مشادة بين مرافقي محمود الزهار ومواطنون في عزاء أبوالعطا والجهاد تقدم الاعتذار
تاريخ النشر : 2019-11-16 07:03

قدم وفداً من حركة الجهاد الإسلامي يترأسه القيادي في الحركة خالد البطش وعدد من كوادر وقيادات حركة الجهاد في قطاع غزة وكبار عائلة أبو العطا الاعتذار للدكتور محمود الزهار نتيجة ما حدث أثناء توجهه لتقديم واجب عزاء القيادي في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بهاء أبوالعطا الذي اغتاله الاحتلال.

وكان هاجم عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، القيادي في حركة حماس محمود الزهار، خلال زيارته لبيت عزاء القيادي في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بهاء أبوالعطا، احتجاجاً على موقف حماس من التصعيد الأخير في غزة.

وقالت مصادر محلية، إن فلسطينيين غاضبين طردوا القيادي في حركة حماس محمود الزهار، وهاجموا طاقم المرافقة الخاص به، خلال زيارته لبيت عزاء أبوالعطا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وأضافت المصادر، أن عناصر من الشرطة التابعة لحماس في قطاع غزة، أطلقت النار في الهواء لمحاولة تفرقة المحتجين على زيارة القيادي في الحركة محمود الزهار، ما أحدث حالة من الاحتقان الكبير في المكان.

وتتواصل حالة الغضب في صفوف عناصر من حركة "الجهاد الإسلامي" بعد موقف حركة حماس من التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث وقفت حماس وجناحها العسكري على الحياد خلال موجة التصعيد، مبررة ذلك بعدم وجود توافق على الرد.

وفي سياق متصل، تظاهر المئات من الشبان الفلسطينيين في منطقة دوار الشجاعية شرق مدينة غزة، وأشعلوا إطارات مطاطية، رفضاً لاتفاق التهدئة مع إسرائيل ولمطالبة الفصائل الفلسطينية بالرد على استهداف الاحتلال للأطفال خلال التصعيد الأخير في غزة.

وانتهت جولة من التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد التوصل لاتفاق تهدئة برعاية مصرية فجر الخميس الماضي، بعد يومين من العمليات العسكرية الإسرائيلية، أدت لاستشهاد 34 فلسطينياً بينهم 8 أطفال.