الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

سنستمر باتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تتيحها الشرعية الدولية

الرئيس عباس: برنامج حكومة نتنياهو لا يمكن السكوت عنه إطلاقا..

تنفيذية منظمة التحرير تطالب عقد مجلس الجامعة العربية ومواصلة التحرك ضد برنامج حكومة نتنياهو

  • 23:59 PM

  • 2023-01-05

رام الله - " ريال ميديا ":

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس "إننا سنستمر باتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تتيحها لنا الشرعية الدولية، من أجل اتخاذ كل الخطوات الضرورية والمناسبة للرد على إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي بدأت طلائعها باقتحام المسجد الأقصى".

وأضاف عباس، في كلمته بمستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء الخميس، "نحن سنبحث كل هذه القضايا، سواء فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية أو فيما يتعلق بالحكومة الأميركية لأنه ليس سرا وليس هناك ما نخفيه، بأن من يقف وراء السياسة الإسرائيلية هي الإدارة الأميركية".

وتابع عباس: "أعود وأؤكد أن الاقتحام هو بداية تنفيذ سياسة حكومة نتنياهو التي أعلنوا عنها، والتي نرفضها رفضا قاطعا، ولكن أيضا سمعنا كثيرا من الرفض لها في مختلف دول العالم، وأيضا سمعنا رفضا داخل إسرائيل، لأن كثيرا من شرائح المجتمع الإسرائيلي رفضت هذه السياسة، ليس حبا فينا وإنما دفاع عن دولة إسرائيل ومستقبلها".

وقال عباس: "على إثر اقتحام الوزير بن غفير للمسجد الأقصى، توجهنا لمجلس الأمن، وبعد ساعات من الآن ستبدأ جلسة مجلس الأمن لبحث هذه القضية، ونأمل أن من اعتاد أن يقدم لنا فيتو ألا يقوم بذلك، خاصة وأن معظم دول العالم شجبت هذا العمل الذي قام به الوزير بن غفير باقتحامه للمسجد الأقصى، وهو كان قد قال إنه سيقتحم وبالفعل اقتحم، وهي ظاهرة سنتكلم عنها ولا يمكن أن نسكت عنها إطلاقا".

وأردف عباس: "كذلك أيها الأخوة، هناك اجتماعات لجنة التحرك الدولي التي بدأت أعمالها وبدأت استعداداتها من أجل التحرك الدولي، وفي الوقت نفسه نحن سنقوم بالتحرك المحلي والإقليمي فيما يتعلق بالرد على البرنامج الذي قدمته حكومة نتنياهو الجديدة، هذا البرنامج الذي لا يمكن السكوت عنه إطلاقا".

وقال عباس: "بعد أشهر قليلة من الآن سيكون هناك حدث آخر، وهو ما أقرته الأمم المتحدة حول إحياء ذكرى النكبة، وهذا لأول مرة يحدث في تاريخ الأمم المتحدة بأن يتم إحياء ذكرى النكبة بعد أن أنكرت من قبل إسرائيل وأميركا ودول الغرب فترة من الزمن، لكن هذه المناسبة ستكون حاضرة، وما يجب أن نفعله الآن، هو أنه ليس فقط يوما للنكبة، وإنما جعله يوما للنكبة والرواية الفلسطينية التي تدحض الرواية الإسرائيلية، الأمر الذي يحتاج لدراسات معمقة وجهد كبير، لأننا لا نريد أن نتكلم إنشاء، وإنما نريد أن نتكلم علما وتاريخا، بمعنى أن ندحض كل ذكرى بذكرى، وتاريخ بتاريخ، وعندنا تاريخ يؤكد أن كل الرواية الصهيونية التي روجت لها الدول الغربية في المرحلة الأولى والصهيونية ثانيا، هي رواية مفتعلة وغير صحيحة، ولا بد أن يكون ردا واضحا وصريحا ومحددا ومعمقا عليها، لذلك نأمل في شهر مايو القادم أن يكون يوم النكبة والرواية الفلسطينية".

وتابع عباس: "هناك أيضا الذهاب لمحكمة العدل الدولية لتحدد طبيعة الاحتلال، وهذا استغرق وقتا طويلا وجهدا أطول من أجل أن يمر هذا القانون، وأن يذهب من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة، والقضية الآن موضوعة أمام المحكمة، ونتمنى أن تسارع في اتخاذ القرار، ونحن كنا قد تعرضنا لضغوط كبيرة من أجل التراجع عن هذه الخطوة، ولكن لن نتنازل عن حقوقنا".

وتوجه عباس،  بالتهنئة لشعبنا ولأمتنا العربية لمناسبة حلول العام الجديد 2023، راجيا من الله العلي القدير أن يكون أفضل من سابقه، وأن يكون عام خير وأن يمهد للاستقلال.

كما هنأ عباس، إخوتنا مسيحيي الكنيسة الشرقية لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا لهم الصحة والسعادة وأن يوفقهم الله في فلسطين وفي كل أنحاء العالم.

وقال: "اليوم استقبلنا عميد الأسرى كريم يونس الذي قضى أربعين عاما في سجون الاحتلال، ولا سابقة لهذه المدة في التاريخ الحديث أو القديم، ولا نعرف شخصا قضى أربعين عاما في السجن، لذلك نهنئ أنفسنا ونهنئه، واليوم اتصلنا به وبعائلته وتمنينا له العمر المديد والسعادة، وقدرنا له الكفاح والنضال الذي ناضله والصبر خلال هذه المدة، وتمنينا أن يفرج الله عن باقي الأسرى، حيث هناك الأسير ماهر يونس الذي سيخرج بعد عدة أيام، كما نتمنى لأخينا مروان البرغوثي وأخينا فؤاد الشوبكي، وجميع الأسرى الذين يقبعون في السجون، نتمنى لهم الحرية، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تبيض فيه السجون ويتحرر فيه الوطن".

و 

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على التصدي ومواجهة الاحتلال والبرنامج المعلن لحكومته على الصعد كافة، الذي يستند إلى محاولة فرض الوقائع على الأرض بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني.

 

وحذرت اللجنة التنفيذية، في البيان الصادر عنها عقب اجتماعها، مساء اليوم الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، من خطورة قيام المتطرف العنصري، أحد أعضاء حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والمحاولات الجارية للتمهيد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيا وزمانيا، الأمر الذي يتطلب وضع آليات عملية فورية للجم التصعيد والعدوان الفاشي لحكومة الاحتلال.


وطالبت اللجنة بسرعة دعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد، ومنظمة التعاون الإسلامي للوقوف أمام هذه الجريمة الخطيرة.

وأكدت أهمية مواصلة الجهود لإطلاق سراح جثامين الشهداء الأبطال المحتجزة في ما يسمى "مقابر الأرقام"، وثلاجات الاحتلال.

ووجهت التحية إلى أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال الذي يتصدون بصمودهم وتحديهم وإرادتهم الصلبة لكل محاولات الاحتلال لكسر هذه العزيمة التي لا تلين، مؤكدة على تضافر كل الجهود للوقوف إلى جانبهم من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز، وخاصة الأسرى القادة والقدامى والنساء والأطفال والمرضى والإداريين.

 وقالت: وكما تحرر الأسير البطل كريم يونس، سيتحرر أسرانا القادة أيضا مروان البرغوثي، وفؤاد الشوبكي، وأحمد سعدات.

وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستواصل اجتماعاتها الدورية من أجل استكمال التحرك على الصعيد الدولي الذي قررت اللجنة أن تقوم به، لفضح سياسات الاحتلال ونزع الشرعية عنه.

وفيما يلي البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا برئاسة الرئيس محمود عباس الذي افتتح الاجتماع بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وتوجيه التهنئة إلى شعبنا وأمتنا بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة.

كما وجه الرئيس التهنئة إلى عميد الأسرى كريم يونس الذي قضى أربعين عاما متواصلة في زنازين الاحتلال وصموده وما جسده مع أسرانا الأبطال من إرادة وعزيمة لا تلين، كما وجه التحية إلى شعبنا في الوطن والشتات الذي أحيا انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والتأكيد على الوحدة الوطنية ووحدانية التمثيل الفلسطيني في إطار م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده.

ووجهت اللجنة التنفيذية التحية إلى أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال الذي يتصدون بصمودهم وتحديهم وإرادتهم الصلبة لكل محاولات الاحتلال لكسر هذه العزيمة التي لا تلين مؤكدين على تضافر كل الجهود للوقوف إلى جانب أسرانا الأبطال من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز وخاصة الأسرى القادة والقدامى والنساء والأطفال والمرضى والإداريين، وكما تحرر الأسير البطل كريم يونس سيتحرر أسرانا القادة أيضا مروان البرغوثي وفؤاد الشوبكي وأحمد سعدات.

