وكالات - " ريال ميديا ":

أجرى رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد تقييمًا للأوضاع، بحضور قادة الأجهزة الأمنية وقال: "الشيء الذي نضعه أمام عيوننا هو الحفاظ على حياة سكان الجنوب وحماية أمن إسرائيل".
وقال لابيد، "ان إسرائيل تستعد لأي سيناريو وستشن هجمات ضد أي منظمة تهدد أمن المواطنين الإسرائيليين إذا لزم الأمر".
ولا تُعد الترتيبات الأمنية التي تقرر القيام بها سوى استعداد ضروري ومؤقت فقط. ولن نقبل بأن يستمر هذا الوضع حيث تشوش المنظمات حياة السكان طويلاً.

ولن نتردد في ممارسة القوة لاستعادة مجرى الحياة الاعتيادية، كما ولن نتوقف عن اعتقال في الضفة الغربية".
وتحدث لابيد هاتفيا يوم الخميس، مع رؤساء السلطات المحلية في الجنوب، وأطلعهم على آخر التطورات الأمنية في قطاع غزة، وأكد أنه "لن يسمح باستمرار الوضع الحالي لفترة أطول".

وأجرى وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس يوم الأربعاء، تقييما موسعا للوضع في ضوء الوضع في قطاع غزة بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك والمدير العام لوزارة الدفاع ومسؤولين كبار آخرين. أمر الوزير بالاستعداد لاستخدام مجموعة متنوعة من التدابير المدنية والعسكرية من أجل إزالة التهديد للجنوب والقيام بالإعدادات العملياتية، بهدف استعادة الحياة الروتينية الكاملة.

وبدأت حالة الاستنفار في منطقة الجنوب بعد ساعات من اعتقال السعدي وصهره أشرف جدة، حيث قتل خلال الاعتقال فلسطيني مسلح.

ومنذ ثلاثة أيام، أغلقت عدة طرق في منطقة البلدات الإسرائيلية شرق السياج الفاصل مع قطاع غزة خوفا من نيران مضادة للدبابات أو القنص أو قذائف، وتوقفت حركة القطارات من الطرق المؤدية إلى عسقلان والبلدات شرق القطاع.