السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

ونحب عطر الورد ، لكن السنابل منه أطهر

  • 01:00 AM

  • 2023-03-10

جلال نشوان:

( شهداء جبع ...جنين الثورة )

وتستمر مسيرة الشهداء الأطهار نحو التحرير بإذن الله
فشعبنا الذي أنار البشرية بالحرية سيكنس الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي الفاشي من كل فلسطين

وهذا ديدن شعبنا العظيم، الذي أنار العالم كله ورسخ مفهوم كنس الإحتلالات من كل بقاع الأرض ،

لقد عاش الأحرار والثوار في كنف الثورة الفلسطينية وتتلمذوا على يد ثوارنا ، وعادوا إلى بلادهم يواجهون الطغاة

أتذكر القادة الثوار الأفارقة الذين حلوا ضيوفاً على الرئيس الشهيد أبا عمار رحمه الله، في قصر الضيافة في مدينة غزة ، فكما تربوا وعاشوا مع الثوار من أبناء شعبنا في لبنان حلوا ضيوفاً عندما أقام الرئيس الشهيد في مدينة غزة ومن كل بقاع الأرض وقد توج ذلك بالإشعاع الثوري الحضاري الذي الخلاق وبزيارة الثائر الأفريقي العظيم الرئيس نيلسون مانديلا
إلى مدينة غزة ، وقد استقبلت الجماهير هذا الثائر بحرارة وكان زيارته حدثاً استثنائياً جعل من فلسطين بقعة غالية تثري البشرية بالحرية

انه شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء، ويواجه أبناءه الأسرى الأبطال آلة الموت الصهيونية الإرهابية والنازية الفاشية ويئن جرحاه حتى يومنا هذا
شعبنا الفلسطيني العظيم يستمد استمراريته من عبير قوافل الشهداء التي تسير بخطى ثابتة نحو القدس لإجتثاث المحتلين الغزاة الذين جاؤوا من وراء البحار

السادة الأفاضل:
لقد تولدت من ارواح الشهداء الذين سقطوا ودماء الجرحى وحرية الاسرى، وهذه الثمار هي كنس الاحتلال واقامة الدولة ذات السيادة على الارض الفلسطينية من اجل أن يعيش هذا الشعب فيها بكرامة كما هي حال الشعوب الاخرى.

الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي الفاشي الذي صنعه الغرب الاستعماري البغيض والعالم الحر يدرك جيداً انه القوة الغاشمة والغاصبة يفتقر فقراً مدقعاً لأخلاق الالتزام بالمواثيق الدولية والإنسانية، رغم التزامه والتوقيع علي مبادئ الأمم المتحدة ، لكن عصاباته ، عصابات الإرهاب التي دأبت على إعدام شبابنا على الحواجز وتهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، ونهب أراضي المواطنين والإستيلاء عليها ، لن يغيروا جلودهم المملوءة بشاعة وحقارة
جنين البطولة ومخيمه الثائر يحكي حكاية صمود وعز وفخر ، ونصر ، تنتفض دوماً في وجه الطغاة المحتلين الصهاينة النازيين الذين جاؤوا من وراء البحار ، وتعلم الإنسانية كلها ، بأن القدس لفلسطين والعرب والمسلمين ، ولن تهدأ بعون الله ، حتى يرحل المحتل الغاصب عنها
اليوم اغتالت قوات الإحتلال الإرهابية الشهداء في جبع بجنين وبدم بارد ، المتطرف الفاشي الإرهابي البغيض إيتمار بن غفير الحي ، يظن أنه جذوة الثورة ستبدأ

ونقول لهذا الطاغية
شعبنا سيجتث الطغاة امثالك ولن يهدأ حتى تعودوا من حيث اتيتم بإذن الله
رحم الله الشهداء
وأسكنهم فسيح جناته
وتبقى الحقيفة الراسخة رسوخ جبال القدس أن التاريخ يكتبه من عشق فلسطين
ونحب عطر الورد ، لكن السنابل منه أطهر
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى.

الآراء المطروحة تعبرعن رأي كاتبها أوكاتبته وليس بالضرورة أنها تعبرعن الموقف الرسمي

لـ"ريال ميديا" 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات