الأحمد: لا زلنا بانتظار اتصال من حماس لتحديد موعد زيارة وفد المنظمة للقطاع
تاريخ النشر : 2020-02-12 13:42

 

رام الله - " ريال ميديا ":

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: إن حركة (حماس) وحتى مساء أمس وفق ما أبلغه عضو مركزية حركة (فتح) أحمد حلس، لم تجب على طلب تحديد موعد لتوجه الوفد.
وأوضح في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أنه تم الاتفاق خلال اتصال جرى بينه ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، على أن يبادر أي عضو مكتب سياسي في غزة للاتصال بأحمد حلس، لإعطائه جواباً بموعد اللقاء، مبيناً أننا لا زلنا بانتظار اتصال من حماس لتحديد الموعد، وبرنامج اللقاءات في ضوء الحديث عن اجتماع قيادي شامل، ولقاء ثنائي بين فتح وحماس.

من جهة أخرى، قال الأحمد: إن الرئيس محمود عباس، تحدث باسم شعبنا وقواه الوطنية وفصائله كافة، وجدد التأكيد من على أعلى منبر في الأمم المتحدة، على تمسك شعبنا وقيادته بموقفها الثابت أمام محاولات التضليل، والضغوط في مجلس الأمن.

وأوضح: أن خطاب الرئيس عباس، جاء ليضع النقاط على الحروف، ويجدد التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة بحق شعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، واستعداد شعبنا للدخول في عملية سلام جادة، تحت مظلة الأمم المتحدة، وتنفيذ قرارات الجمعية العامة، ومجلس الأمن من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الأحمد: أن كلمات أعضاء مجلس الأمن، كانت منسجمة تماماً مع الموقف الفلسطيني، وما جاء في كلمة الرئيس، باستثناء المندوبة الأمريكية، التي حاولت في كلمتها خلط الأمور، ولكنها لم تستطع كسب المستمعين.

وتابع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، أن رئيس مجلس الأمن، أكد في المؤتمر الصحفي باسم المجلس، وأعضائه الحاليين والسابقين، على دعمهم الكامل لحقوق شعبنا، مبيناً أن هذا الموقف يؤكد على قوة الحق الفلسطيني، وعزلة كل من أمريكا وإسرائيل.

وأشار الأحمد إلى أن المندوب الإسرائيلي، كان مرتبكاً في حديثه الذي قدم فيه حقائق زائفة ليس فيها أي احترام للحقوق الدولية، مشدداً على ضرورة البناء على كلمة الرئيس عباس بمزيد من التحرك.

واعتبر أن ما حاولت بعض وسائل الإعلام الترويج له حول سحب مشروع القرار، هو كذب وتضليل، لا يستند إلى الحقائق، مبيناً أن المشروع لم يُوزع باللون الأزرق، وعندما يكون جاهزاً ربما يُطرح للتصويت في الأيام المقبلة.

وأضاف الأحمد، أنه في حال تم عرض المشروع للتصويت، فإن فلسطين، ستحظى بالغالبية العظمى، لكنها ستقابل بالفيتو، مشيراً إلى أنه سيتم التوجه بذات المشروع إلى الجمعية العامة.