الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

شهر واحد يساوي عمل 3 سنوات...

أسوشيتدبرس: تصاريح العمل في غزة "شريان حياة أم أداة ضغط أم كليهما"؟!

  • 15:41 PM

  • 2022-08-26

واشنطن - " ريال ميديا ":

نشرت الوكالة الأمريكية أسوشيتدبرس "Ap"، تقريراً حول تصاريح العمل التي تعطيها إسرائيل للعمال الفلسطينيين في قطاع غزة للعمل في أراضي 48.

وفي التقرير، أنّ العديد من الفلسطينيين في إسرائيل، يكسبون  عشرة أضعاف ما يكسبونه في غزة، حيثُ يقول أحد حاملي التصاريح: "شهر واحد من العمل هناك يساوي ثلاث سنوات من العمل في القطاع".

وتحدث العامل "إبراهيم اصليح" من خانيونس، أنّ "ثلاث لحظات فرحة عظيمة في حياتي في قطاع غزة: تخرجي من الجامعة ، ويوم زفافي، واليوم الذي حصلت فيه العام الماضي على تصريح عمل لمدة ستة أشهر داخل إسرائيل".

وأضاف "اصليح"، كان عليّا أن أسعى للحصول على عمل براتب قطاع غزة، الذي يخضع للحصار الإسرائيلي منذ استيلاء حماس على السلطة قبل 15 عاماً، مع ارتفاع معدل البطالة الذي يحوم حول 50%.

ويقول التقرير: "تصف إسرائيل التصاريح والإجراءات الأخرى التي توفر فرصًا اقتصادية للفلسطينيين ، على أنها إجراءات حسن نية، فميا ينظر منتقدون لها على أنها وسيلة أخرى للسيطرة على القطاع.

ومن جهته يضيف ماهر الطباع، وهو المسؤول في غرفة تجارة غزة للوكالة الأمريكية، إن التصاريح كان لها تأثير ضئيل على الاقتصاد في القطاع، والذي لا يزال مقيدًا بشدة بسبب الحصار والإغلاق.

وشدد، أن "العاملين في إسرائيل يضخون ما مجموعه مليون دولار فقط في اليوم لاقتصاد غزة.

وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كما جاء في التقرير، ما يصل إلى (15500) تصريح عمل منذ العام الماضي 2021، مما يسمح للفلسطينيين من قطاع غزة للعمل في إسرائيل.

وفي الضفة الغربية، أكثر من 100،000 فلسطيني لديهم تصاريح مماثلة تسمح لهم بدخول إسرائيل للعمل.

وأضاف الطباع، إنّ مضاعفة إسرائيل عدد التصاريح الحالية مرتين أو ثلاث، هي التي ستؤدي إلى انتعاش الاقتصاد في غزة.

حماس خاضت 4 حروب مع إسرائيل على مر السنوات الماضية، لم تشارك بالجولة الأخيرة من القتال، على ما يبدو من أجل الحفاظ على التصاريح والتفاهمات الاقتصادية الأخرى، التي وفرت شريان الحياة الاقتصادي للمنطقة.

ومنذ استيلاء حماس على الحكم في عام 2007، عمل حوالي 120.000 من سكان غزة داخل إسرائيل، فقدوا تصاريحهم عندما شددت إسرائيل حصارها على القطاع في ذلك العام.

وتضاعف، عدد سكان قطاع غزة، إلى حوالي 2.3 مليون حتى مع انهيار الاقتصاد تقريبًا.

وتقول إسرائيل بحيسب التقرير الأمريكي، إن الحصار ضروري لمنع حماس من بناء ترسانتها فيما تعتبره جماعات حقوق الإنسان شكلاً من أشكال العقاب الجماعي.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات