مجلة: انضمام مصر والسعودية إلى "البريكس" يمثل مرحلة جديدة في النظام العالمي
تاريخ النشر : 2023-02-02 07:14

واشنطن - وكالات - " ريال ميديا ":

اعتبرت مجلة “مودرن دبلوماسي” الأمريكية، أن انضمام كل من مصر والسعودية إلى مجموعة البريكس، التي تضم روسيا والصين والبرازيل ودولا أخرى، سيمثل مرحلة جديدة في النظام العالمي.
وذكرت “مودرن دبلوماسي”، أن دول البريكس، وهي خمسة اقتصادات ناشئة رئيسية، تمثل حوالي 26% من المنطقة الجغرافية في العالم، ويبلغ عدد سكانها 2.88 مليار نسمة، أي حوالي 42% من سكان العالم، وتشكل هذه الدول ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتم الحديث عن توسيع مجموعة البريكس في يونيو 2022 في قمة المجموعات التي عقدت في بكين.
وحول أهمية انضمام مصر والسعودية لمجموعة البريكس، قالت “مودرن دبلوماسي”، إنه إذا انضمت المملكة العربية السعودية ومصر إلى عضوية البريكس، فسيكون لذلك تأثير هائل على النظام العالمي والاقتصاد العالمي.
واعتبرت أنه ستتم تقوية هذه الدائرة وتقوية الدول العربية الرئيسية وموازنة القوى العالمية مع أمريكا نفوذا.
ونظرًا لأن الصين وروسيا وإيران لديها منافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها ستقيم المزيد من التحالفات لمحاربة نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في العالم.
كان الهدف الأساسي لبريكس هو تشكيل إطار المساعدة الدبلوماسية والاقتصادية، والتحديات التي تواجه النفوذ الغربي في النظام الاقتصادي العالمي.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن الجزائر والأرجنتين تقدمت بالفعل بطلب للانضمام إلى مجموعة البريكس. 
في المقابل، أعلنت المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر عن اهتمامهم الشديد بالانضمام إلى عضوية البريكس، وهم منخرطون بالفعل في عملية العضوية.
وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام بين أعضاء أوبك +، كما تعد روسيا مكتفية ذاتيا في إنتاجها النفطي. 
وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية، فرضت أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات على روسيا، وقللت بعض الدول الأوروبية من اعتمادها على النفط الروسي. 
تستورد الصين نفطها من السعودية وروسيا والعراق وعمان والبرازيل والكويت، تزيد الصين بنسبة 21% وارداتها من النفط الخام من روسيا في عام 2022، وقرر عضو أوبك + خفض إنتاجه من النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميًا قبل شهرين وسيستمر في نهاية عام 2023، وتفاقمت حدة الأمور مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر مصدري النفط الخام في العالم، و11% من إنتاج البترول السائل في العالم، ولديها 15% من احتياطيات النفط العالمية. 
وقد أعلنت مؤخرًا أنها ستتخذ مبادرات لزيادة إنتاجها النفطي من 10 إلى 13 مليون برميل يوميًا. 
أما مصر فهي منتج ومصدر بارز للبترول والغاز، وتصدر مصر القطن والمنسوجات والمواد الخام والمنتجات الكيماوية والمنتجات البترولية.
ومصر شريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون.