استشهاد طفل و عشرات الإصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية

نابلس - " ريال ميديا ":

استشهد الطفل زيد محمد غنيم (15 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفادت الصحة في بيان لها، أن الطفل غنيم أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرقبة والظهر، في بلدة الخضر ببيت لحم.

وكان الطفل غنيم أصيب خلال مواجهات اندلعت في منطقة "أم ركبة" جنوب الخضر، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالخطيرة.

أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، مساء يوم الجمعة، الإضراب الشامل يوم السبت، في كافة مناحي الحياة حتى الساعة الواحدة.

وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي أن الإضراب يشمل المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس الحكومية والخاصة والوكالة، مشيرة إلى أنه لا يشمل الامتحانات.

يأتي ذلك حدادًا على روح الشهيد الشبل زيد محمد غنيم، الذي اُغتيل برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في بيت لحم.

وفي ذات السياق، نعت الفصائل والشخصيات الفلسطينية، الطفل "زيد محمد غنيم" (14) عامًا؛ جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي  في بيت لحم.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية أن الطفل زيد محمد غنيم (14 عامًا) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم "التحق بكوكبة الشهداء بعملية إعدام مع سبق الإصرار برصاصتين بالرقبة والظهر".

وبدورها، أدانت الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الشهيد الطفل غنيم ، مطالبة المدعي العام للجنائية الدولية الخروج عن صمته المريب.

و اندلعت ظهر يوم الجمعة، مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس خلال فعالية لرفع العلم الفلسطيني. 

وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين هاجمت المركبات وسط بلدة حوارة، في ظل دعوات للمواطنين عبر مكبرات الصوت للتصدي لهم.

وقمعت قوات الاحتلال، المسيرة واعتدت على المشاركين فيها بالضرب واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأعلن الهلال الأحمر، عن إصابة 88 مواطناً، حيث نقلت إصابة بقنبلة صوتية إلى مستشفى رفيديا و العشرات اختناقاً بالغاز فلفل إلى طوارئ ابن سينا، ولا زالت المواجهات مستمرة.

وأكد الهلال الاحمر، أنّ جيش الاحتـلال استهدف سيارة إسعاف تتبع لطواقمه بقنبلة غاز بشكل مباشر في حوارة جنوب نابلس.

كما، اندلعت  مواجهات في بلدة بيت دجن شرقي نابلس وقوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة على المشاركين بالمسيرة.

كما أصيب شاب بالرصاص المطاطي بالظهر بمواجهات مع الاحتلال على مدخل بيتا جنوب نابلس.

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناية سكنية في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقال الناطق باسم حركة "فتح" في البلدة عواد نجم، إن قوات الاحتلال وضعت قرارا يقضي بالاستيلاء على عمارة سكنية مكونة من 7 طوابق، تعود ملكيتها للمواطن شادي عمير، وتقع على شارع البلدة الرئيسي.

وأضاف نجم أن القرار تضمن تحويل العمارة، المؤهل جزء منها، "للاستخدام لأغراض عسكرية".

وفي الخليل، ألقت طائرة ‏تابعة لجيش الاحتلال، أوراق تحذيرية مطبوعة قبل قليل على حارات بلدة بيت عوا بالمدنية.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين، وجيش الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق المدينة.

وأصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق الشديد خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية التي دعت إليها حركة فتح في اطار تصعيد المقاومة الشعبية ردا على دعوات المستعمرين تنظيم مسيرة اعلام في القدس الشريف.

وأفاد الناطق الإعلامي في اقليم قلقيلية مراد شتيوي ان مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص المعدني وقنابل الغاز مما ادى لوقوع 4 اصابات بجروح والعشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانيا.

ولفت شتيوي الى قيام مجموعة من المستعمرين بحماية جنود الاحتلال خلال المواجهات على إزالة أعلام فلسطينية رفعها ناشطون على جبل مطل على مستعمرة  قدوميم  الأمر الذي خلق حالة من الغضب بين صفوف اهالي البلدة الذين احتشدوا بالمئات لكن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي لتأمين هروب المستعمرين.

وأوضح شتيوي ان مسيرة اليوم انطلقت بمشاركة المئات من أبناء البلدة  تنديدا بدعوات المستعمرين تنظيم مسيرة اعلام في القدس الشريف ، وتعبيرا عن التفاف شعبنا لحماية العلم الذين يتعرض لهجمة شرسة من قطعان المستعمرين وجنود الاحتلال على حد سواء.

وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، الأسير المحرر حكيم درباس من بلدة العيسوية شرق المدينة، واقتادته إلى مراكز تحقيقها.