وأكدت اللجنة التنفيذية على أهمية مواصلة الجهود لإطلاق سراح جثامين الشهداء الأبطال المحتجزين في ما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، مؤكدين على الجريمة التي يحاول الاحتلال من خلالها المساس بعائلات الشهداء وصمودهم وهذا الأمر الذي يتطلب تكثيف الضغوط لإطلاق سراحهم وفي المقدمة الشهيد البطل ناصر أبو حميد الذي استشهد في الزنازين بعد رفض الاحتلال إطلاق سراحه لعلاجه في المستشفيات الفلسطينية أو العربية.

وتؤكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التصدي ومواجهة الاحتلال والبرنامج المعلن لحكومة الاحتلال على الصعد كافة، والذي يستند إلى محاولة فرض الوقائع على الأرض بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني استناداً إلى كل قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم (2334) الذي أكد على عدم شرعية كل الاستعمار الاستيطاني بما فيه مدينة القدس والترويج لإمكانية الضم للأراضي المصنفة تحت بند (ج) ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية والإعدامات الميدانية لأبناء شعبنا وتكثيف العمل على تهويد لمدينة القدس واقتحامات المسجد الأقصى المبارك وانفلات قطعان المستوطنين.

كما تحذر اللجنة التنفيذية من خطورة قيام المتطرف العنصري أحد أعضاء حكومة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك والمحاولات الجارية للتمهيد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانياً وزمانياً، الأمر الذي يتطلب وضع آليات عملية فورية للجم التصعيد العدوان والفاشي لحكومة الاحتلال، وما يتطلب ذلك من دعوة الأشقاء العرب للعودة عن اتفاقات التطبيع التي أثبتت فشلها في ردع الجرائم والعدوان ومخططات الضم الاحتلالية، والتي يحاول الاحتلال الاستفادة منها كطوق نجاة من مغبة مساءلته في ظل موقف أميركي يحمي ويدعم الاحتلال ويحميه من المساءلة.

وتنظر اللجنة بأهمية إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي طالبت القيادة بانعقاده بالتنسيق مع الأردن الشقيق وبقية الدول العربية الشقيقة، ومسؤوليته في الأمن والسلم الدوليين، وأهمية وضع آليات متابعة لإدانة حكومة الاحتلال وفرض عقوبات رادعه أمام جرائهما المتصاعدة ضد شعبنا.

وفي الوقت الذي تتوجه به اللجنة التنفيذية بتثمين المواقف الصادرة عن الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالإدانة والتنديد بمحاولة حكومة الاحتلال اقتحام أحد أعضائها بشكل سافر للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يتطلب مواقف عملية من خلال فرض الطوق والمقاطعة وعزل هذه الحكومة التي ترفض الاعتراف أو الانصياع لأي القوانين والشرعية الدولية.

وتطالب اللجنة بسرعة دعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد، ومنظمة التعاون الإسلامي للوقوف أمام هذه الجريمة الخطيرة.

وأكدت اللجنة التنفيذية على دعوة الأخ الرئيس للحوار الوطني الشامل من أجل تعزيز صمود شعبنا والوحدة الوطنية التي تحمي حقوق وثوابت ومقاومة شعبنا نحو الحرية والاستقلال.

وثمنت اللجنة التنفيذية دعوة الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، وأهمية التأكيد على الرواية الفلسطينية، وما عاناه شعبنا من مجازر ومذابح لاقتلاع وتهجير شعبنا خارج وطنه ونفيه إلى مخيمات اللجوء والشتات بالتزامن مع دحض الرواية الصهيونية المزورة، مؤكدة أن حق شعبنا المستند إلى قرار 194 لن يسقط بالتقادم، وسيبقى أحد أهم ثوابت وقرارات الإجماع الوطني لشعبنا.

وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستواصل اجتماعاتها الدورية من أجل استكمال التحرك على الصعيد الدولي الذي قررت اللجنة أن تقوم به لفضح سياسات الاحتلال ونزع الشرعية عنه، والذهاب إلى المحافل والمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه التاريخية والراهنة، والتي تمثلت في ارتكاب المذابح وهدم القرى الفلسطينية، وغير ذلك من الجرائم والفظائع التي ارتكبها الاحتلال.
 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات