الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

البكري: بعد 53 عاماً على إحراق الأقصى لا يمكن التنازل عن قدسيته

  • 16:31 PM

  • 2022-08-21

 

رام الله - وكالات - " ريال ميديا ":

أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري أن المسجد الأقصى المبارك جزء من العقيدة الفلسطينية التي لا يمكن التفريط بها  أو التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وقال البكري في حديثه لـ"دنيا الوطن": "تمر علينا الذكرى 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك في ظل أزمات وتوترات واعتداءات ممنهجة ومدبرة تعيشها المدينة المقدسة".
وأضاف: إن إحراق المسجد الأقصى المبارك كان حدث تاريخي خطير جداً في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، والذي على إثره تم إنشاء منظمة التعاون الإسلامي".
وأوضح أنه مُني إلى منظمة المؤتمر الإسلامي الاهتمام بشؤون المسجد الأقصى وبالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية في ذلك الوقت ووضع كل إمكانيات الدعم للمسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أنه وبعد كل هذه الأعوام الطويلة نجد "أن منظمة المؤتمر الإسلامي التي أنشئت من أجل المسجد الأقصى المبارك لم يعد لها أي تأثير في حياته، وكذلك المؤسسات التي أنشئت للدفاع عن المسجد الاقصى والقدس والوقوف في وجه من أراد سوءاً بهما.

وبين أن منظمة اليونسكو والتي غايتها الحفاظ على التراث العالمي لم تعتني بالمسجد الأقصى المبارك والذي يعتبر من أبرز وأهم مكونات الصراع التراث البشري العالمي والقيمي والتاريخي.

وشدد على أنه بالرغم من المكانة التراثية والدينية العالمية التي يتمتع بها المسجد الأقصى إلا أن اليونسكو لم تحرك ساكناً بالرغم من الاعتداءات الممنهجة والمبرمجة التي يتعرض لها المسجد.

وأردف أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لعديد الاعتداء من الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها في رمضان الماضي حيث تم إطلاق النارفي الساحات وعلى أبوابه التاريخية والموغلة في القدم.

إضافة إلى تكسير الشبابيك والأبواب وبالرغم من ذلك كله لم تحرك منظمة اليونسكو أي ساكن أو تستنكر ما يحدث وهو ما يقودنا إلى أن المسجد الاقصى مسجد فلسطيني، بحسب تعبيره.

وقال الوزير البكري: إننا "كشعب فلسطيني وقيادة فلسطينية نشكل رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك وسوف يبقى المسجد الاقصى حاضر في التاريخ والواقع والذاكرة الفلسطينية". 

وأضاف: نحن "ننظر إلى المسجد الأقصى المبارك ليس كأي مسجد بل ننظر إليه على أنه المقدس الأول في حياة الأمة الإسلامية، وهو أقدس المقدسات فيعتبر قبلة المسلمين وثاني المسجدين بعد المسجد الحرام والثالث من حيث الزيارة".

وتابع: إن ما يتعرض له من إساءة هي إساءة تاريخية يهودية ممنهجة مبرمجة التي تسير بخطى وبرامج إحتلالية  تهدف إلى قلب الحقائق وتغيير الرواية التاريخية وإضفاء صورة أخرى والتي تتمثل في زعمٍ زائف من حيث البعد التاريخي  والإسلامي الذي أثبت عكس ما ترويه الرواية اليهودية، في وجود ما يسمى الهيكل المزعوم.

وشدد على أنه  وبالرغم من هذه المعاناة التي تلوح بالمسجد الأقصى المبارك إلا "أننا كشعب فلسطيني وعلى رأسه القيادة الفلسطينة لن نبرح ساحة الدفاع عن المسجد ااقصى المبارك الذي يعتبر جزء من  العقيدة الاسلامية التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها والمساومة عليها".

ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس/آب 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان، وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
وشبّ الحريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.
والتهمت النيران أيضا منبر المسجد التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي من مدينة حلب، وذلك عندما استعاد المسلمون بيت المقدس عام 1187م، وقد كانت لهذا المنبر الجميل مكانة خاصة، حيث إن السلطان نور الدين زنكي هو الذي أمر بإعداده ليوم تحرير الأقصى.
وكالات - دنيا الوطن ":

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات