الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الحية: هناك صراع حول خليفة أبو مازن ولن نكون جزءاً من الصراع على السلطة

  • 15:21 PM

  • 2022-06-28

 

بيروت - " ريال ميديا ":

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة (حماس)، خليل الحية، إن "هناك تدخّلات متعدّدة وصراع داخلي حول هوية مَن يخلف أبو مازن"، وفق تعبيره.

وأضاف في تصريحات أبرزها صحيفة (الأخبار) اللبنانية، أن "هناك كثر جاهزين، إذ لا يختلف ماجد فرج و حسين الشيخ وجبريل الرجوب عن أبو مازن في السقف السياسي، إلا أن الولاءات الخارجية هي التي تحسم خليفة الرجُل، وواضح حتى الآن أن الرغبة الأميركية والإسرائيلية هي أن يأتي حسين الشيخ"، وفقاً لرأيه.
وقال الحية: إنه "لا يوجد تصوّر خاص لمرحلة ما بعد محمود عباس، لكن لدينا محددات للموقف ولن نكون جزءًا من الصراع على السلطة".

وتابع أنه "لن نتدخل في خلافات أهل السلطة والتحذير من تفككها لا يعنينا، وعند تفككها لن يكون هناك بديل يملأ فراغها"، مشيراً إلى أن "هذه السلطة إما أن تكون للناس وداعمة لهم، وإما لا تكون، وهي اليوم عبء على مشروعنا الوطني، والاحتلال يتخذها درعاً في مواجهة المقاومة".

واستطرد القول "لسنا معنيين بحماية السلطة إذا قرر أركانها الاقتتال عليها، ولن نكون جزءاً من الاقتتال عليها ولا الصدام من أجلها، مشدداً على أننا "نرفض أي شخصية تأتي بـ"الباراشوت" على شعبنا، ولن نتعاطى معه".
وحول استعداد المقاومة لخوض معركة (سيف القدس 2)، قال الحية، إننا "لدينا خطّ استراتيجي واضح، وغزة لا خوف عليها، والمقاومة جاهزة في حال حصلت معركة حقيقية لأن تخوض «سيف قدس» اثنين وأكثر بشكل أكبر يجعل الإسرائيلي يُفاجأ بحجم التطور مقارنة بـ"سيف القدس" الأولى.

وعلّق الحية على قضية مسار التطبيع في المنطقة وصولاً إلى محاولة تشكيل حلف (عربي - إسرائيلي) جديد، إن "هذه التحالفات تعمل لتأمين تمدّد إسرائيل في المنطقة لتكون هي محور الارتكاز بهدف قطع رأس محور المقاومة خارج فلسطين، وهي إيران التي تمتلك كل يوم قوة جديدة، بالتالي فالاحتلال يسعى لقطع الطريق عليها في الموضوع النووي على الأقل في الظاهر، لكن في الباطن الهدف هو قطع طريق الإمداد عن قوى المقاومة في المنطقة".

وقال إنه "لا بد أن يتشكّل في المنطقة حلف يجمع كل من يرى في إسرائيل خطراً، وكل من يرى في أميركا عدواً للمنطقة، وكل من يرى أن الحلف الذي تشكله أميركا في المنطقة إنما هو خطر على شعوب المنطقة".

وحول العلاقة مع مصر، قال الحية إننا "اقترحنا تأمين الحدود من جهتنا، وهم يؤمّنونها من جهتهم، وما كان يدخل من الأنفاق، في الموضوع الاقتصادي، يدخل بشكل علني فوق الأرض. على أن لا تخضع الأنفاق المتعلقة بعمل المقاومة لهذه المعادلة، وقد أبدى المصريون موافقتهم. ومن مصلحتنا أن لا تتهم غزة والمقاومة بأنها رديف للحالة التكفيرية التي هي في الواقع تضر بغزة وتضر بمصر".

وعرّج خلال الحديث عن مسيرة الأعلام وما تلاها من أحداث، حيث قال إن "المقاومة لم تتخذ قراراً بمنع مسيرة الأعلام، التي تجري منذ خمسين عاماً، بل الحدّ قدر الإمكان من فعاليتها، وبالقدر الذي يُفقد الاحتلال الانتصار المعنوي الذي يريد تحقيقه".

وأضاف "في العام الماضي حدثت ظروف مؤاتية بعد الاعتداء على المسجد الأقصى. هذه السنة الوضع في الضفة مختلف، وعامل المقاومة مختلف أيضاً، والعمليات الفدائية للمقاومة هذا العام متصاعدة."

وتطرّق الحية خلال اللقاء على ملف العلاقة مع سوريا،  إذ أكد أنه "جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى حركة حماس من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا. وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، وحتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق".
 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات