نص للكاتبة /أ. فوزية أوزدمير
تاريخ النشر : 2022-07-20 02:27

أ. فوزية أوزدمير:

تحدثني كما لو كنت قصائد مضروبة على الآلة الكاتبة ..

تستمد طقوس حداثتها المعاصرة تعبيرياً ، مشغولةً بلغتيّ المجاز والتشبيه وتحديث في الموضوع والمضمون مع شعور جديد وصياغات مثخنة بالتكثيف ، امتلكتها انزياحات خاطفة ولغة غزل كتبها حرف اللامعنى بطباشيرٍ ملوّنة ..

عندما أكون مشبعة أنا في إيقاع روحي اليومية حين تفتحني رغبتي ، فأحقق أحلام الليالي في جسمي ..

قد يبدو جسدي غريباً وأنا أجسه براحة يدي .. !

حيث يرقد بثقله بادياً كأنه سيرتاح كوليدٍ في ماذا .. لا أدري ..؟

لذا تراني في خشية متسائلة :

كيف يمكن لشيء ما أن ينبت من هذا المعطى .. ؟

عزيزي ..

اليوم سأكتب لك - كطفلة -

توزع الخبز على المارة والحب على العصافير

لتعيد تشكيل مقولة

" هيت لك "

مانحة نفسي ومضة أولى ضائعة في الظلّ ، تخلت عن السكينة التي يتحلى بها الموتى . .

لتقول وجعها ببساطة امرأة تبحث عن رجل مرسوم بخيال امرأة أخرى .

اللوحة للرسّام الفرنسي

" إدوارد مانيه "