اتفاقية بين جامعة بيرزيت ومؤسسة القطان لدعم برنامج الفنون البصرية
تاريخ النشر : 2019-11-05 00:44

 

رام الله - " ريال ميديا ":

وقّعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، ومؤسسة عبد المحسن القطان ممثلة بمديرتها العامة فداء توما، اتفاقية للمساهمة في تطوير برنامج تعليم الفنون البصرية في كلية الفنون والموسيقى والتصميم في جامعة بيرزيت، عبر منحة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" الممول من السويد.

وستساهم الاتفاقية في دعم تنظيم يوم دراسي/ ورشة عمل حول التعليم العالي في مجال الفنون في فلسطين، واستضافة عددٍ من الفنانين المحليين لتقديم محاضراتٍ في إطار عمل الكلية، وتنظيم تدريباتٍ متقدمة في مجال الطباعة والحفر لتفعيل مختبر الطباعة. كما سيتم عبر المنحة تنفيذ إقامتين فنيتين يشارك فيهما فنانون من خارج فلسطين للمساهمة في إثراء الحياة الأكاديمية في الكلية أثناء إقامتهم. كما تهدف المنحة إلى ايجاد وتعزيز فرص ومساحات للتعاون مع كليات فنون في دول الجنوب، ومع الدوائر الأخرى في الجامعة. وسيتم عبر المنحة تنفيذ معرضين؛ معرض فني بالتعاون مع متحف الجامعة، ومعرض فني لمشاريع خريجي الفوج الأوّل من طلبة الكلية.

وحضر التوقيع من جامعة بيرزيت رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة وعميد كلية الفنون والموسيقى والتصميم د. يزيد رفاعي، ومديرة برنامج الفنون البصرية المعاصرة تينا شيرويل، ومدير مكتب المنح والعقود د. أمير خليل. فيما حضر عن "القطان" مديرة المؤسسة فداء توما ومديرة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" يارا عودة، ومدير الاتصال والعلاقات العامة نادر داغر.

وأثنى د. أبو حجلة على التعاون المستمر مع مؤسسة عبد المحسن القطان، وقدم للمؤسسة شرحاً عن التطورات الحاصلة في الجامعة واهتمامها بمجالات الفنون بشكل خاص، وتحدث عن برنامج البكالوريوس في الفنون البصرية المعاصرة، وهو برنامج جديد استحدثته الجامعة، قائلاً: "البرنامج متعدد التخصصات يمنح خبرة تعليمية في الرسم والنّحت والتّركيب والتصوير والفيديو والصوت والأداء والدراسات الاجتماعية والتاريخية والنظرية.  وستتم الاستعانة لتدريس هذا البرنامج بمحاضرين زائرين بارزين محليّاً ودوليّاً وفنانين ناشطين في هذه الحقول حول العالم، لتقديم خبرة تعليمية شاملة لوجهات النظر المختلفة في ممارسة الفن المعاصر.

من جهتها، قالت توما “إن هذه الاتفاقية تهدف بشكل أساسي إلى رفد القطاع التعليمي والثقافي في فلسطين ببرامج رائدة وأجيال جديدة من الفنانين والمبدعين، مما سيسهم في إعطاء زخم للمشهد الفني ومؤسساته في فلسطين."

وبينت أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"، أحد مشاريع مؤسسة عبد المحسن القطّان ضمن برنامجها للثقافة والفنون، ويهدف هذا المشروع الممول من القنصلية السويدية العامة، ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا)، إلى دعم قطاع الفنون البصرية في فلسطين، وجعله أكثر حيويةً وقدرةً على النمو والاستدامة.

يُذكر أنّ مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" الذي تبلغ موازنته حوالي 4 ملايين دولار، يستمر لست سنوات (2017 حتى 2022)، ويهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات العاملة في حقل الفنون البصرية، وفرص استدامتها، وتطوير برامج تعلم الفنون البصرية، وفرص البحث، وجعلها متوفرة لطلاب الفنون، والفنانين، والعاملين في الحقل الفني والثقافي، إلى جانب تمكين المؤسسات الفنية من تقديم الدعم للفنانين والعاملين في الحقل؛ وتوسيع دائرة جمهور الفنون البصرية في فلسطين.