الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

سنكمل وصايا الشهداء..

النخالة: المقاومة هي الخيار التي يلتف حوله الأحرار والشجعان من أبناء الشعب الفلسطيني

النخالة: "عناصرنا يرسمون ملامح مستقبلنا بعيداً عن قمم التطبيع"

  • 05:15 AM

  • 2022-04-03

دمشق - " ريال ميديا ":

أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد في كلمة له مساء يوم السبت، أنه في شهرِ رمضان المبارك الذي كتب فيه علينا الصيام.. كما كتب علينا القتال، جمع الشهداء الليلة الماضية بين آيتين "آية القتال وآية الصيام".

وأوضح النخالة في كلمته المتلقزة، أنحني بكل ما أملك من قوة أمام إخواني وأحبائي الشهداء الذين ارتقوا فجر أمس في جنين، وكل الشهداء.

وشدد، عهدنا أن نكمل الطريق حتى تحرير القدس، وعلينا أن نحفظ وصايا الشهداء ونكمل مسيرتهم وإنّ نصر الله قادم لا محالة.

وأضاف، بالأمس القريب كان ضياء وكان أبناء النقب وأُم الفحم واليوم سيف وخليل وصائب فالآتي أعظم طالما لدينا أمثال هؤلاء الفرسان، الذين يحولون بإرادتهم ودمائهم أيامنا الحزينة إلى أيام عز وانتصار.

ونوه، أنّ عناصرنا يرسمون ملامح مستقبلنا بعيداً عن قمم التطبيع.

وتابع، يسجّل المقاومين أروع نماذج التضحية والبطولة في الضفة الغربية.

واستدرك بالقول، يا جماهير شعبنا العظيم وأنتم تودعون خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، تؤكدون مرةً أخرى أن العدو إلى زوال، وأن المقاومة هي الخيار الذي يلتف حوله الاحرار والشجعان من أبنائكم.

وأكمل كلمته، فلنحفظ وصايا الشهداء ونكمل مسيرتهم، وبكل ما نملك من ايمان مطلق بان نصر الله قادم لا محالة بإذن الله.

وقدم النخالة التعازي، مشيراً عظّم الله أجوركم وتقبل الشهداء جميعاً، وعهدٌ ووعدٌ بأن نكمل طريقنا الى القدس والى فلسطين حتى التحرير.

إليكم نص الكلمة حرفياً :

بسم الله الرحمن الرحيم

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
انحني بكل ما املك من قوةٍ امام إخواني وأحبائي الشهداء الذين ارتقوْا فجرَ امس في جنين، وكل الشهداء، وفي شهرِ رمضان المبارك الذي كتب فيه علينا الصيام.. كما كتب علينا القتال.. لقد جمعَ الشهداء الليلةَ الماضية بين آيتين.. آيةُ القتال وآيةُ الصيام.
غادرنا الشهداء وفي ظلال معركة جنين.. فكانت هي ذات المعركة وكانت جنين بعنفوانها ورجالها..
اتحدث اليكم في ظلال الذكرى العشرين لمعركة مخيم جنين.. ذكرى المعركة الكبرى التي ستبقى شاهداً على بطولاتِ شعبنا وبطولات مقاتليه..
وفي نفس الوقت هذه الهمة المباركة التي تسكن كل الضفة الغربية الباسلة من شمالها الى جنوبها فيبدع المجاهدين ويسجلون اروع نماذج التضحية واروع نماذج البطولة.
امتداداً من النقب الى الخضيرة الى تل ابيب الى عرابة وكمين المواجهة الدامي الذي اصيب فيه العديد من جنود الاحتلال ايضاً.. إنها مسيرة شعبٍ اختار الجهاد طريقاً للحرية وطريقاً الى القدس وكل فلسطين..
انهم مجاهدونا الذين يرسمون ملامح مستقبلنا.. بعيداً عن السلام المدنس ومؤتمرات التطبيع المُهينة، فلا نامت أعينُ الجبناءِ.
يا جماهير شعبنا العظيم.. وانتم توَدِعون اليوم خيرةَ ابناء الشعب الفلسطيني، تؤكدون مرةً اخرى أن العدو الى زوالٍ.. وأن المقاومةَ هي الخيار الذي يلتف حوله الاحرار والشجعان من ابنائكم.
بالأمسِ القريب كان ضياء وكان ابناء النقب وكان ابناء أُم الفحم.. واليوم سيف وخليل وصائب.. والآتي أعظم طالما لدينا امثال هؤلاء الفرسان، الذين يحَوِلون بإرادتِهم ودمائِهم ايامنا الحزينة الى ايام عز وانتصار.
فلِنحفظ وصاياهم ونكمل مسيرتهم، وبكل ما نملك من ايمان مطلق بان نصر الله قادم لا محالة بإذن الله. 
عظّم الله اجورَكم وتقبل الشهداء جميعاً، وعهدٌ ووعدٌ بأن نكمل طريقنا الى القدس والى فلسطين حتى التحرير. 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات