الاربعاء 14 مايو 2025
العملة | سعر الشراء | سعر البيع |
---|---|---|
الدولار الامـريكي | 3.78 | 3.8 |
الدينــار الأردنــــي | 5.35 | 5.37 |
الـــيــــــــــــــــــــــــورو | 3.04 | 4.06 |
الجـنيـه المـصــري | 0.1 | 0.12 |
وكالات - " ريال ميديا ":
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني في وقت متأخر من مساء يوم الأحد، إن العملية المتجددة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ستشمل السيطرة العسكرية على المنطقة.
ومن المقرر أيضا أن تشمل الخطة السيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة نحو الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع المساعدات الإنسانية. حسب الإعلام العبري.
وأشار نتنياهو أيضًا إلى أن الخطة ستسمح بتحقيق هدفي الحرب، هزيمة حماس وإعادة الرهائن.
وصادق المجلس السياسي - الأمني المصغر (الكابينيت) بالإجماع الليلة الماضية على خطط لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي تشمل، بحسب مصدر سياسي، احتلال القطاع والبقاء فيه، بحسب ما أورده موقع "واينت" العبري. ويأتي ذلك في وقت حذر فيه رئيس الأركان بشأن تأثير هذه الخطوة على مصير المختطفين.
كما وصادق "الكابينيت" مبدئيا على الخطوط العريضة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة. وأفادت وسائل اعلام عبرية ان "الحديث عن مخطط مستقبلي وليس فوريا سيتم تنفيذه عن طريق صندوق دولي، وسيكون دوره التأكد من عدم وصول المساعدات إلى حماس. ولكن "الكابينيت" لم يقرر بعد البدء في تقديم المساعدة".
هذا وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، قد أعلن الأحد، عن إصدار أوامر باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز العملية في غزة وتوسيعها، وذلك مع تصاعد عمليات القصف على أنحاء مختلفة من القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وذكر زامير، خلال زيارة إلى مقر "وحدة 13 للكوماندوز البحري"، أن الجيش يصدر خلال هذا الأسبوع "عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط من أجل تعزيز وتوسيع العمليات في غزة"، وأشار إلى أن القوات ستعمل في مناطق إضافية "وسندمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها".
وأضاف: "نزيد الضغط بهدف استعادة مختطفينا وحسم المعركة ضد حماس". وتابع: "سنواصل تعزيز البعد البحري – من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقاً من البحر، كجزء من القدرة الاستراتيجية للجيش".
دار نقاش حاد بين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير ووزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير، في اجتماع مجلس الوزراء ليل الأحد.
وحدث الخلاف بعد أن أعلن بن غفير خلال الاجتماع "عدم ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، وفقا لتقارير إعلامية عبرية.
وحسب القناة 12 العبرية، قال بن غفير، الوزير اليميني المتطرف: "لا حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة. لديهم ما يكفي. يجب قصف مخازن حماس الغذائية".
وهنا رد عليه زامير قائلا: "هذه الأفكار تعرضنا للخطر".
وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال لزامير: "معذرة. كل وزير هنا يستطيع التعبير عن رأيه ومخالفة الضباط".
ورد زامير، على ما يبدو موجها حديثه إلى بن غفير: "أنت لا تفهم ما تقوله، أنت تعرضنا جميعا للخطر. هناك قانون دولي ونحن ملتزمون به. لا يمكننا تجويع القطاع. تصريحاتك خطيرة".
وأفادت التقارير، أن نتنياهو كرر أن بإمكان الوزراء الاختلاف مع موقف زامير، وأضاف أنه "إذا أدلى الوزراء بتصريحات تخالف القانون، فمن واجب النائب العام توضيح القانون لهم".
وقالت النائب العامة غالي بهاراف ميارا إن إسرائيل "ملزمة بإدخال المساعدات إلى القطاع بموجب القانون الدولي".
ورد بن غفير: "هناك ما يكفي من الطعام هناك. لا أفهم لماذا يُمنح كل من يقاتل ضدنا المساعدات تلقائيا. أين ورد هذا تحديدا في القانون الدولي؟".
وأيدت وزيرة المستوطنات اليمينية المتطرفة أوريت ستروك، بن غفير في هذا الطرح.
وأفادت هيئة البث العبرية (كان)، أنه طُلب من سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس بعد ذلك تسجيل أنه "لا ينوي أي وزير انتهاك القانون الدولي"، بينما لم يتضح من طلب منه تسجيل هذا التعليق.
ووافق الوزراء في الاجتماع على خطة لتوسيع نطاق الهجوم العسكري في قطاع غزة، رغم أن زامير حذر الوزراء من أن ذلك قد يعرض الرهائن للخطر.
وإضافة إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر على خطة لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة، وكان بن غفير الوحيد الذي صوت ضدها.
وتحظر إسرائيل جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أوائل مارس الماضي، مما أوقف تسليم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن المدنيين يعانون الجوع، وأن المستشفيات المدمرة غير قادرة على علاج المرضى والجرحى.
كما أكدت المنظمة مجددا أن القانون الدولي يحظر العقاب الجماعي، ويلزم القوى المحتلة بضمان حياة المدنيين.
2025-04-22
13:18 PM
2025-01-16
14:08 PM
2025-01-16
14:16 PM
2025-01-08
14:58 PM
2025-01-05
12:13 PM
2023-05-21 | 17:12 PM
صور ثلاثية الأبعاد لحطام تيتانيك تحاول البحث في ظروف غرقها