الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

تطورات العملية العسكرية الروسية في يومها الــ 42..

  • 07:48 AM

  • 2022-04-07

وكالات - " ريال ميديا ":

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـــ 42يواصل الجيش الروسي توجيه ضربات صاروخية وجوية دقيقة للمواقع العسكرية والحيوية الأوكرانية.

أمريكا: لن نشارك في قمة العشرين إذا حضرت روسيا

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن بلادها لن تشارك في الاجتماعات القادمة لمجموعة العشرين في حال مشاركة روسيا.

وذكرت الوزيرة، خلال جلسة استماع بالكونغرس: "الرئيس بايدن أوضح وأنا اتفق معه بالتأكيد أن الأمور لا يمكن أن تسير كالمعتاد بالنسبة لروسيا في أي من المؤسسات المالية".

كييف تطلب من مواطنيها مغادرة شرق أوكرانيا فوراً

طالبت كييف يوم الأربعاء، سكان شرق أوكرانيا إلى إخلاء المنطقة "فورًا"، وسط مخاوف من هجوم كبير للجيش الروسي على حوض دونباس الذي أصبح الآن هدفاً أساسياً في العمليات العسكرية.

وقالت وزارة الاندماج الأوكرانية على تطبيق “تلغرام” عن نائبة رئيس الوزراء، إيرينا فيريشتشوك، قولها إن السلطات الإقليمية “تدعو السكان إلى مغادرة هذه الأراضي وبذل قصارى جهدهم لضمان أن تجري عمليات الإجلاء بطريقة منظمة”.

وأشارت المسؤولة الأوكرانية أنه يجب القيام بذلك “فورًا” تحت وطأة “المخاطرة بالموت”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

الدفاع الروسية: عملية تبادل الأسرى توقفت بسبب تعطيلها من قبل الجانب الأوكراني

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن عملية تبادل الأسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني توقفت بسبب تعطيلها من قبل الجانب الأوكراني.

رئيس الوزراء المجري تحدث مع بوتين لحضّه على "وقف فوري لإطلاق النار"

أعلن رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان الأربعاء أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقرب منه، وعرض عليه إجراء لقاء يجمع قادة أوكرانيا وفرنسا وألمانيا.

شولتس: ألمانيا ترسل إلى أوكرانيا كل الأسلحة التي يمكن تسليمها بسرعة

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم الأربعاء، إن بلاده ترسل إلى أوكرانيا كل الأسلحة التي يمكن تسليمها بسرعة من مخزونات القوات المسلحة الألمانية.

وجاء تصريح شولتس، بعد يوم من إعلان وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن مستودعات القوات المسلحة الألمانية بالكاد توجد بها أسلحة يمكن إرسالها إلى أوكرانيا.

فضيحة من عيار ثقيل.. مكالمة هاتفية بين اثنين من ضباط الاستخبارات الأوكرانية عن تحضيرات لقتل مدنيين

حصلت RT على تسجيل لمكالمة هاتفية لاثنين من ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني، تحدثا خلالها عن التحضير لقتل عدة اشخاص من السكان المدنيين في تشرنيغوف أوبلاست، بزعم "تواطؤهم" مع روسيا.

اليونان والنرويج ولوكسمبورغ تطرد دبلوماسيين روسًا

أعلنت كل من اليونان والنرويج ولوكسمبورغ يوم الأربعاء أنها انضمت إلى قائمة الدول الأوروبية التي قررت ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها.

زاخاروفا تتحدث عن خلفيات "الاستفزاز الإجرامي" بمدينة بوتشا الأوكرانية

صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن كل المنابر السائدة عالميا، بما في ذلك منصات الإنترنت الأمريكية، تم دفعها للترويج للمؤامرة بمدينة بوتشا الأوكرانية.

وقالت زاخاروفا في تصريح لراديو سبوتنيك يوم الأربعاء: "كل جهود الاتجاه العالمي السائد، بما في ذلك منصات الإنترنت الأمريكية، حشدت للترويج للقصص التي تدور حول مدينة بوتشا والاستفزاز الإجرامي الذي حدث هناك"، مشددة على أن ما جرى في بوتشا "يتجاوز كل الحدود، لأنه تم عن قصد".

الكرملين: الأمر بسحب القوات الروسية من مقاطعة كييف صادر عن بوتين شخصيا

موسكو: قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو من أصدر أمرا بسحب قوات الجيش من مقاطعة كييف لتهيئة ظروف مواتية للمفاوضات كبادرة حسن نية.

وأضاف بيسكوف في في حوار مع قناة "LCI" الفرنسية، متحدثا عن انسحاب القوات الروسية من منطقة كييف، أن هذه بادرة حسن نية لتهيئة ظروف مواتية للمفاوضات، التي يمكن خلالها اتخاذ قرارات جادة.

وقال بيسكوف: "من أجل خلق ظروف مواتية للمفاوضات ، أردنا أن نقدم بادرة حسن نية. يمكننا اتخاذ قرارات جادة خلال المفاوضات، لذلك أمر الرئيس (فلاديمير) بوتين قواتنا بمغادرة المنطقة (منطقة كييف)".

الخارجية الروسية: اضطهاد الأوروبيين للدبلوماسيين الروس قطع للفرع الذي يجلسون عليه

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن ما تقوم به الدول الأوروبية من اضطهاد للدبلوماسيين الأوروبيين ليس سوى قطع هذه الدول لفرع الشجرة الذي يجلسون عليه.

وتابع غروشكو، ردا على سؤال ما إذا كانت روسيا ستخفض تمثيلها الدبلوماسي لدى دول الاتحاد الأوروبي، أن الخارجية الروسية تقيم الوضع الراهن، إلا أن موقفها لم يتغير، وتتبنى سياسة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأوروبية. وبشأن موقف الاتحاد الأوروبي من إمدادات الغاز الروسية قال نائب وزير الخارجية إن موقف الاتحاد الأوروبي يضر بمصالحه الخاصة.

الخارجية الروسية تعلن أن موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة المنتظرة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعمل على إعداد رد على الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية المنتظرة ضد روسيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، في تصريح صحفيي وم  الأربعاء، ردا على سؤال ذي صلة: "بالطبع، سنتخذ إجراءات انتقامية، وسنطور تدابير مناسبة لحماية مصالحنا المشروعة في المجالات الاقتصادية وغيرها".

وفي اليوم السابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن مقترحات لفرض عقوبات جديدة من الحزمة الخامسة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا الاتحادية.

ووفقا لرئيسة المفوضية الأوروبية فإنه من المتوقع فرض حظر على واردات الفحم من روسيا التي تبلغ قيمتها 4 مليارات يورو سنويا، وكذلك حظر كامل على المعاملات مع أربعة بنوك روسية رئيسية، بما في ذلك بنك "في تي بي"، ثاني أكبر بنك روسي.

كذلك أعلنت عن حظر دخول السفن الروسية إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، وفرض حظر على شاحنات النقل الروسية والبيلاروسية من دخول بلجان الاتحاد الأوروبي.

وزارة الدفاع الروسية: الطيران الروسي يقصف 24 منشأة عسكرية أوكرانية الليلة الماضية

تواصل القوات المسلحة الروسية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث دمرت صواريخ أرضية وجوية عالية الدقة 5 مستودعات للوقود ومواد التشحيم.

جاء ذلك في البيان اليومي للمتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشينكوف ليوم الأربعاء، 6 أبريل 2022، حيث تابع المتحدث أن تلك المستودعات كانت في مناطق قرى "راديخوف" و"كازاتين" و"بروسيانايا" و"نيكولايف" و"نوفوموسكوفسك"، وكانت تزود المعدات العسكرية لمجموعات القوات الأوكرانية في مناطق "خاركوف" و"نيكولايف" و"دونباس" بالوقود.

كما قام الطيران العملياتي والتكتيكي خلال الليلة الماضية بقصف 24 منشأة عسكرية أوكرانية، من بينها نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز "أوسا-إيه كيه إم"، و5 مستودعات للوجستيات، بالإضافة إلى 11 نقطة ارتكاز ومخازن للمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية.

كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 4 مسيرات في مناطق "بيرديانسك" و"غورنياك" و"أوفانسكوي" و"تشيرنوبايفكا".

وإجمالا، فقد تم تدمير ما يلي منذ بدء العملية العسكرية:

125 طائرة

93 مروحية

407 مسيرة

227 صاروخ مضاد للطائرات

1981 دبابة

215 قاذفة صواريخ متعددة

854 قطعة مدفعية ميدانية ومدافع هاون

1882 وحدة من المركبات العسكرية

بولندا قد تفجر مفاوضات روسيا وأوكرانيا

وسط سريان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، تتوالى عروض تهدد مجراها، وتذهب بالأزمة لتصعيد جديد، ومنها عرض بولندا باستضافة أسلحة نووية أميركية لتقوية موقف كييف وشرق أوروبا ضد موسكو.

ومنذ اندلاع الحرب الأوكرانية في 24 فبراير، اتخذت الحكومة البولندية مواقف تصعيدية لم تهدأ ضد روسيا، بدايةً من الضغط على الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" لفرض عقوبات على وارادات الغاز والنفط الروسي، وإرسال بعثة حفظ سلام من الناتو لأوكرانيا، وصولًا لطرد 45 دبلوماسيًّا روسيًّا من أراضيها.

