الرياض - " ريال ميديا ":

مع اجتماع القادة والمتخصصين في قطاع النقل في الرياض بهدف التحضير للفعاليات السياحية في مختلف أرجاء المملكة، قال ممثل الشركة المسؤولة عن وضع النماذج والتصاميم اللازمة لحركة الجمهور وإدارة حركة المرور في الوقت الفعلي، إن المملكة العربية السعودية تتمتع بالإمكانات اللازمة وقادرة على استقبال مئات الآلاف من الزائرين القادمين إلى البلاد.

وأكد أندريا بيتي، المدير الإداري لمجموعة "بي تي في" في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، أن المملكة تستخدم أحدث التقنيات والبرامج ليحظى الضيوف القادمون بزيارة ممتعة ومميزة دون أي صعوبات: "مع استعداد المملكة العربية السعودية لاستقبال السائحين القادمين من مختلف أرجاء العالم، فمن الضروري وجود بنية تحتية مناسبة لإدارة هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص. ومع وجود العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية الكبرى قيد الإعداد، مثل بطولة الفورمولا إي، ومنافسات دبليو دبليو إي، ووجود مدينة العلا التاريخية، فإن المملكة العربية السعودية تتخذ خطوات بالغة الأهمية لضمان تحسين إدارة حركة المرور ووضع النماذج اللازمة لحركة الجمهور، وطرق النقل".

تنظم اليوم مجموعة "بي تي في" يوم النقل في الرياض بحضور القادة والمتخصصين في قطاع النقل بهدف مناقشة حلول البنية التحتية اللازمة لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية، ومن ضمنها أنظمة النقل التي سيتم وضعها مع فتح المملكة أبوابها للسياحة.

مجموعة بي تي في، الرائدة في حركة النقل:

تتبنى مجموعة بي تي في منهجًا شموليًا يدمج كافة مناحي حركة المرور والنقل والخدمات اللوجستية لإنشاء وتعزيز حركة نقل مستدامة وآمنة، وباعتبارها شركة عالمية رائدة فإنها تُطوّر الحلول البرمجية الذكية في مجال إدارة الخدمات اللوجستية للمواصلات والنقل وتخطيط وإدارة حركة المرور. وبالتالي، يوفر على الناس والشركات والمدن الكثير من الوقت والمال والجهد ويُعزز من مستويات السلامة على الطرق ويُقلّل من التأثير السلبي على البيئة، وتستند في كل هذا إلى خبرة عريضة وفريدة في كل مجالات الحركة والنقل لضمان وصول الناس والبضائع بشكل آمن وبدون تأخير.

وهناك أكثر من 2,500 مدينة تستخدم منتجات مجموعة بي تي في، حيث يتم التخطيط لرحلات وطرق أكثر من مليون مركبة باستخدام برامجنا، وقد طُوّر نموذج النقل الأوروبي، الذي يغطي كافة تنقلات المسافرين والبضائع في أوروبا، باستخدام برامج بي تي في، ولدينا حاليًا أكثر من 800 شريكًا حول العالم، وتتخذ مجموعة (بي تي في) من منطقة كارلسروه التقنية مقرًا رئيسًا لها، حيث تقوم بأعمال التطوير والابتكار في مجال النقل والسفر والمواصلات وهي المحور الأساس لعمل المجموعة ورؤيتها منذ انطلاقتها في عام 1979.

ويُجرى إدارة أعمال مجموعة (بي تي في) في جميع أنحاء العالم في ست مناطق: دول الشمال، وأوروبا الوسطى والشرقية، وجنوب أوروبا، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (الشرق الأوسط، وإفريقيا، والهند)، وآسيا والمحيط الهادئ، والأميركتان.