5 توقعات حول سلاسل التوريد والإمداد في العام 2022
تاريخ النشر : 2021-12-30 23:53

دبي، الإمارات العربية المتحدة،- " ريال ميديا ":

استعرضت شركة إنفور اليوم، وعلى لسان أمل جاردنر، نائب الرئيس والمدير العام في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى الشركة أبرز التوقعات حول مستقبل سلاسل التوريد خلال العام القادم.

وقد حفل العام 2021 بالعديد من الأحداث والتحديات في قطاع سلاسل التوريد، ولاقت تلك الأحداث المتنوعة اهتماماً غير مسبوق ونال بعضها تغطية إعلامية واسعة مثل تعطل حركة الملاحة في قناة السويس، ونقص إمدادات الرقائق الإلكترونية في قطاع تصنيع السيارات. ويبدو أن العام 2022 سيحظى بتغطية إعلامية لا تقل عن مثيلتها في العام السابق، نظراً لأن الكثير من تلك التحديات مازال قائماً. ومن المرتقب أن يشهد قطاع الشحن وسلاسل التوريد المزيد من التطورات فيما يتعلق بالقضايا التالية:

1. سيواصل نقص الإمدادات في الحفاظ على المعدّلات العالية من حاويات الشحن البحري

سيستمر الطلب على السلع والخدمات في الحفاظ على معدلات الشحن العالية، ولا سيما عبر المحيطات، عند مستويات قياسية، طالما واصلت العديد من الاقتصادات العالمية نشاطها. ومع ارتفاع التضخم في مختلف أنحاء العالم، قد يؤدي ارتفاع الأسعار إلى إبطاء وتيرة الاستهلاك، ما يمنح المصنعين ومورديهم وقت أكبر لإعادة تخزين الإمدادات. ومع توازن العرض والطلب بحلول النصف الثاني من العام 2022، تتوقع إنفور أن تبدأ معدلات النقل بالانخفاض مع بداية العام 2023.

2. ستتفاوت معايير تبني مبادرات الاستدامة

لن يُغني اتفاق رؤساء الدول على متطلبات الاستدامة عن تفعيل الدور المؤسسي، وسيبقى تطبيق معايير الاستدامة بنسبة كبيرة مسئولية الشركات بصورة فردية. وبالرغم من إعلان، بل وتنفيذ، بعض المنظمات خططًا لتقليل انبعاثات الكربون أو القضاء عليها، إلا أن الأكثرية لم تتبنى بعد أي استراتيجية تكفل إحداث تأثيرات فورية وطويلة الأمد. فبدون اتفاق نظامي موحد مُلزم لكافة الدول والمؤسسات، سيقع التغيير في أدنى الحدود فقط.

3. ستقترب سلاسل التوريد إلى وجهاتها

لقد دفع نقص الإمدادات الذي طال البقالة وأشباه الموصلات العديد من المؤسسات إلى النظر في سبل تفادي تكرار هذا الوضع عبر إعادة تخطيط مسارات سلاسل التوريد بحيث تكون المكونات الأساسية أكثر قرباً من مواقع الإنتاج. وتتوقع إنفور أن تتوجه العديد من المؤسسات العالمية إلى توطين أجزاء أكبر من قاعدة مورديها، مما سيعزز جاهزية سلاسل التوريد للتعامل مع طفرات الطلب الكبيرة حين حدوثها.

4. سترتفع مستويات مخزون السلامة لتجنب التراكم وعمليات الإغلاق

تسبب بطء وتيرة جهود التطعيم عالمياً في استمرار ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا، ما يلزم توخي الحذر والتردد فيما يتعلق بالسفر وإعادة فتح الأعمال التجارية بالكامل. وتتوقع إنفور أن تبتعد المؤسسات عن استراتيجيات التخزين حسب الاستهلاك وستزيد من مستويات المخزون العام لتفادي عواقب انقطاع الإنتاج. وسيتيح ذلك للمؤسسات استخدام أدوات تمويل سلسلة التوريد لتمديد شروط الدفع للموردين باستخدام خيارات التمويل المبتكرة مع المقرضين.

 

5. ستواصل الشركات الاستثمار في التقنيات الجديدة لتبسيط العمليات

سيدفع تأثُر سلاسل التوريد العالمية بنقص المواهب، المؤسسات إلى تعزيز توظيف مواردها. ستحتاج الشركات إلى اعتماد التقنيات الحالية والناشئة والتي تتيح بيانات أنظف، وتعاون أوثق، وأتمتة العمليات العادية حتى يتمكن أعضاء الفريق من التركيز على تحسين العمليات التشغيلية لسلسلة التوريد. وتتوقع إنفور أن يؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي الجاري بالفعل، ونقل الأنظمة بأكملها إلى الحوسبة والتخزين السحابي من أجل إتاحة وتأمين البيانات الهامة اللازمة لتنفيذ القرارات بسرعة وفعالية.

 شركة إنفور

تعمل إنفور على تطوير برمجيات الأعمال السحابية لكافة القطاعات، وتوفر الشركة تطبيقات المؤسسات الموثوقة  لأكثر من 67 ألف عميل متوزعين في أكثر من 175 دولة. وقد صممت حلول وبرمجيات إنفور لتوفير قيمة أكبر للمؤسسات والحدّ من المخاطر، فضلا عن تحقيق فوائد تشغيلية مستدامة. وتعمل إنفور على بتمكين موظفيها البالغ عددهم 17000 موظف للاستفادة من خبرتهم العميقة في الصناعة واستخدام الرؤى القائمة على البيانات للتعلم والتكيف بسرعة لحل تحديات الأعمال والصناعة الناشئة. كما تلتزم إنفور بتزويد عملائنا بالأدوات الحديثة لتحويل أعمالهم وتسريع مسارهم نحو الابتكار.