بيروت - " ريال ميديا ":

قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، إن القضية الرئيسية التي نواجهها تتمثل بكيفية تجاوز حالة الانقسام.

وأكد سليمان خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مساء سوم الخميس، على ان الحركة الوطنية تواجه تصعيدًا خطيرًا في المخطط الإمبريالي على دول المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني.

وتابع هناك مخطط لإقامة تحالفات سياسية وأمنية لتأخذ المنطقة لمحاصرة شعوبها واستغلالها والتحكم بها والقضاء على التحركات الوطنية والتقدمية والحداثية.

وأوضح سليمان، أنه بذلت 5 محاولات سابقًا لإجراء انتخابات شاملة وجميعها فشلت لوجود معادلة تريد منعنا من الإقدام على هذه الخطوة المتطورة الديمقراطية التي تساعد على بناء الحركة الوطنية على أسس صلبة.

وشدد علينا البحث عن آليات تقربنا من الانتخابات ولا تبعدنا عنها، موضحا أن هذه الآلية ليست بحاجة لاختراعها، وتتمثل بالتوافق الوطني بتشكيل الهيئات والقيادات وحل المشكلات والتغلب على الصعوبات.

وأضاف: نؤيد الاقتراح بتشكيل قيادة موحدة لمواجهة الاستيطان والاحتلال، ونقترح أن تجد هذه الهيئة امتداداتها في كافة مناطق التواجد الفلسطيني.

وأكد سليمان، على ضرورة استغلال مقترح الرئيس عباس بالدعوة العاجلة لانعقاد دورة استثنائية للمجلس الوطني لكي نستخدمها من أجل إعادة صياغة كاملة لأوضاع اللجنة التنفيذية حتى تتحول لهيئة قيادية جامعة يتمثل فيها الكل الفلسطيني.

وشدد على أنه يجب حل سلطة الأمر الواقع بغزة من خلال تطبيق اتفاق نوفمبر 2017 بتمكين الحكومة لممارسة مهمتها شرط أن تأخذ هذه الحكومة طابع حكومة الوحدة.

وطالب سليمان، أن تكون المقاومة في مركز الاهتمام، موضحا نقصد هنا كل أشكال المقاومة، وفي مقدمتها الشعبية، ونقترح تشكيل قيادة وطنية موحدة على طريق الاشتباك مع الاحتلال وصولاً للعصيان الوطني الشامل وليس بالمهرجانات الكلامية.