الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

خلال لقائه الفصائل.. تبون: الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة

بحضور الرئيس تبون..الفصائل الفلسطينية تعلن "وثيقة الوفاق الوطني" للمصالحة

  • 00:12 AM

  • 2022-10-13

الجزائر - " ريال ميديا ":

أدى رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، زيارة مجاملة للمشاركين في مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية" الذي تحتضنه الجزائر، والذي سيتوج غدا الخميس بالتوقيع على "إعلان الجزائر".
وتأتي زيارة رئيس الجمهورية لممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركين في هذا اللقاء تشجيعا لهم على ما يبذلونه من مجهودات في سبيل بلوغ هدف لم الشمل الذي ينشده الجميع

وستتوج أشغال هذا المؤتمر، غدا الخميس، بالتوقيع على "إعلان الجزائر" الذي سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية التي حققت توافقا غير مسبوق خلال هذا المؤتمر.

وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم لجهود ودور الجزائر والرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية بالجزائر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والتي ستكون القضية الفلسطينية أحد محاورها الأساسية.

وثمن المشاركون في هذا اللقاء، الذي تحضره جميع الفصائل الفلسطينية، مبدأ الجزائر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.

وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، كشف رئيس الجمهورية عن سعي الجزائر لاحتضان اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية.

وأكد تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع الصحافة الوطنية أن الجزائر "لديها كامل المصداقية" لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، كونها "الدولة الوحيدة التي ليست لديها حسابات ضيقة في هذا الشأن، فهي تقف إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني"، مشددا على أنه "بدون وحدة وبدون توحيد الصفوف، لن يتحقق استقلال دولة فلسطين".
وبذكلك تكون أنهت الفصائل الفلسطينية مساء يوم الأربعاء، حواراتها في الجزائر والتي تسعى للوصول إلى وثيقة وطنية تنهي الانقسام وتحقق المصالحة الفلسطينية، بالاتفاق على "وثيقة الوفاق الوطني" المقترحة من الجزائر.

ويدعو “إعلان الجزائر” إلى تعزيز دور منظمة التحرير، وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

كما يشدّد إعلان الجزائر، على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتبارها أساساً للصمود والتصدي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

ويدعو إعلان الجزائر إلى “اتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية، مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات.

كما يدعو الإعلان إلى تعزيز دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.

وشدد إعلان الجزائر على “تفعيل آلية عمل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لتسهيل عمل حكومة الوحدة، على طريق إنهاء الانقسام لمتابعة الانتخابات.

وتمّ التوقيع على الاعلان بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون وممثلي الوفود الفلسطينية في قصر المؤتمرات، في العاصمة الجزائرية.

ويلاح أن "الوثيقة" تجاهلت كليا قضية إعلان دولة فلسطين وتطبيق قرارات فك الارتباط..

من جهته قال الأحمد "ليس جديدا علينا عندما تضيق بنا الدنيا لا نجد إلا الشقيقة الكبيرة الجزائر تفتح لنا أبوابها".

وأضاف الأحمد للتلفزيون الجزائري: "نحن في حالة انقسام في الساحة الفلسطينية منذ أكثر من 15 عاما وهذا أضعف القضية الفلسطينية وألحق الضرر بها".

وأعلن أمين عام حركة "المبادرة الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على وثيقة الوفاق الوطني الجزائرية.

بنود اعلان الجزائر للمصالحة: 
1- تأكيد أهمية الوحدة الوطنية أساسا للصمود والتصدي لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.
2- اتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات السياسية القادمة.
3- ضرورة تعزيز دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومكوناته ولا بديل عنها.
4- يتم انتخاب المجلس الوطني وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية في أقرب الآجال، وتعرب الجزائر عن استعدادها لاحتضان هذا الاستحقاق الفلسطيني والقيام بما يلزم، وهو ما لقي تقدير جميع الفصائل.
5- الإسراع في إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في جميع المناطق الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة فلسطين وفق القوانين المعتمدة.
6- تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية وتحظى بدعم مختلف الفصائل وتكون مهمتها الأساسية تنفيذ استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، والأخذ خذ بعين الاعتبار التطورات الخطيرة على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على مستقبل القضية الفلسطينية.
7- توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، ودعم البنية التحية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال.
8- تفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل لتسهيل عمل حكومة الوحدة على طريق إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة والشراكة السياسية لمتابعة الانتخابات الفلسطينية.
9- يتولى فريق عمل جزائري فلسطيني برئاسة الجزائر وبمشاركة عربية للإشراف والمتابعة على تنفيذ الاتفاق.

 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات