بال ثينك تنظم جلسة حوار بعنوان " القضية الفلسطينية في ظل التطورات الإقليمية والدولية" ،
تاريخ النشر : 2019-11-08 00:08

غزة - " ريال ميديا ":

نظمت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، بغزة أمس الأربعاء، لقاء حواريا بعنوان " القضية الفلسطينية في ظل التطورات الإقليمية والدولية" ،

كان ضيف اللقاء د. ناصر القدوة اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، عبر الفيديو. تم تنظيم الجلسة ضمن مشروع التعاون مع مؤسسة فريدريش أيبرت الألمانية .

إفتتح اللقاء مدير مؤسسة بال ثنك عمر شعبان بشكر مؤسسة فريدريش أيبرت الألمانية، والموجودين. وقال إن هذا اللقاء يأتي ضمن الأنشطة الثقافية الدورية التي تقوم بها بال ثنك لكسر الحصار الثقافي والمعنوي المفروض

إستهل هانس ألبن مدير مؤسسة فردريش أيبرت في فلسطين، حديثه بشكر بال ثينك والحضور. وقال إن القضية الفلسطينية لم تأخذ اهتماما في السنوات الأخيرة لأن العالم انشغل في قضايا أخرى، وأثناء ذلك، كان الوضع بفلسطين يزداد سوءا يوما بعد يوم. ومن الممكن خلال التطورات الجارية لفت أنظار العالم للقضية الفلسطينية مرة أخرى لأن الأوضاع تتغير بسرعة.

بدوره، استهل د. ناصر القدوة كلمته بشكر بال ثينك وفردريش أيبرت والحضور. وقال أن الولايات الأمريكية المتحدة اتخذت إجراءات مجحفة ضد فلسطين، مثل: اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واتخاذها حاليا إجراءات لإنهاء عمل "الأونروا".
وأضاف "إن الأوروبيين لم يتخذوا موقفا سلبيا ضد فلسطين، لكنهم لم يقوموا بدورهم كما يجب. كما أشار إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية ضعفت بفعل الحالة الفلسطينية الداخلية، ومن الممكن تقويتها إذا تم تحقيق الوحدة الوطنية. وأردف قائلا "القيادة الفلسطينية تؤمن بالديمقراطية والاحتكام للشعب.

وقال القدوة: إن الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذت إجراءات مجحفة ضد فلسطين، مثل: اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واتخاذها حالياً

 إجراءات لإنهاء عمل (أونروا).

وأضاف القدوة، أن الأوروبيين، لم يتخذوا موقفاً سلبياً ضد فلسطين، لكنهم لم يقوموا بدورهم كما يجب، وعليهم أن يضغطوا على إسرائيل من خلال العلاقات الثنائية الأوروبية- الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المستوطنات والمصانع المقامة فيها، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لأن هذا يخلق حقيقة سياسية لا يمكن التراجع عنها على المدى المنظور".

وأشار إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية، ضعفت بفعل الحالة الفلسطينية الداخلية، ومن الممكن تقويتها إذا تم تحقيق الوحدة الوطنية. 
من جهته، استهل هانس ألبن مدير مؤسسة (فريدريش ايبرت)، حديثه بشكر (بال ثينك) والحضور، وقال: إن القضية الفلسطينية لم تأخذ اهتماماً في السنوات الأخيرة؛ لأن العالم انشغل في قضايا أخرى، وأثناء ذلك، كان الوضع بفلسطين يزداد سوءاً يوما بعد 

 يوم، ومن الممكن خلال التطورات الجارية لفت أنظار العالم للقضية الفلسطينية مرة أخرى، لأن الأوضاع تتغير بسرعة.
وتابع: "كما نحذر من الإفراط في بالتفاؤل حيال السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، لذلك؛ على الفلسطينيين أن يقووا أنفسهم بأيديهم، وأن يذهبوا للانتخابات؛ لأنها قد تعكس صورة إيجابية خارجية لفلسطين أنها تنعم بالديمقراطية".
هذا ودارت أسئلة الحضور، الذين طلبوا من (بال ثينك) استمرار عقد لقاءات مشابهة، عن الدور المطلوب من الفلسطينيين لمواجهة التغول الأمريكي- الإسرائيلي، وعن الانتخابات الفلسطينية وإمكانية تحقيقها في كل فلسطين، وعن ضعف الدبلوماسية الفلسطينية والخيارات المتاحة للقيادة الفلسطينية.
يذكر، أن (بال ثينك) تعقد دورياً لقاءات حوارية، مع صناع القرار محلياً وإقليمياً، وذلك لسد الهوّة الثقافية لدى الشباب والمهتمين؛ ليكونوا قادرين على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

حضر اللقاء نخبة من الأكاديميين والباحثين والشباب المهتمين، وذلك لتعميق المعرفة حول القضية الفلسطينية