يوسف القدرة*:
يربكني الحنين
والحبق الذي جف من العطش
أرفع صراخي
فتدنو البلاد كسلة من الشرفة
جائعة ووحيدة
يربكني صوتي
لا أتذكره ولا يتذكرني؛ كغريبين
ونلتقي -حين يجتاحنا الكسل-
كقاتل وقتيل
يربكني أنين الجسد
أتعثر بأسئلته عن الجدوى
ونسقط -معا- في هاوية الوجد
كجواب وسائل
ثم أسيل كدمعة وأصير نهرا
ينتهي إلى بحر من التيه!
*شاعر فلسطيني: