استشهاد منفذ عملية الطعن قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله
تاريخ النشر : 2022-09-22 23:44

رام الله - " ريال ميديا ":

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس 22/9/2022، استشهاد منفذ عملية الطعن قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال: "‏منفذ عملية الطعن عند حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله هو محمد أبو جمعة من بلدة الطور بالقدس ويبلغ من العمر 23 عامًا".

وكانت القناة (12) الإسرائيلية، أكدت إصابة ثمانية جنود في عملية الطعن على حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله.

وأوضحت القناة أن الاصابات تباينت ما بين خمس طعناً وثلاث بغاز الفلفل خلال محاولة السيطرة على المنفذ.

وأشار موقع القناة (7) الإسرائيلية إلى أن "المنفذ فتح أبواب سيارة أحد المستوطنين وقام بطعن 3 مستوطنين أصيبوا بجروح طفيفة".

 

و أكدت الفصائل الفلسطينية أن عملية الطعن على حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، على أنها استمرار للفعل المقاوم الذي تعيشه الضفة، ورفض للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: إن "العملية البطولية استمرار للفعل المقاوم الذي تعيشه الضفة المحتلة، والتي تثبت أنها عصية على الانكسار".

وأضاف: إنه "وبالرغم من التنسيق الأمني واستخدام الاحتلال للطائرات المسيرة والتهديد باجتياح مدن الضفة والاعتقالات والاغتيالات، إلا أن ذلك يتهاوى أمام إرادة الشبان المقاومين".
وأوضح أن القدس والأقصى خط أحمر و"شعبنا سيحافظ على عروبية وإسلامية المسجد الأقصى بالدم والنار والبارود".

وأشار إلى أن ردود "شعبنا على ما يجري في المسجد الأقصى ستكون أكثر شدة، وكلما صعد الاحتلال من عدوانه على المسجد الاقصى سيتصاعد الفعل المقاوم بكل أشكاله".

من جانبها، باركت حركة الأحرارعملية الطعن جنوب غرب رام الله، مؤكدة أنها رد طبيعي على استمرار وتصاعد عدوان الاحتلال على شعبنا وتدنيس أقصانا.

وأشارت حركة الأحرار أن العملية تأتي لتؤكد أن المقاومة هي خيار شعبنا الاستراتيجي للتصدي ومواجهة الاحتلال وأنها مستمرة وفي تصاعد رغم كل العقبات والتحديات. 

وأوضحت أن القدس والمسجد الأقصى "ستبقى بوصلة أبناء شعبنا باتجاهها الصحيح نحو الاشتباك مع الاحتلال وزعزعة أمنه ولن ينجح العابثين بحرفها واشغالهم بقضايا جانبية".

وشددت على ضرورة "وقف السلطة التنسيق الأمني والملاحقات والاعتقالات السياسية ورفع يدها الثقيلة عن مقاومة شعبنا لتواجه وتفشل مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية".

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى منفذ عملية الطعن، قائلاً: إن "دماء الشهداء ستبقى ترسم لشعبنا ومقاومينا طريق العودة لكل فلسطين".

وأضاف: "ستبقى ضفتنا الثائرة خزان استراتيجي للعمل والفعل الثوري الذي لا ينضب وعنوانا للعمل الفدائي والاستشهادي".

ودعا إلى تصعيد المقاومة بكافة اشكالها لأنها السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا ومقدساته من التدنيس والتهويد المتواصل.

بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية الطعن تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا في الضفة الفلسطينية.

وقالت: "هذه العملية ردت الصفعة للاحتلال الذي  يعربد وينارس الجرائم والمخططات الخبيثة وتؤكد أنها لن تُفلح في ثني شعبنا عن استمرار مقاومته وعنفوانه".

وأضافت: أن "المد العملياتي الفلسطيني المتدفق لن تتمكن المنظومة الأمنية الصهيونية من احتوائه أو كسره لأنه يعبر عن حالة الغليان الشعبي الرافض لجرائم المحتل بحق شعبنا وأرضنا".

وفي ذات السياق، شدد القيادي المحرر خضر عدنان على أن عملية "بيت سيرا" البطولية، تؤكد امتداد الفعل المقاوم في الضفة المحتلة كافة. 

وقال عدنان: "لقد مثّل حاجز بيت سيرا، عنوانآ للقتل والإرهاب الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وجاءت العملية ردآ على العدوان والمعاناة".

وأضاف: إن "إرهاب العدو على حاجز حوارة رعونة متكررة وهجمية مستمرة من جيش العدو الرعديد ضد أهلنا وشعبنا".

وتوجه بالتعازي لذوي الشهيد "الذي قضى مقبلاً غير مدبر، وقدم صورة مشرفة لشجاعة أبناء شعبنا".

كتائب شهداء الأقصى: تبارك عملية الطعن البطولية التي وقعت قرب حاجز سيلا جنوب غرب مدينة رام الله والتي ادت إلى إصابة ثمانية مستوطنين واستشهاد منفذ العملية  ونؤكد ان هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في ضفتنا المحتلة، وكما نؤكد على حق شعبنا بالمقاومة في كافة أشكالها حتى دحر الاحتلال عن كامل فلسطين وان المقاومة ماضية في هذه الطريق التي أنيرت بدماء الشهداء الأبطال