بخيت وعديلة ....سبتة ومليلة
تاريخ النشر : 2020-12-16 21:04
سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية

أكرم أبو سمرا:

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية للجزيرة : أقول لإخواننا الفلسطينيين بكامل فصائلهم أن المغرب الموحد أقدر على دعم القضية الفلسطينية وعلى الوقوف مع الثوابت الفلسطينية أكثر ..

أخيرا .. اتضحت الأمور .. وزال التشويش .. وبت قادرا على فهم الموقف المغربي الرسمي من القضية .. فقد كنت سابقا لا أعرف ما هو سر ضعف الموقف المغربي وما هو مبرر غيابه وغيبوبته إزاء القضية

كل الشكر .. بكليتيه وبكلكليه ..لحزب العدالة والتنمية الاسلامي خصوصا .. إذا لولاه لما استعاد المغرب قوته وسيادته وقوامته السياسية على الجغرافيا كلها ..شكرا للموقعين عن الغيب وهم يبددون غيوم الغيب والغيبوبة من سماء الإسلام والعروبة

هانت .. أيها الفلسطينيون .. فلم تبق إلا خطوة واحدة .. ومن بعدها ستكونون على موعد مع عمراني يضرب بقبضته على طاولة التلمود ..ضربة واحدة فقط .. تكون كفيلة .. وبما فيها من حرارة الإيمان الأصيلة .. بعودة حقوق اللاجىء من أيلة أو أم الرشراش إلى بحيرة الحولة فأعالي جليله

لم تبق إلا خطوة وحيدة .. تقوم بها حركة العدالة والتنمية العنيدة .. ..يعرف بها عوفاديا حده وحدوده .. وسترونها قريبة لا بعيدة .. فها هي جيوش العثماني وبنكيران تتجمع في أصيلة .. لتحرير سبتة ومليلة .. والتي ستعبر المتوسط لحريركم من الغولة ..بل من مثلث الخرافة المستحيلة .. فأبشروا

اصل .. العثماني ما كانش من قبل فاضيلكم .. اليوم بعد القار الترمبكوشنري .. صار فاضيلكم ..وكما يقول المثل : الفاضي بعمل قاضي ..

وكأنه لم يكن ينفص الفلسطينيين إلا هكذا قضاة .. يخرجون عليكم من سفر القضاة

يا لقطن الكذب الأسود العربي والإسلامي !! كم هو طويل التيلة

ترى هل ثمة من رابط بين الاسمين : العدالة والتنمية المغربية والعدالة والتنمية التركي ؟

ولن تكون بحاجة إلى خيط أريان .. بل لن تكون بحاجة للنزول إلى متاهة الظلام .. كي تدرك الرابط بين موقف العدالة والتنمية تركيا ومغربيا وموقف الحركة الإسلامية الجنوبية حين امتنع أعضاء هذه الحركة عن التصويت بالغياب عن جلسة مقترح حل الكنيست بتاريخ 2/12 2020 .. وهو الموقف الذي جعل القائمة العربية المشتركة تصفه في بيان لها بأنه يصب في صالح بنيامين نتنياهو .. ويضعف ( القائمة والعمل السياسي الحزبي لدى المجتمع العربي ).

قال عدالة قال

وأتساءل .. كيف تنجح التحولات الكافكاوية في فتح أوتوستراد داخل عقل .. من جرب شراسة المعتقل .. وكيف لها أن تقوم بتفريغه من العدل .. ليبدو في تبريراته على هذا الشكل ..من الركاكة والسذاجة والجهل

هل تذكرون هجوم العثماني السافر على الجزائر والذي رفضته حكومته كونه يعمق الجرح الغائر ؟

وإلى أن تتحرر مدام سبتة – السبتة وليس السبت يا عثماني - ومودموزيل مليلة

نقول : اعْلُ هبل

ونخاطبكم باللهجة المغربية الدارجة : يا عثماني ضربك الضو ..وصفقلك الحوت

ويا سيد بخيت سلملي على الست عديلة.

الآراء المطروحة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أنها تعبر عن الموقف الرسمي لـ "ريال ميديا"