وتطوّر الموقف البولندي بإعلان الاستعداد لتخزين أسلحة نووية أميركية، حين صرح نائب رئيس الوزراء، ياروسلاف كاتشينسكي،  لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية بأن بلاده منفتحة على استضافة قنابل نووية أميركية، داعيًا واشنطن لزيادة وجودها من 100 ألف جندي إلى 150 ألفًا في الأراضي الأوروبية.

جاءت تلك التصريحات بعد أيام على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بولندا، والذي أكد خلالها أن البند الـ5 من ميثاق الناتو يمكن الاعتماد عليه، في إشارة إلى نصّه على الدفاع عن الدولة العضو التي تتعرض لهجوم، وذلك وسط مخاوف بولندية من تعرضها لتهديد روسي.

ودعت بولندا الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على روسيا، وشدد رئيس الوزراء على أنه لا عودة للحالة الطبيعية مع موسكو.

وعن أسباب مواقف بولندا الحادة، يرى رئيس قسم العلاقات الدولية في مركز جنيف للدراسات، ناصر زهير، أنها تعكس أن مواقف دول شرق أوروبا المتشددة ضد روسيا تتماهى مع الولايات المتحدة أكثر من المفوضية الأوروبية، كما اعتبر أن التصريحات تتناسب مع زيادة تسليح أوكرانيا، وسياسة ردع روسيا.

وتكمن خطورة التصريحات أنها تأتي ردًّا على إبداء الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (بيلاروسيا على الحدود الشرقية لبولندا) استعداده لاستقبال أسلحة نووية روسية؛ لذا تدعو بولندا "الناتو" وواشنطن لنشر أسلحة نووية من جانبهم، وفق زهير.

فرص التنفيذ

كانت بولندا هي المحطة الأولى لواشنطن لتقديم الدعم العسكري لكييف في الحرب، وتعزيز وجود الناتو، حيث أرسلت بطاريتي صواريخ باتريوت لبولندا، بناءً على دعوة الثانية لها.

ورغم تقديم وارسو عرضًا لواشنطن بإرسال طائرة روسية الصنع وطائرات مقاتلة "ميغ - 29" أميركية الصنع إلى كييف، في مقابل تزويدها بطائرات أميركية "إف - 16"، لم تتجاوب الثانية مع العرض البولندي بأي شكل.

وربما يلقى مقترح نشر أسلحة نووية في بولندا نفس مصير صفقة الطائرات، حيث يجد زهير أن الخطوة غير مطروحةٍ حاليًّا، متوقعًا أنه في مرحلة لاحقة، إذا لم يتم حل صراع "الناتو" وروسيا، ستبدأ واشنطن في تخزين أسلحة نووية في بولندا وشرق أوروبا.

تأثير الخطوة

يُحذّر متخصّصون من الانزلاق لحرب نووية مع نشر روسيا بطاريات صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية بمحيط أوكرانيا، واحتمال لجوء موسكو للردع النووي لشق طريقها في أوكرانيا لو طالت الحرب.

ويقدر مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأميركيين، لهانس كريستنسن، امتلاك موسكو 2000 رأس حربي من الأسلحة النووية التكتيكية، بينما تمتلك واشنطن 100 رأس حربي في أوروبا.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن استضافة بولندا لأسلحة نووية أميركية تصعيد للمواجهة، وسينظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لها على أنها خطوة "استفزازية".

ويوضّح زهير أن نشر أميركا أسلحة نووية في بولندا له تداعيات سلبية، وقد يعيد حقبة احتدام سباق التسلح، ويعقد الأزمة الأوكرانية بعيدًا عما تطرحه المفاوضات الجارية حول التزام أوكرانيا الحياد بين روسيا و"الناتو".

خبير أمريكي: الولايات المتحدة ستقاتل روسيا "حتى آخر مواطن أوكراني"

رأى الباحث والأكاديمي بجامعة بليموث الأمريكية، تي جي كولز ، أن الولايات المتحدة حوّلت أوكرانيا إلى "سلاح" ضد روسيا.

وفي مقال نشره في صحيفة "The Gray Zone" أكد الخبير أن الولايات المتحدة عملت على مدى أكثر من عقدين من الزمن على "عسكرة أوكرانيا بشكل محموم"، موجهة بذلك جهودها ضد روسيا.

ويكتب كولز أن الجانب الأمريكي هو الذي يتحمل مسؤولية ما يحدث في البلاد اليوم. ومنذ الانقلاب الذي قادته الولايات المتحدة عامي 2013-2014 في أوكرانيا ، دربت القوات الأمريكية الأوكرانيين، بما في ذلك وحدات النازيين الجدد، على القتال في المناطق المأهولة بالسكان. وكانت عسكرة أوكرانيا جزء من سعي واشنطن بجنون العظمة لما يسميه البنتاغون "الهيمنة الكاملة"، كما يعتقد المؤلف.

ولفت  الباحث الأكاديمي إلى أن النخب الأمريكية من خلال تعزيز الجيش الأوكراني واستفزاز روسيا، تستخدم المدنيين الأوكرانيين علانية بمثابة بيادق، فيما أدى افتقار واشنطن الرسمي إلى الدبلوماسية الدولية الفعالة، وضعف الحركة المحلية المناهضة للحرب في الولايات المتحدة، ودعم العديد من اليساريين والليبراليين الأمريكيين للحرب، إدى كل هذا إلى دفع العالم نحو حافة كارثة نووية مميتة.

وخلص كولز إلى أنه "يجب على الجمهور الغربي المطالبة بإنهاء الأزمة الأوكرانية بعد أن أدار ظهره للصراع على مدى السنوات الثماني الماضية، التي عسكر خلالها القادة الغربيون أوكرانيا ضد روسيا".

وكان الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد، تشاس فريمان، قد أشار في وقت سابق في مقال نشرته نفس الصحيفة الإلكترونية، إلى أن الولايات المتحدة تشن حربا غير معلنة ضد روسيا في أوكرانيا، من أجل الحفاظ على هيمنتها في العالم.

 ويعتقد فريمان أن تصرفات واشنطن الرسمية لم تترك لموسكو أي خيار سوى استخدام القوة، وأن الولايات المتحدة ستقاتل روسيا "حتى آخر مواطن أوكراني".

وكانت روسيا أطلقت يوم 24 فبراير عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا. وحدد فلاديمير بوتين هدفها بـ"حماية الأشخاص الذين تعرضوا للازدراء والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة الروسية تستهدف فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، وحتى 25 مارس، أكملت المهام الرئيسة للمرحلة الأولى، وتم الحد من القدرة القتالية لأوكرانيا بشكل كبير، فيما الهدف الرئيس للعملية العسكرية الروسية الخاصة يتمثل في تحرير دونباس.

المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة تؤكد أنه من غير الممكن استبعاد روسيا من مجلس الأمن

قالت المندوبة الأمريكية في منظمة الأمم المتحدة إنه من غير الممكن استبعاد روسيا من عضوية مجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة.

وأضافت في مقابلة مع شبكة "MSNBC" الإخبارية: "تم إنشاء مجلس الأمن عقب قيام الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. إنها (روسيا) عضو دائم في مجلس الأمن. هذه حقيقة. لا يمكننا تغيير هذه الحقيقة".

في وقت سابق أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، على أن استبعاد روسيا من المنظمة أمر غير ممكن وفقا لميثاقها.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اقترح خلال كلمة توجه بها لمجلس الأمن الدولي، أن "يحل المجلس نفسه، أو يستبعد روسيا من عضويته".

100 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ الولايات المتّحدة ستقدّم لأوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمساعدتها على التصدّي للعمليات العسكرية الروسية بعد التقارير التي زعمت بارتكاب القوات الروسية فظائع في أنحاء عدّة من هذا البلد.

وقال بلينكن في بيان "لقد سمحتُ، بناء على تفويض من الرئيس حصلت عليه في وقت سابق اليوم، بالإفراج فوراً عن مساعدة أمنية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لتلبية حاجة أوكرانيا الملحّة لمزيد من الأنظمة المضادّة للدروع".

من جهة أخرى، أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تؤيد إقامة قواعد أميركية على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي لكنها ترغب في تجنب تمركز جنود هناك بشكل دائم مفضلة نشرهم على أساس التناوب.

وقال رئيس هيئة الأركان مارك ميلي خلال جلسة للكونغرس الأميركي حول هذا الطلب المتكرر من دول أوروبية عديدة للولايات المتحدة، "رأيي هو إنشاء قواعد دائمة ولكن دون نشر (قوات) فيها بشكل دائم".

وأضاف "أعتقد أن العديد من حلفائنا الأوروبيين لا سيما دول البلطيق، بولندا أو رومانيا، سيودّون كثيرًا إنشاء قواعد دائمة" للقوات الأميركية.

وسيتمّ التطرق لمسألة إنشاء قواعد أميركية دائمة في شرق أوروبا وهي مسألة أصبحت ملحّة أكثر منذ بداية الحرب في أوكرانيا، خلال قمة مقبلة لحلف شمال الأطلسي من المقرر انعقادها في يونيو، بحسب ميلي.

وللولايات المتحدة نحو 67 ألف جندي يتمركزون بشكل دائم في أوروبا، لاسيما في ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.

ويتمركز هؤلاء لمدة سنتين أو ثلاث سنوات مع عائلاتهم في قواعد يديرها الجيش الأميركي حيث لديهم مساكن أو مدارس أو مستشفيات وحتى متاجر يمكنهم العثور فيها على منتجات أميركية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات