الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

تونس.. غموض وتحقيقات وجدل حول غرق السفينة اكسيلو

  • 02:57 AM

  • 2022-04-19

تونس - " ريال ميديا ":

لايزال الغموض يكتنف حادث غرق سفينة الشحن "اكسيلو" التي حملت علم غينيا الاستوائية، في ظل الحديث عن شبهات حول السفينة، خاصة مع اختفاء وثائق السفينة وحديث السلطات التونسية عن التغيير المفاجئ لطاقمها في مدينة صفاقس. 

وقبل غرقها في خليج قابس بتونس (جنوب شرق)، كانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري متجهة لمالطا، لكنها دخلت المياه الإقليمية التونسية بسبب الظروف الجوية السيئة.

وقال وكيل الجمهورية والناطق باسم المحكمة الابتدائية في قابس، "محمد الكراي"، إن السلطات التونسية تواصل التحقيق مع طاقم السفينة حول وضعية السفينة.

وأشار "الكراي" إلى وجود شكوك حول احتمال أن يكون حادث الغرق مفتعلا، وخاصة في ظل وجود معلومات عن اختفاء السفينة عن شبكات الرصد (الرادار) لعدة ساعات قبل أن تظهر أمام سواحل قابس.

كما لفت إلى وجود شبهات حول تهريب النفط، خاصة بعد حديث أفراد الطاقم عن ضياع الوثيقة التي تتضمن مسار السفينة والمعدات الموجودة على متنها، مشككا برواية الطاقم، وخاصة أنه تمت مشاهدة الوثيقة بحوزتهم خلال عملية الإنقاذ.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة حماية وتنمية السواحل "لطفي بن سعيد"، أن سفينة الشحن "اكسيلو" رست في الرابع من شهر أبريل/نيسان الجاري في ميناء صفاقس للتزود بالوقود، وتم تغيير طاقمها هناك، قبل أن تغادر بعد أربعة أيام إلى ميناء دمياط.

وتفاعل عدد كبير من السياسيين التونسيين مع حادث غرق السفينة المذكورة.

وقال "عبدالوهاب الهاني" رئيس حزب المجد، إن غرق السفينة "اكسيلو" رافقه تناقض مريب في رواية وزارة البيئة الَّتي صرَّحت بأنَّ الباخرة قادمة من دُمياط بمصر إلى مالطا. وعقّب: "وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول خط سير الباخرة وتغيير خط سيرها قادمة من دمياط بمصر والانحراف من خط السَّير المنطقي من مالطا شمالا إلى قابس جنوبا". 

وكتب النائب السابق "مبروك كرشيد"، أن تهريب النفط الليبي ظاهرة متفشية في المتوسط، خاصة إلى مالطا وإيطاليا. معقبا أن "اكسيلو" لن تكون خارج هذا السياق، كما أن دوافع غرقها قد تكون إجرامية ووثائقها على الأغلب مزورة.

 وكشفت وزيرة البيئة "ليلى الشيخاوي" عن وجود 800 طن من الوقود في السفينة الغارقة، مشيرة إلى اعتماد خطة الطوارئ البحرية لمعالجة المشكلة.

وأثار الحادث مخاوف من تسرّب الوقود من السفينة المحمّلة بالديزل؛ وهو ما قد يتسبب بكارثة بيئية في منطقة خليج قابس.

وأكد الرئاسة التونسية أن الرئيس "قيس سعيّد" كلف القوات البحرية بالتدخل لمعاينة وضع السفينة واتخاذ كافة الإجراءات التي تحول دون تسرب الوقود منها، مشيرة إلى رصد تسرّب كميات قليلة من الوقود من محرك السفينة.

كما كشفت عن تلقيها اتصالات من "عدة دول أعربت عن استعدادها لتقديم يد المساعدة لتونس وتوجيه ما تحتاجه من دعم حتى تتجنب أي كارثة بيئية".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات