النخالة: لا خطوط حمراء في الحرب مع العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر : 2020-09-17 00:31

بيروت - " ريال ميديا ":

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأربعاء، إن ما حصل بالأمس أمر مخزي، ما حصل في واشنطن معزول عن التاريخ العربي والإسلامي وعن المنطقة ونحن مستمرون.

وأكد النخالة خلال لقاء تليفزيوني عبر قناة الميادين، أن المقاومة الفلسطينية في غزة ردت على مشهد الذل في البيت الأبيض، مبينًا أن خط المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني ونحن في حرب مستمرة مع الاحتلال.

وأضاف النخالة: "نحن في حرب مفتوحة، الحصار وحرب وقصف غزة والعدوان والاعتداءات في الضفة"، مشيراً إلى أن المقاومة أعدت الكثير في ظل اختلال موازين القوى.

وأضاف : نعرف الجبهة الداخلية لنا ولعدونا، هم جمعوا أنفسهم من دول العالم على أساس أن العيش هنا رغيد".

وشدد النخالة على ضرورة أن يستمر الإعداد بشكل مستمر حتى لا يرتاح المستوطنون، مردفاً أن كل يوم يمر يأتي بجديد من ناحية التصنيع والتدريب والإبداع في العمل العسكري.

وبين النخالة إلى، أن وحدات التصنيع في المقاومة وضعت قدمها على عتبة التصنيع، والبداية تُوصلك إلى ما تريد، معتبراً أن خط المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني "ونحن في حرب مستمرة مع الاحتلال"، مؤكداً أن المقاومة أعدت للمعركة المقبلة وللمواجهات اليومية مع الاحتلال.

وأضاف أنه في الحرب مع العدو لا خطوط حمراء، موضحاً أن "العدو يقصف الكل الفلسطيني ونحن واجبنا الرد، على أي اعتداء وكل فلسطين المحتلة هدف لصواريخ المقاومة".

وتابع: "المقاومة في جهوزية تامة دوماً ومعنويات المقاومين مرتفعة ووحدات التصنيع والتسليح أعدت الكثير، أعددنا للمعركة المقبلة وللمواجهات اليومية مع الاحتلال.

وأكدالنخالة، بأن خط المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني، مضيفًا: "ونحن في حرب مستمرة مع الاحتلال، وكل فلسطين هدف لصواريخ المقاومة إذا وقعت الحرب مع الاحتلال".

وشدد النخالة بأنه لا وجود لتهدئة ملزمة للمقاومة في غزة ونحن في حرب متواصلة واشتباك مستمر عند حدود القطاع.

وقال النخالة، "إن الرئيس الفلسطيني في المقاطعة محاصر مالياً ومعزول عربياًـ لا سيما بعد موقف جامعة الدول العربية الأخير".

ولفت إلى أنه ستحدث متغيرات مهمة في البيئة الفلسطينية لا سيما في الضفة الغربية خاصةً بعد الاجماع الفصائلي، ونحن ملتزمون بالبيان التوافقي الفلسطيني الأخير الذي يؤكد خيار المقاومة الجماهيرية الشعبية.

وقال النخالة "الآفاق مفتوحة بعد اتفاق الفصائل الفلسطينية والهياكل العسكرية للمقاومة موجودة في الضفة الغربية".

وحول الإتفاق الثلاثي مع إسرائيل، قال النخالة: إن الدول التي وقعت اتفاقات مع الاحتلال في واشنطن لم تكن معنا في الأساس، والاتفاقات مع الاحتلال لن تحدث متغيرات إقليمية وازنة، مضيفاً "هم اخوة خذلونا".

وأضاف: بأن الشعب الفلسطيني يقاتل لوحده منذ البداية والإمارات لم تكن تزود المقاومة بالسلاح مثلاً كي يتغير المشهد، مؤكداً أن الخسارة من اتفاق الامارات والبحرين مع "إسرائيل" معنوية ليس أكثر.

وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أخطر من وعد بلفور لأنها تعترف بوجود إسرائيل ونحن لا نوافق عليها، فنحن متمسكون بفلسطين التاريخية من البحر إلى النهر وهذا حقنا.

وأضاف أن "الضفة الغربية هي يهودا والسامرة في المعتقد اليهودي وجوهر المشروع الصهيوني لذلك لن يتنازلوا عنها".

ولفت النخالة إلى أنه "مجرد مرور الطائرة الإسرائيلية فوق مكة المكرمة والمدينة المنورة أمر محزن وذليل"، لافتاً إلى أن السعودية لديها موقعها الديني وأي انهيار لموقفها تجاه الاحتلال سيكون أمراً خطيراً.

ونوه إلى أنه لولا موقف السعودية ما توجهت البحرين لتوقيع الاتفاق، معرباً عن تمنياته بألا توقع المملكة أي اتفاق مع الاحتلال.

كما وقال النخالة، إن موقف إيران ثقيل وهام جدا في مواجهة الاتفاقات التي تم توقيعها مع الاحتلال، وأيضاً موقف تركيا هام وننتظر انحياز دول إسلامية لصالح الموقف الفلسطيني.

وأفاد بأن موقف مصر محكوم لاتفاق كامب ديفيد وبحكم الجغرافيا والعلاقات التاريخية تلعب دوراً إنسانياً في غزة.

ولفت النخالة إلى أن بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية هام وخطوة ضرورية ورسالة للشعب الفلسطيني، ولولا انتشار فيروس كورونا لوجدنا الشعب الفلسطيني كله في الشوارع لمواجهة الاحتلال.

وأوضح النخالة "نحتاج الى الإحساس بالمسؤولية والثقة ببعضنا لتنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العاميين للفصائل".

وأضاف "نريد أن يكون الشعب الفلسطيني وقيادته في مشروع واضح وموحد بعيدا عن وهم السلام".

وتابع: "ملتزمون باتفاق العمل الشعبي بين الفصائل وقريبا سنضع صيغ جديدة ربما تصل إلى عمل عسكري مشترك، ويجب صياغة برنامج سياسي موحد بعد فشل برنامج منظمة التحرير الفلسطينية".

وقال النخالة "غادرنا عملياً مربع الانقسام الفلسطيني الى تشكيل لجان لمواجهة الاحتلال وتوحيد الصف الفلسطيني".