الهندي: المطلوب جدول زمني وخارطة طريق لإنهاء الانقسام وبناء مرجعية تعبر عن الجميع
تاريخ النشر : 2020-09-14 00:37

بيروت - " ريال ميديا ":

 

أكد محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن صدور البيان الأول للقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، خطوة وترجمة أولى لاجتماع "الأمناء العامون".

وأضاف في تصريحات لبرنامج (ملف اليوم) عبر (تلفزيون فلسطين): أنه دليل على رغبة الجميع بتجاوز المرحلة الماضية، والخروج من إطار التدافع الداخلي؛ لمواجهة العدو الذي يمارس أبشع الجرائم.

وتابع الهندي: أن البيان خطوة أولى في طريق طويل، ويحتاج إلى المثابرة وقوة العزيمة والإرادة، ونعتبر ذلك ترجمة لما تم التوافق عليه.

وشدد على أنه من الأهم من ذلك استمرار التواصل والتوافق، لرسم استراتيجية وطنية بعيدة عن ردات الفعل، مشيراً إلى أن ردات الفعل مهمة، في أن نظهر متحدين، ولكن بناء الاستراتيجية الوطنية، تحتاح لمصارحة، وبحاجة إلى أن نؤسس لهذه المرحلة التي سيكون بها صعوبات كبيرة.

وتابع: نريد أن نمشي مع بعض 50 أو 60 أو 70%، أو أكثر مع التاكيد على ثوابت الجهاد، التي نعتبرها ثوابت الشعب، ونحن بحاجة لكل الجهود، والمطلوب اليوم جدول زمني وخارطة طريق لإنهاء الانقسام، وبناء مرجعية وطنية تعبر عن الجميع، وأيضاً  مطلوب استعادة ثقة الشارع، ومنحه الأمل والقيادة التي تعبر عن طموحاته.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي: بدون شك نريد فتح صفحة جديدة، ونؤسس لمرحلة جديدة، خاصة وأننا وبأيدنا النجاح، وبأيدينا الفشل، والشعب الفلسطيني، إذا نهض كل المنطقة تنهض، وهناك أصدقاء كثر للشعب الفلسطيني، من أحرار العالم وأحرار الأمة.
وأكد أننا في حركة الجهاد الإسلامي، سنعمل على إنجاح الفعاليات وأن نشارك بها، ونريد أن نطوي الصفحة، ونفتح صفحة جديدة، ونبحث عن القواسم المشتركة.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد الهندي، أننا نعتبر المرحلة مرحلة تحرر وطني، والانتخابات هي التي أدخلتنا في هذه الدوامة، ورغم تحفظنا على البيان الختامي في بندين، إلا أننا نبحث عن قواسم مشتركة نسير بها، مع بقية الفصائل.