ثيمات السرد: مقاربات نقدية في نصوص أدبية فلسطينية
تاريخ النشر : 2020-11-12 13:47

غزة - " ريال ميديا ":

صدر للكاتب والباحث ناهض زقوت رئيس مركز المستقبل للتنمية الثقافية (الكتروني)، والمدير العام السابق لمركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، ونائب أمين سر المكتب الحركي المركزي للكتاب والادباء في المحافظات الجنوبية كتابا جديدا في الادب بعنوان (ثيمات السرد: مقاربات نقدية في نصوص أدبية فلسطينية) من منشورات دار الكلمة للنشر والتوزيع، غزة 2020، وصورة الغلاف للفنان خالد نصار، وهو الكتاب أل19 للكاتب ضمن مسيرته الابداعية. وقد تناول الكتاب الواقع في (142) صفحة مجموعة من النصوص الادبية الفلسطينية التي لم يسلط عليها الضوء تتراوح ما بين القصة القصيرة، والنصوص المسرحية، وغيرها.

وقد جاء في مقدمة الكتاب: يسجل الادب الفلسطيني بكافة أشكاله قيمة جمالية وفنية، لا تقل عن مثيلاتها في البلدان العربية. وما زالت الابداعات الثقافية والأدبية الفلسطينية محل اهتمام ورعاية على مستوى العالم العربي، وكثير منها ترجم إلى الآداب العالمية، والعديد من الدراسات نشرت عن الآداب الفلسطينية بكل ألوانها الثقافية. ورغم هذا ما زالت الابداعات بحاجة إلى مزيد من المتابعة النقدية والدراسة الجادة.

يأتي هذا الكتاب ليسلط الضوء على مجموعة من الابداعات الفلسطينية التي لم تنل قسطا من الدراسة الأدبية أو النقدية، كتبتها في فترات لاحقا، أو كانت جزءا من محاضرات ألقيت في ندوات ثقافية.

يضم الكتاب سبع دراسات حول أعمال أدبية؛ خمسة في القصة القصيرة وهي: مجموعة "الخبز المر" لماجد أبو شرار، ومجموعة "هجران على لوح أسود" لأسماء الغول، ومجموعة "الشكل المستطاع" لسماح الشيخ، ومجموعة "على مفترق طرق" لفايز أبو عون، ودراسة عن كتاب "أحلام بالحرية" لعائشة عودة، ودراسة عن مسرحية "واللقب امرأة" لنهيل مهنا، وقراءة في أربع مسرحيات شبابية، ودراسة عن دلالات السرد في قصيدة النثر.

لم يكن ثمة منهجية محددة أو مدرسة نقدية في قراءة النصوص، انما رؤية نقدية تعتمد على البحث عن الثيمات السردية، بمعنى الموضوع أو الفكرة الرئيسية في القصة أو النص السردي، يقول إبراهيم حمادة، إن كلمة "الثيمة هي الفكرة الرئيسية التي تتغلغل في هيكل العمل الفني كالدم،.. وفي جانب الدراما يرى أن "الثيمة الدرامية هي المفهوم المجرد الذي يحاول المؤلف تجسيده. خلال تمثله في شخصيات لها أقوال وأحداث". هذا ما نبغي الوصول إليه.

نؤكد أن ما كتبنا عنه هي ابداعات جادة لم تلفت انتباه النقاد والدارسين، قد تكون قراءتنا الأولية مدخلا لدراسات عديدة حول هذه الأعمال الأدبية.