السنوار: نطالب المحتلين بعدم العبث بالقنبلة النووية المسماة المسجد الأقصى

غزة - " ريال ميديا ":

قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، يوم الجمعة،  خلال مهرجان يوم القدس العالمي، "قطعنا شوطا كبيرا على طريق جهوزية محور القدس للدفاع عن شرف الأمة".

وأضاف، "قيادة المقاومة ومحور القدس ستتدخل لمؤازرة وحماية المرابطين في المسجد الأقصى ولن نتردد في ذلك، حيث يتعرض لحرب دينية والمصلون يتعرضون لإذلال وهم يحاولون الوصول للمسجد".

واستطرد، " نحب أن نطئمن أمتنا أننا وإخواننا في محور القدس وبعد أن تخلت غالبية الأنظمة و الحكومات العربية والإسلامية عن واجبها في الدفاع عن القدس والأقصى قد قطعنا شوطا كبيرا على طريق جهوزية محور القدس على طريق  وعد الآخرة القريب".

وتابع السنوار، "بناء المقاومة يعود الفضل فيه لها ولدعم الجمهورية الإسلامية وإسناد سوريا الأسد وتطوير علاقتنا بحزب الله".

وأردف، " نسأل الله العلي العظيم أن يكرمنا أن نكون في مثل هذا اليوم من العام القادم في باحات المسجد الأقصى مطهرًا معززاً ومكرماً".

وأعرب،  لقد حدد الإمام الخميني الجمعة الأخيرة من رمضان يوما عالميا للقدس تحيي فيه الأمة الإسلامية وأحرار العالم هذه المناسبة لتظل القدس حاضرة في وجدان الأمة.

وقال السنوار خلال كلمته، "ترجمت إيران عهد ووصية الإمام الخميني خير ترجمة، اهتمام المرشد الأعلى للثورة بالقدس والأقصى، وببناء ودعم قوى المقاومة على طريق تحقيق هدف  التحرير خير شاهد على ذلك".

وأكد، الأقصى وبيت المقدس والمرابطون والمرابطات فيه هم قلب الأمة والطائفة المنصورة وهذا السر الإلهي المكنون وراء هذا الصمود الأسطوري في وجه الإجرام الصهيوني.

وتابع، "أحد أهداف السائرين على درب تحرير فلسطين يجب أن يكون التئام شعوب الأمة وتآلفهم".

وأضاف السنوار، "الكل يتفق على القدس والأقصى وإن اختلفوا مع بعضهم، والواجب الشرعي يحتم على الأمة نبذ الخلافات وتوحيد مشروع الأمة والضرورة توجب على الدول العربية والإسلامية أن تتصالح و تنهي حالة النزاع".

وأشار إلى ا،ه، تمت خلال الأسابيع الأخيرة جملة من الاتفاقيات والجميع يدرك اليوم أن العالم يموج بعنف وتلاحق وسيعيد ترتيب نفسه ولن يكون فيه مكان للضعفاء المتنازعين.

وقال، إننا نرى أن من الضروري الملح عودة سوريا للجامعة العربية والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها.

وأردف، لقد اعتقدنا طيلة الفترة الماضية أننا كفلسطينيين بقدسنا وأقصانا نمثل المادة اللاصقة التي يمكن أن تجمع شتات الامة وتوحد صفوفها نحو قضيتها الأولى.

وتابع السنوار، لقد وقع علينا ظلم كبير من كثيرمن المحبين الذين أرادوا أن ننحاز لطرف دون آخر فيما وقع من نزاعات داخلية الأمر الذي كان سيشغلنا عن مسارنا الاستراتيجي للتحضير لمعركة وعد الآخرة.

وأضاف،  لا يزال يلزمنا جهد كبير في تطوير ساحة جند في اليمن وجند في العراق، سيكون طوفان هادر صواريخ دون عد وملايين أمتنا مدا بعد مد.