اعلام الاحتلال يبرز فوز هولندا ورفع علم فلسطين في يوروفيجين يحدث صدمه
تاريخ النشر : 2019-05-19 13:26

وكالات - " ريال ميديا ":

"رفع ممثلو جمهورية آيسلندا لافتة تحمل علم فلسطين خلال المرحلة النهائية من المسابقة الأوروبية "يوروفيجن" المقامة في تل أبيب.وهى ليست هولندا ولا الدولة الاسلامية أذربيجان بل فريق ايسلندا هو الفائز الأكبر في يوروفيجن تل ابيب .. رفع علم فلسطين وصدم الاحتلال العنصري / ساد الصمت في القاعة وتحجرت عدسات الكاميرات وارتجف المعلقون ورأت إسرائيل كابوسها .. خلال اغنية مادونا انقطع البث ودخل مقطع مجزرة صبرا وشاتيلا /" هذا ما نشره الاعلامي ناصر اللحام على صفحة الفيس بوك...

وجاء ذلك تزامنا مع تظاهرات خارج القاعة المخصصة للحفل لحركة المقاطعة الدولية BDS تضامنا مع الشعب الفلسطيني وخاصةً قطاع غزة في ظل تعرضه للعدوان والحصار المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

و أبرزت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد فوز هولندا ورفع علم فلسطين في حفل مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن الذي اقيم مساء أمس في تل أبيب

وتمكن "هاكرز" من اختراق بث قناة عبرية للمسابقة الأوروبية ونشروا مشاهد من مجازر الاحتلال الإسرائيلي في صبرا وشاتيلا وغزة، فيما حاول أمن الاحتلال منع ممثلي آيسلندا من رفع علم فلسطين.

وظهرت المغنية الشهيرة مادونا ضمن فريق الأغنية الخاص بها والذي استعرض عدة أغاني خلال المسابقة التي ضمت 41 دولة وهو يحمل العلم الفلسطيني، قبل أن يظهر في أغنية أخرى العلمين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت مادونا إن الموسيقى توحد الناس، وأنها جاءت لإسرائيل بسبب الموسيقى وليس لأسباب سياسية.

وكانت مادونا رفضت مطالبات بعدم المشاركة في نهائيات مسابقة "يوروفيجن" في تل أبيب باعتبارها واجهة لتجميل الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وفازت هولندا بالنسخة رقم 64 من مسابقة "يوروفيجن" للأغاني يوم الأحد في مهرجان غنائي مر دون وقوع حوادث خطيرة، على الرغم من دعوات جماعات مؤيدة للفلسطينيين بمقاطعة المسابقة.

وتغلب دانكان لورانس بأغنيتة "أركيد" على 25 متسابقا آخر في الحفل الختامي بتل أبيب ليفوز بدرع المسابقة وهو عبارة عن مكبر صوت (ميكروفون) زجاجي.

وفاز المغني الهولندي دونكان لاورنس بالمرتبة الاولى لمسابقة "يوروفيجن" لعام 2019 بأغنيته "Arcade" بعد ان جمع 492 نقطة من تصويت الجمهور ولجان التحكيم في الدول المشاركة. وقد حل في المرتبة الثانية ممثل السويد جون لوندفيك بأغنية Too Late For Love.

وحققت هولندا بعد44 عاما الفوز مجددا بمسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية للعام 2019.

وكانت التوقعات قد أشارت في وقت سابق إلى أن الفنان دانكن لورانس قد يكون الأوفر حظاً للفوز بنهائي مسابقة "يوروفيجن"، توقعات كانت صائبة ولم يخيب لورانس أمل بلاده ومحبيه. وحل في المرتبة الثانية جون لوندفيك ممثل السويد بأغنية Too Late For Love.

وفي النهائيات الكبرى، تنافست 26 دولة على الميكروفون الزجاجي 2019، وهي مالطا وألبانيا وجمهورية التشيك وألمانيا وروسيا والدنمارك وسان مارينو ومقدونيا الشمالية والسويد وسلوفينيا وقبرص وهولندا واليونان والنرويج وبريطانيا وأيسلندا وإستونيا وبيلاروسيا وأذربيجان وفرنسا وإيطاليا وصربيا وسويسرا وأستراليا وإسبانيا وإسرائيل.

يشار الى أن الاغنية الاسرائيلية حلت في المرتبة الثالثة والعشرين من اصل 26 اغنية بلغت مرحلة النهائي.

هذا وستقام مسابقة يوروفيجن العام المقبل في الدولة التي فاز مممثلها بمسابقة هذا العام، اي في هولندا. 

وكانت الشرطة الإسرائيلية فرضت طوقا أمنيا حول مقر المسابقة للحيلولة دون وقوع هجمات أو احتجاجات بعدما دعا مؤيدون للمقاطعة المتفرجين إلى تجاهل الحفل.

وانتشرت الشرطة المسلحة حول مجمع "إكسبو تل أبيب" وكذلك سيارات الدورية والدراجات النارية مع مرور المتفرجين عبر أجهزة كشف المعادن وخضوعهم لفحوص أمنية دقيقة.

وتخلل فقرات النهائي، عدة عروض موسيقية من فنانين إسرائيليين، وآخرين أوروبيين، كالقبرصية ايليني فوريرا وكونشيتا ورست من النمسا، والسويدي مونس زيلميرلوف، وفيركا سيردوتشكا من أوكرانيا، والمطربة العالمية مادونا. وستقدم كذلك بطلة "يوروفيجين" في النسخة الماضية، الإسرائيلية نيتاع برازيلاي أغنية أيضا.

ولوح المشجعون الإسبان بالأعلام، مع الغناء، أمام بوابات الدخول، في حين كان يقوم البعض الآخر بنزهات سياحية، قبل فتح الأبواب في الساعة 7 مساءً.

ومن جهة ثانية تظاهر الآلاف من اليهود المتطرفين اليوم السبت في القدس احتجاجاً على مسابقة يوروفيجن -التي ستقام فعالياتها النهائية ليلاً في تل أبيب- بسبب "تدنيس" يوم الشبات (أو السبت) وهو يوم الراحة بالنسبة لليهود.

وأشارت صحيفة "واي نت" الرقمية أن المتظاهرين احتجوا على "التدنيس الرهيب ليوم الشبات في الأراضي المقدسة" وعلى "العرض البغيض" الذي تشهده تل أبيب.

ويبدأ يوم الشبات بغروب شمس يوم الجمعة وينتهي بحلول ليل السبت.

وعبر مجتمع يهود متدينون، الذي يطالب في هذه الفترة براحة تامة خالية من أية نشاطات مؤسسية أو لمنظمات رسمية أو حتى وجود مواصلات عامة، عن رفضه لهذا الاحتفال بسبب الأعمال التي يتطلبها لإقامة الاحتفالية.

ومن المتوقع أن تشهد تل أبيب اليوم أيضاً مظاهرات ولكن من جانب الفلسطينيين احتجاجاً على الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم.