سأعيشُ حريتي ولو كانت مؤقتة ...

غزة - " ريال ميديا ":

نظَّم مركز ينابيع الأدب الثّقافي اليوم الثلاثاء ٨ فبراير ٢٠٢٢، جلسة قراءة لكتاب (حرية مؤقتة) للكاتب ناصر عطا الله في مقره الكائن ببيت لاهيا شامل غزة، بحضور نخبة من الكتاب والأكادميين وبحضور الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطنيني الدكتور عبد الله تايه وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب الفلسطينين الدكتورة سهام أبو العمرين والأستاذة يسرا الخطيب وبحضور الأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة الذي رحب بفكرة الكتاب وأشار إلى أن الأديب يكتب للآخرين ومن أجل الإجابة عمّا يدور حوله، والشاعرة نفين درويش، ومؤلف الكتاب ناصر عطا الله، ولفيف من المهتمين في مجال الشعر والأدب.

وأدارت اللقاء الدكتورة حكمت المصري والتي أشارت بدورها إلى أن هذا الكتاب ينمتي لأدب الرحلات، وفي نفس السياق قال الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء عبد الله تايه، إن عنوان الكتاب يدل على تطلعه إلى حرية كاملة وأشار إلى ما ورد في الكتاب من معاناة الفلسطيني عند سفره.

وشارك في هذا اللقاء كل من: الأستاذ شفيق التلولي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطيني بقراءة حول المكان في كتاب ناصر عطا الله (حرية مؤقتة) وأشار إلى إبداع الكاتب ناصر عطا الله في سرده الذي يحاكي حال أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال معاناتهم أثناء السفر ، والأستاذ محمد جلال عيسى الذي تناول صورة المكان المفارق في الكتاب وأكد على استخدام الكاتب لتقنية تداعي الضمير المخاطب في أسلوب السرد داخل الكتاب لخلق خطاب أشبه بالحوار الصامت بين السارد والشخصية الأمر الذي يعطي رونقاً جميلاً في كتاب حرية مؤقتة. وأكدت الدكتورة سهام أبو العمرين على هذا بقولها: (أن الجوانب الخيالية للعمل الأدبي هي الرابط بين أنواع الأدب)، وترى الكاتبة يسرا الخطيب بأنّ الكاتب لم ينل حريته المؤقتة وكأنه هرب من الوطن ليعود للوطن من جديد ومن جانبها الدكتورة سهام أبو العمرين أشارت إلى أنّ الحرية تكمن في أن تقول ما يخشاه الآخرين.

وألقت الشاعرة ملك سعد الدين قصيدة عن الشهيد واختتم اللقاء بتكريم كل من الكاتب ناصر عطا الله والأستاذ تيسير أبو عميرة لبلوغه سن العطاء، وتكريم كل من الكاتب شفيق التلولي والدكتورة سهام أبو العمرين لجهودهما في تعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني.