الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

اعتقل أثناء دخوله للعمل بإسرائيل.."الخارجية" تطالب بفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقل أبو محاميد

بيت لحم: استشهاد الأسير "موسى أو محاميد" نتيجة الإهمال الطبي

نادي الأسير يحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير "موسى أبو محاميد"

  • 12:39 PM

  • 2022-09-03

بيت لحم - " ريال ميديا ":

استشهد صباح يوم السبت، معتقل من مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، نتيجة الإهمال الطبي الذي تمارسه مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد إعلام الأسرى، أنّ الأسير موسى أبو محاميد من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، استشهد نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال حيث يعالج في مشفى "اساف هورفيه".

يذكر، أنّ الأسير أبو محاميد اعتقل قبل شهرين أثناء دخوله للعمل في إسرائيل، وكان بصحة جيدة وأدخل المشفى منذ بداية شهر أغسطس.

وحمل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير موسى هارون ابو محاميد 40 عامًا من بيت لحم، في مستشفى "أساف هروفيه". 

وذكر نادي الأسير في بيان له ، أن الاحتلال اعتقل محاميد على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة بدون تصريح وذلك وفقًا لعائلته، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير مؤخرا، حيث جرى نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي إلى أن ارتقى صباحاً. 

وأضاف نادي الأسير إلى أن ما تعرض له المعتقل محاميد، هو جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة، ومنها جريمة الإهمال الطبي المتعمد. 

وأشار نادي الأسير إلى أن استهداف العمال الفلسطينين، تصاعد منذ مطلع العام الجاري، ليس فقط عبر عمليات الاعتقال، وإنما من خلال اطلاق النار المباشر عليهم.

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين بفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقل موسى أبو محاميد، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وأوضحت الوزارة في بيان، صدر عنها اليوم السبت، أن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين جزء من انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وطالبت المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلسي الأمن وحقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال، واتخاذ ما يلزم من اجراءات لضمان توفير الحماية لهم، والتعامل معهم كـ"أسرى حرب"، وفقا لاتفاقيات جنيف، والافراج الفوري عنهم.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات