الثلاثاء 16 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

رام الله: حفل تأبين للمناضل والكاتب الكبير يحيى رباح

  • 23:37 PM

  • 2023-03-14

رام الله - " ريال ميديا ":

نظم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وهيئة المتقاعدين المدنيين، يوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، حفل تأبين للمناضل والكاتب الكبير يحيى رباح، في ذكرى مرور 40 يوما على رحيله.

وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، في كلمته، إن "الراحل رباح قامة فلسطينية لطالما أحببناها، وقد زرع في وجداننا حب فلسطين، فكان الصحفي، والسياسي، والدبلوماسي، والفدائي، والإنسان الذي حمل أمانة البقاء والوجود والنضال".

وأكد صيدم أن "الراحل سيبقى حاضرًا في وجداننا، خاصة أنه رفض أن يترجل ويبتعد عن المشهد، وبقي عكازه يأخذه من مكان إلى آخر حتى يضمن جمالية الحضور. ووجودنا اليوم هو وفاء لهذه القامة الكبيرة".

بدوره، قال خالد مسمار، رفيق درب الراحل رباح، إن "يحيى إنسان مرهف، وكان يتعامل بالكلمة فيطوعها للقارئ والمستمع، وعملنا سويًا في مرحلة من أصعب المراحل، وتفانينا فيها بعملنا اليومي لأجل فلسطين".

من جانبه، أكد المفوض السياسي والوطني الأسبق مازن عز الدين، أن الفقيد "امتلك قدرة عجيبة على التعبير في جلساته أو في كتاباته، وفي التعبئة في كل المراحل التي عشناها، ولذلك فقد ترك إرثًا كبيرًا غنيا أساسه حب فلسطين".

من ناحيتها، قالت رولا رباح، ابنة الراحل، "لم يكن بالنسبة إلي مجرد أب محب، وإنما معلم وملهم، وقد حرص بإخلاص أن يزرع بداخلي كل ما اعتنقه من مبادئ وقيم، ولم يكن حب فلسطين مجرد شعار بل منهاج حياة لم يتراجع عنه مهما اشتدت صعوبة الحياة، ومهما عظمت".

وتابعت: "تمنيت ألا أفارقه أبدًا، وبرحيله أخذ جزءًا من روحي لن يعوضه أحد، لكن عزائي أنه ترك خلفه سيرة وطنية وثقافية متميزة، أثرت في وجدان الكثير ممن عاصروه وتعلموا منه، فقد كانت فلسطين حاضرة في كل تفاصيل حياتك، وكنت أنت خير مثال يحتذى بحضور فلسطين".

من جهته، قال أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني إن الراحل كان واحدا من الكتيبة المؤسسة للثقافة والإعلام، الذي اجترح لفلسطين قولة باقية، وواحدا من الذين تقدموا بالكلمة في لحظة المد الثوري وصوت العاصفة، وأعلى مكانة الكلمة بما يوثق ويدون وجع فلسطين، تأريخًا للحظة واشتباكا مع النقائض.

وأضاف: "لقد كان في السياسة مختلفا واستثنائيًا، وصاحب كلمة ومداخلة عاليتين، وكان له في المعركة وقفة يشهدها زملاؤه، وأما في الثقافة والإعلام فقد جاور بالكلمة البندقية رفاق السلاح"، مشددًا على "أن هؤلاء المثقفين والكتاب والإعلاميين ما زال إرثهم باقيًا لا يمحى ولا ينسى، لأنه محمول على تضحيات واسعة".

وأكد السوداني أن الاتحاد سيعمل على تدوين سيرة الراحل رباح ليكون بين أجيالنا اللاحقة.

ووُلد الفقيد عام 1941، وانضم إلى حركة "فتح" عام 1966، وتخرج في جامعة عين شمس، من كلية الإدارة والاقتصاد، في جمهورية مصر العربية عام 1968.

والراحل كاتب وأديب ومحلل سياسي مخضرم، شغل عدة مواقع قيادية ورسمية خلال مسيرة حافلة بالنضال والعطاء لشعبنا وقضيته العادلة، حيث كان مفوضا سياسيا، ومديرا عاما للإذاعات في منظمة التحرير الفلسطينية، وشغل منصب سفير دولة فلسطين لدى اليمن الشقيق.

وفي عام 2010، عينته اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوضا للإعلام والتعبئة الفكرية، وكان عضوا في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة.

كما اختارته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإعلام العرب عام 2017 شخصية العام الإذاعية، كما منحه رئيس دولة فلسطين محمود عباس عام 2019 وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الإبداع".

وتوفي المناضل رباح في مدينة رام الله، في الثاني من شهر فبراير/ شباط المنصرم.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات