لابيد: "لا أحد يملي علينا تعليمات إطلاق النار ولن أسمح بمحاكمة أي جندي إسرائيلي"
تاريخ النشر : 2022-09-07 23:31

وكالات - " ريال ميديا ":

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد:" أن لا أحد يملي علينا تعليمات إطلاق النار"، وذلك ردا على ضغط أمريكي لتغيير قواعد الاشتباك بعد مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ورفض لابيد في تصريح في حفل تخرج ضباط البحرية في قاعدة حيفا البحرية، المحاولات الأمريكية للضغط على إسرائيل لإعادة فحص قواعد الاشتباك العسكرية بعد أن توصل تحقيق للجيش الإسرائيلي إلى "وجود احتمال كبير أن يكون مقاتل في الجيش الإسرائيلي، هو من أطلق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة".

وقال لابيد: "نسمع نداءات لمحاكمة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي" بعد مقتل أبو عاقلة، و"أسمع الدعوات لتغيير قواعد الاشتباك لدينا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل أعربت عن أسفها لموتها. لقد كانت مأساة وقعت في حادثة نشبت فيها نيران كثيفة للعدو".

وشدد على أن "جيش الدفاع الإسرائيلي لا يطلق النار عمدا على الأبرياء أبدا. ونحن ملتزمون بحرية الصحافة وببعض قواعد الاشتباك الأكثر صرامة في العالم"، مضيفا: "لكن لكي أكون واضحا، لن أسمح بمحاكمة جندي في الجيش الإسرائيلي كان يحمي نفسه من نيران الإرهابيين من أجل أن أحظى بتصفيق من العالم".

وأكد لابيد "أننا لن نسمح لأن بأن يملي علينا قواعد الاشتباك الخاصة بنا، عندما نكون نحن الذين نقاتل من أجل حياتنا. يحظى جنودنا بالدعم الكامل من حكومة إسرائيل وشعب إسرائيل".

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة "ستواصل الضغط على إٍسرائيل لمراجعة سياساتها وممارساتها عن كثب بشأن قواعد الاشتباك والنظر في خطوات إضافية للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الصحفيين ومنع حدوث مآسي مماثلة في المستقبل".

ومن جهة ثانية أكد وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أن رئيس الأركان وحده من يحدد التعليمات بفتح النار وفقًا للحاجة العملياتية وقيم جيش الإسرائيلي، ولن يكون هناك تدخل سياسي في هذه المسألة.

ووفقاً للقناة (13) الإسرائيلية، جاء ذلك خلال رده بتصريحات على الإدارة الأمريكية بضرورة تغيير تعليمات إطلاق النار بعد مقتل الصحفية شيرين أبو عقلة في جنين.

وأضاف أن القادة والجنود في الجيش ينفذون بدقة التعليمات بفتح النار، وأن لديهم الدعم الكامل لتنفيذ مهمتهم. إلى ذلك، قال غانتس، في ختام تقييم للأوضاع.

وطالب السلطة الفلسطينية ليس فقط بالتحدث ضد الإرهاب ولكن العمل ضده - فالأسلحة في الشوارع وغياب الحكم يضر بالجميع.