الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

فصائل فلسطينية تبارك عملية سلفيت: تجسد ترابط ساحات الفعل النضالي

مقتل حارس مستوطنة وإصابة آخر في عملية اطلاق نار قرب سلفيت

  • 01:37 AM

  • 2022-04-30

سلفيت - " ريال ميديا ":

قتل مساء يوم الجمعة، حارس مستوطنة إسرائيلية قرب مدينة سلفيت، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر عبرية، إنّ مسلحين أطلقوا النار تجاه مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، فقتلو حارس المستوطنة وأصابوا مستوطن بجراح متوسطة.

وقالت، إنّ الجيش أعلن حالة الاستنفار في المكان ويجري ملاحقة السيارة التي أطلقت النار، ويحقق في تحديد خلفية الحدث.

وأوضحت بلدية مستوطنة ارئيل، أنه "قبل دقائق قليلة، وقع هجوم مسلح على مدخل المستوطنة حيث أطلق مسلحان داخل السيارة النار على حارس أمن، ولم يتمكنوا من دخول المستوطنة، وأستداروا وفروا من المكان، فيما انتشرت قوات الجيش والشرطة في مكان الحادث.

وبحسب القناة (13) العبرية يتم البحث الان من قبل قوات الجيش الاسرائيلي عن الفلسطينين اللذين نفذا عملية اطلاق النار على حارس مستوطنة ارئيل.

 وطلب جيش الاحتلال من جميع المستوطنين من المستوطنات المحاذيه لرام الله البقاء في المنازل عقب مقتل حارس مستوطنة اريئيل خوفا من تنفيذ عمليات أخرى.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ  الحدث في مستوطنة "أريئيل" لم ينتهِ بعد، ويجري ملاحقة منفذي إطلاق النار.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، وجود مخاوف من تواجد منفذي عملية إطلاق النار في منطقة قريبة من مستوطنة أريئيل، وتم إعلان حالة التأهب في المنطقة.

وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال،  وسائل الإعلام العبرية بعدم نشر فيديو لحظة تنفيذ عملية إطلاق النار على حارس أمن مستوطنة أريئيل على شبكات التواصل الاجتماعي ويأمر بحذف المقطع وعدم تداوله.

واقتحمت قوات الاحتلال، منطقة جسر اسكاكا واطلاق للقنابل الصوتية والغازية على المواطنين.

ومن جهة ثانية باركت فصائل فلسطينية في ساعات فجر يوم السبت الأولى، عملية اطلاق النار في مدينة سلفيت والتي أدت لمقتل حارس مستوطنة أرئيل.

المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أكد، أن العملية البطولية أراد منفذوها أن يختموا الشهر المبارك بهذه العملية النوعية.

وقال، إن الثورة تشتعل في كل الضفة، وأن الشباب الثائر يصرون على طرد الاحتلال واقتلاع مستوطنيه.

وأوضح، أنّ هذه العملية تؤكد أن كل إجراءات الاحتلال تتهاوى أمام إصرار الشباب الفلسطيني على القتال والمواجهة.

وشدد، أنّ هذه العملية تطبيق عملي لإعلان شعبنا أن القدس خط أحمر وهذا جزء من رد شعبنا على الاعتداء على الأقصى والمصلين.

وتايع، أنّ الضفة منتفضة ومقاتلة رغم كل اعتداءات الاحتلال وهجماته، وهذه العملية جاءت لتقول أن الضفة لن يهدأ لها بال حتى طرد الاحتلال.

وأكمل حديثه،  العملية تجسد عملياً ترابط ساحات الفعل النضالي التي تمتد على جغرافية فلسطين وتدافع عن المقدسات.

وأشار، نحن في حماس نشكل دعماً واسناداً لكل حالات الفعل النضالي ضد هذا الاحتلال الإسرائيلي.

وباركت لجان المقاومة في فلسطين،  العملية البطولية في "مغتصبة أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، ونعتبرها ردٌ طبيعي ومشروع على إرهاب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا.

وأكدت، أنّ عملية أرئيل البطولية تؤكد أن مقاومي شعبنا وثواره الأبطال جاهزون للرد على جرائم العدو الصهيوني في كل زمان ومكان وقادرين على إلحاق الهزيمة به .

وقالت، إنّ الشجاعة والإقدام والجرأة ووصول أبطال العملية في أرئيل الى مدخل المغتصبة رغم كل الاجراءات الامنية الصهيونية هي رسالة واضحة لكيان العدو الإسرائيلي وقادته المجرمين أنهم لن يحققوا أمنهم المزعوم على أرضنا.

ونوهت، أنّ الإرهاب الإسرائيلي المتواصل لن يضعف إرادة و عزيمة شعبنا وثواره ومقاوميه الأبطال بل سيزيدها قوة وعنفوان في مواجهة جنوده وقطعان مستوطنيه.

ودعت اللجان، إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية والموجعة ضد هذا العدو الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة حتى تحرير الأرض والمقدسات واستعادة الحقوق المغتصبة .

وصرح الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين  خالد الأزبط تعقيباً على عملية سلفيت البطولية، أنها جاءت، لتجسد رسالة التحدي والصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال ومغتصبيه ورداً على جرائم العدو ضد شعبنا واقصانا.

وحيا، الأبطال المنفذين وكل مقاوم بالضفة الغربية المحتلة والقدس والداخل المحتل وندعوهم للمزيد من العمليات النوعية التي بها يجلب بل ينتزع الحق الفلسطيني ويحرر أرضه ومقدساته ويحرر أسراه من سجون الاحتلال.

وقال، للاحتلال الإسرائيلي، إن الزمن تغير والمعادلات للصراع اختلفت بها المعايير وأصبح العدو اليوم في حالة الانهيار والزوال لأن التاريخ لم يسجل يوماً انتصار محتل لأي مكان أو بقاءه مدى الزمن بل يسجل هزيمته ورحيله مدحوراً مهما كانت قوته وحلفاؤه من محاور الشر.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات