الأوقاف بغزة تُصدر توضيحاً حول لحوم الهدي السعودية وآلية توزيعها
تاريخ النشر : 2019-05-18 22:37

غزة - " ريال ميديا ":

أكدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة، استلامها الخميس الماضي قافلة لحوم الهدي والأضاحي المقدمة من المملكة العربية السعودية ضمن مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، وذلك عبر البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والجهات ذات العلاقة في السلطة الفلسطينية.
وبينت الأوقاف أن القافلة محملة ب25 ألف ذبيحة، وزن كل ذبيحة 10 كيلو غرام تقريباً، أي ما يعادل 250 ألف كيلو غرام من لحوم الهدي والاضاحي، مشيرةً أن هذا المشروع يُنفذ للعام الثاني على التوالي

وقالت الوزارة: "فور وصول القافلة إلى معبر رفح توجه وفد من الهلال الأحمر الفلسطيني ومندوب من وزارة الأوقاف إلى الجانب المصري لاستلام القافلة بشكل رسمي من الهلال الأحمر المصري، ومن ثم تم تسليمها إلى وزارة الأوقاف بغزة وفق ما تم الاتفاق عليه مع البنك الإسلامي للتنمية".

وأضافت: "تم تفريغ حمولة القافلة وتخزينها في ثلاجات كبيرة استأجرتها الوزارة مسبقاً لحفظ اللحوم وضمان سلامتها إلى أن يتم توزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين".

وأوضحت وزارة الأوقاف أن قافلة اللحوم خضعت لكافة الإجراءات الفنية والإدارية والصحية اللازمة عبر طواقم ولجان متخصصة من الجهات المختصة، مؤكدةً أنها ستشرع فوراً في عملية التوزيع على نحو 50 ألف أسرة من الأسر الأشد فقراً واحتياجاً في قطاع غزة وذلك عبر لجان الزكاة التابعة للوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ونوهت الوزارة إلى أنها ستعلن عن أماكن التوزيع داعيةً مختلف وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي تغطية عملية التوزيع بموضوعية وحيادية كما طالبت بضرورة تحري الدقة في نشر أي أخبار تتعلق بهذا المشروع الكبير بما يسهم في إظهار صورة مشرقة لهذا الشعب الصابر.

وتقدمت وزارة الأوقاف باسم الشعب الفلسطيني بعظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والبنك الإسلامي للتنمية على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني كما شكرت الهلال الأحمر الفلسطيني على تعاونهم في إيصال القافلة إلى قطاع غزة بالطرق الرسمية.

وأعربت الأوقاف عن جزيل شكرها للجهات الرسمية في جمهورية مصر العربية على التسهيلات الواضحة التي قدموها من أجل ضمان وصول القافلة إلى غزة بأسرع وقت، وكذلك على سماحهم للشاحنات بالعبور إلى القطاع حتى وصولها إلى الثلاجات مما وفر وقتًا وجهداً كبيرين.