البريد الفلسطيني يتسلم ثلاث شاحنات من البريد المحتجز لدى الجانب الإسرائيلي
تاريخ النشر : 2019-11-03 17:04

رام الله - " ريال ميديا ":

 

استلم البريد الفلسطيني اليوم الأحد، ثلاث شاحنات من البريد المحتجز لدى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت طواقم البريد الفلسطيني،  وحسب خطة الطوارئ التي أقرها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د. اسحق سدر توجهت إلى مركز التبادل الدولي في أريحا لاستلامها تمهيداً لفرزها وتوزيعها بأسرع وقت ممكن.

من الجدير ذكره أن وزارة الاتصالات، وعلى رأسها سدر بذلت

جهوداً كبيرة للإفراج عن هذا البريد المتراكم والقادم من أنحاء العالم والذي يحمل طروداً وهدايا ومشتريات لم تصل في موعدها للأسف بسبب رفض الجانب الإسرائيلي إدخالها في وقتها، وفق بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه.

وحول مجمل المعيقات الإسرائيلية للبريد الفلسطيني، فإن البريد الفلسطيني يتعرض دائماً للتأخير في فحص البريد الصادر، وحجز الطرود البريدية لفترات طويلة وفرض الجمارك العالية عليها، واحتجازها في القدس ناهيك عن صعوبة دخول المدينة
وضرورة الحصول على التصاريح اللازمة لذلك، عدا عن فتح الإرساليات الفلسطينية الواردة باسم البريد الفلسطيني وإرسالها ضمن البريد المكشوف، مما يترتب عليه آثار تتعلق بثقة المواطن بالبريد الفلسطيني.

بدوره، قال القائم بأعمال نائب مدير عام البريد الفلسطيني، رمضان الغزاوي: إن البريد تسلم اليوم الأحد، نحو ثمانية آلاف مادة بريدية، كانت محتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح رمضان: أن المواد البريدية التي تم تسلمها، تشمل 1500 كيس بريدي، يصل وزنها إلى نحو خمسة أطنان، وتحتوي على طرود وهدايا وبضائع تجارية إلكترونية.

وأشار إلى أن هذه المواد كانت محتجزة لدى سلطات الاحتلال منذ 40 يوما، ولفت إلى ان هناك نحو 400 كيس بريدي أخرى، موجود في الأردن وترفض إسرائيل ادخالها عبر معبر الكرامة منذ أكثر من عام، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وبين الغزاوي أن طواقم البريد، وبحسب خطة الطوارئ التي أقرها الوزير اسحق سدر، قد توجهت الى مركز التبادل الدولي في اريحا لاستلام هذه المواد، وبدأت فعلا بفرزها وتصنيفها استعدادا لإرسالها إلى مكاتب البريد في مختلف محافظات الوطن، لتسليمها إلى أصحابها بأسرع وقت ممكن.

يذكر أن عمل البريد الفلسطيني، يواجه العديد من المعيقات الإسرائيلية، المتمثلة بالتأخير المتعمد في فحص البريد الصادر، وحجز الطرود البريدية لفترات طويلة وفرض الجمارك العالية عليها، عدا عن فتح الإرساليات الفلسطينية الواردة باسم البريد الفلسطيني وإرسالها ضمن البريد المكشوف.