وزير جيش الاحتلال "بينيت": سنحاسب الجهاد على قراراتها في الساعات القادمة ..نتنياهو: نحن في أوج المعركة
تاريخ النشر : 2019-11-13 18:27

وكالات - " ريال ميديا ":

هدد وزير جيش الإاحتلال بعد انتها جلسة مع بينامين نتنياهو، حركة الجهاد قائلا: " سنحاسبها على قراراتها في الساعات القادمة"
ونقلت وسائل الإعلام العبرية،تصريحات ووزير الجيش بينيت: الجهاد يريد ان يجر قطاع غزة لاضرار اكبر بذلك بكثير
قررنا وخرجنا يقرارات شديدة" مؤكدا، سنقوم بتكثيف الهجمات خلال الساعات القادمة وستتحمل الجهاد المسئول
ومن جهته قال نتنياهو من مقر القيادة الجنوبية في محيط غزة: "لا نرغب بالتصعيد لكن سنفعل كل شيء لاستعادة الأمن، متابعاً نحن في خضم حملة ونتخذ خطوات أخرى.
وأضاف نتنياهو "نأمل أن تكون حملتنا قصيرة ونحن يمكننا الوصول "للإرهابيين" حتى ولو اختبئوا خلف المدنيين لن يكون أحد محصن" حسب زعمه.

وقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل في أوج المعركة، معرباً عن أمله بأنها ستكون قصيرة قدر الإمكان.

وجدّد في بيان له بعد مشاورات أمنية عقدها في مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية مشاورات أمنية حضرها كل من وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان العامة، ورئيس (شاباك) ورئيس هيئة الأمن القومي ومسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية، أن إسرائيل "لا تسعى إلى التصعيد، ولكن ستقوم بكل ما يلزم من أجل استعادة الهدوء والأمان إلى سكان الجنوب والمواطنين الإسرائيليين. أعتقد أننا على الطريق الصحيح".

وقال: "أنهينا للتو مشاورات أمنية في مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية واتفقنا على الخطوات المقبلة. دولة إسرائيل حققت إنجازاً كبيراً من شأنه تعزيز قوة الردع الإسرائيلية".

 

وأضاف نتنياهو: "كبار الإرهابيين يعلمون أننا نستطيع أن نضعهم في مرمانا وسنضع فعلا في مرمانا كل من يقدم على الاعتداء علينا. لا نسعى إلى التصعيد ولكن سنتخذ جميع الإجراءات التي اتفقنا عليها من أجل الاستمرار في الدفاع عن دولة إسرائيل ومواطنيها".

وقال في مستهل المشاورات: "حدث تغيير حقيقي في المعادلة لأن قادة الإرهابيين وآخر عناصرهم يعلمون الآن أننا نستطيع أن نصل إلى مخابئهم بدقة جراحية والعمل ضدهم. هذا يسلبهم الشعور بأنهم قادرون على العمل ضدنا وضد مواطنينا من خلال الاختباء وراء ظهور المدنيين في طرفهم. هذا هو تغيير للمعادلة لأن جميعهم قد يكونوا في مرمانا. هذا هو تغيير كبير جدا وهو يعزز قوة الردع الإسرائيلية وقدرتها على محاربة الإرهابيين"، وفق زعمه.

تشير تقديرات الجهات الأمنية الإسرائيلية إلى أن جولة التصعيد الحالية في قطاع غزة، التي نشبت في أعقاب اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في القطاع، بهاء أبو العطا، فجر أمس الثلاثاء، ستستمر بضعة أيام، وذلك في حال لم تشارك حركة حماس في القتال. والادعاء في إسرائيل هو أن الغارات والقصف في القطاع يستهدف مواقع الجهاد فقط، من أجل عدم جرّ حماس إلى جولة القتال.