الثلاثاء 19 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

3 عواصم عربية في ذيل قائمة أفضل المدن لجودة العيش

أكثر 10 مدن سعادة في العالم

  • 00:42 AM

  • 2022-06-27

وكالات - " ريال ميديا ":

يعد متوسط العمر المتوقع، وضوء الشمس، وساعات العمل، وتكلفة المعيشة، ومودة السكان المحليين من أهم العوامل التي تجلب لنا السعادة، وذلك وفقًا لدراسة جديدة أجرتها iVisa.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "يوروباروميتر" للدراسات الاستقصائية التابعة للمفوضية الأوروبية في يناير/كانون الثاني الماضي، أن هناك عدة دول يشعر فيها السكان بالسعادة أكثر من غيرها، بحسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية .

وطرح الاستطلاع، لمعرفة قياس مدى شعور الناس بالسعادة في دول الاتحاد الأوروبي، ومعرفة مدى رضاهم عن نمط الحياة، ابتداءً من المرافق الرياضية المتاحة في مناطقهم، وصولاً إلى مدى جودة نظام النقل العام.


وانطلاقًا من هذه العناصر الأساسية، وضعت iVisa قائمة بأسعد المدن في العالم، واتضح أن لشبونة في البرتغال احتلت المرتبة الأعلى مع 2801 ساعة من أشعة الشمس في السنة وأسبوع عمل بمتوسط حوالي 31 ساعة، بالإضافة إلى ذلك، تم تسميتها ثاني أكثر المدن ودية.

وكانت برشلونة الإسبانية الثانية على القائمة، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع للناس 84 عاماً. علاوة على ذلك، يعمل المقيمون حتى ساعات أقل من لشبونة (30 ساعة في الأسبوع) وقد احتلت المرتبة 11 من أصل 40 من حيث تكلفة المعيشة.

واحتلت أثينا - أقدم عاصمة في أوروبا - المركز الثالث وتمت الإشادة بها لساعات طويلة من أشعة الشمس وحقيقة أنها احتلت المرتبة الثالثة بالنسبة للسكان المحليين الودودين. وبشكل عام ، كان أداء البر الرئيسي لأوروبا جيدًا في الترتيب، مع وضع روما ومدريد أيضًا ضمن المراكز العشرة الأولى.

ولم تكن المدن البريطانية المعرضة للأمطار من بين المراكز العشرة الأولى، لكن برايتون الودية والهادئة تمكنت من احتلال المركز 13 بينما احتلت كارديف المركز التاسع عشر، بحسب موقع ميترو البريطاني.

وكانت سيدني وتورنتو وسان خوسيه واسطنبول وبانكوك من المدن الأخرى التي احتلت مراكز متقدمة في القائمة. وإذا كنت تخطط للسفر إلى الخارج لمدة عام أو عامين، أو حتى مجرد التخطيط لرحلة قصيرة، فيجب أن تكون هذه المدن على رأس قائمتك لقضاء عطلة سعيدة.

أسعد عشر مدن في العالم وفقاً لـ IVisa:

لشبونة، البرتغال
برشلونة، إسبانيا
أثينا، اليونان
روما، إيطاليا
سيدني، أستراليا
مدريد اسبانيا
تورنتو، كندا
سان خوسيه، كوستاريكا
اسطنبول، تركيا
بانكوك، تايلند

كما تذيلت عدد من المدن العربية تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش، فقد تواجدت 7 مدن من الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأخيرة.

واحتلت دمشق المرتبة الأخيرة 172، وجاءت العاصمة الليبية طرابلس، في المركز 170 والعاصمة الجزائرية، الجزائر، في المرتبة 169، وطهران حلت في المرتبة 163.

كما غابت بيروت عن التصنيف، التي دُمّرت أحياء واسعة منها بفعل انفجار مروع شهده مرفأها عام 2020، ما فاقم عواقب الانهيار المالي والاقتصادي وتبعات انعدام الاستقرار السياسي.

وأرجع التقرير، الذي تعدّه "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلّة "ذي إيكونوميست" الإنجليزية، تأخر هذه المدن العربية إلى عوامل الصراعات والحروب والإرهاب.

في المقابل، حلّت مدينة فيينا في صدارة التصنيف، مستعيدة اللقب الذي حصلت عليه عامي 2018 و2019.

وخلفت العاصمة النمسوية في المرتبة الأولى مدينة أوكلاند النيوزيلندية التي تراجعت 33 مركزاً بفعل تمديد إجراءات الحجر الصحية.

وأعطيت فيينا العلامة القصوى وهي 100 من 100 استناداً إلى الاستقرار فيها، وعلى ما توفره من إمكانات للعلم والطبابة، وكذلك على نوعية بناها التحتية. واعتُبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضاً مثالية.

وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن 6 منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاجن وزيورخ اللتان حلّتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّم الترتيب هي كالجاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة).

وحلّت باريس في المركز التاسع عشر، متقدمةً 23 مرتبة عما كانت عليه عام 2021. ونالت العاصمة البلجيكية بروكسل المركز الرابع والعشرين، خلف مونتريال (23). واحتلت لندن المركز الثالث والثلاثين بينما حصلت برشلونة المشهورة بحيويتها الكبيرة على المرتبة 35، متقدمةً بثماني درجات على مدريد (43).

وصنفت ميلانو الإيطالية تاسعة وأربعين، ونيويورك حادية وخمسين، ونالت بكين المرتبة 71.

ويفترض بأي مدينة، لكي تكون ضمن هذا التصنيف، أن تكون بمثابة "وجهة عمل"، أي مركزاً اقتصادياً ومالياً، أو مطلوبة من الزبائن.

وأوضح معدّو التصنيف أنهم استبعدوا كييف من التقرير نظراً إلى ظروف الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الموازاة، هوَت موسكو إلى المركز الثمانين، بتراجع 15 درجة.

وأشار المسؤول عن التقرير الذي نشر في "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، "أوباسانا دوت"، إلى أن "مدن أوروبا الشرقية تراجعت في الترتيب بسبب زيادة الأخطار الجيوسياسية" و"أزمة كلفة المعيشة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء".

واعتُمدت في تصنيف 2021 مؤشرات جديدة منها القيود الصحية لتقييم آثار الجائحة. وأدى ذلك إلى انتعاش متوسط نوعية الحياة سنة 2022، لكنه بقي دون مستوى ما قبل كوفيد.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات