الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

استشهاد شاب برصاص الاحتلال على مفترق "عتصيون" بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

نعي وطني رسمي وشعبي لشيخ الأرض الشهيد "سليمان الهذالين"

  • 14:58 PM

  • 2022-01-17

رام الله - " ريال ميديا ":

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد المواطن فالح موسى شاكر جرادات، من بلدة سعير بمحافظة الخليل، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي على مفترق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت قناة (كان): إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "متابعة للتقارير عن محاولة طعن عند مفترق غوش عتصيون، نزل فلسطيني من سيارة مسلح بسكين وحاول طعن مقاتل من جيش الدفاع الإسرائيلي، فأطلق المقاتل النار على المواطن الفلسطيني، الذي وقام بتحييده، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".

وأضاف: "تقوم قوات الجيش الإسرائيلي الآن بمطاردة السيارة التي وصل الفلسطيني على متنها".
وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال منعت وصول طواقم الإسعاف للشاب المصاب.

ومن جهة ثانية نعت قوى وشخصيات فلسطينية، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، الذي استشهد صباح يوم الإثنين، متأثرًا بإصابته عقب تعرضه للدهس من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في بلدة أم الخير.

عزّى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عائلة الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، "أيقونة المقاومة الشعبية"، الذي ارتقى متأثرا بإصابته جراء دعسه من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في قرية أم الخير في مسافر يطا في الخليل، في السادس من الشهر الجاري.

وشاطر رئيس الوزراء عائلة الشهيد الهذالين، وأهالي قريته، وأبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

من ناحيته، نعى الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، الذي استشهد صباح يوم الإثنين، متأثرًا بإصابته عقب تعرضه للدهس من قبل مركبة لجيش الاحتلال خلال دفاعه عن أرضه في بلدة أم الخير.

وقال ملحم: "إن رئيس الوزراء يتقدم من عائلته وأهالي بلدته بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

بدورها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة اعدام الشهيد سليمان الهذالين (75 عاما)، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل،  وذلك بعد أن دهسته ألية احتلالية بشكل متعمد، في السادس من الشهر الجاري،  اثناء دفاعه عن ارضه خلال الاقتحام الوحشي والاعتداء السافر الذي ارتكبته قوات الاحتلال في مسافر يطا، وقيامها بترويع وترهيب للمواطنين الآمنين في منازلهم لدفعهم للهجرة عن أرضهم ومنازلهم.

واعتبرت الوزارة، أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال،  وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل  المشاركين في المسيرات السلمية دفاعا عن ارضه في وجه الاستيطان والمستوطنين.

وأكدت أنها ستتابع من جهتها هذه الجريمة البشعة وتفاصيلها العنصرية مع المنظمات الأممية المختصة، والمحكمة الجنائية الدولية.

من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيد المسن سليمان الهذالين أحد رموز المقاومة الشعبيّة الذي رحل متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها جرّاء دهسه بمركبةٍ إسرائيلية وأصيب على إثرها بعدّة إصابات حرجة أدت إلى استشهاده.

وأكَّدت الشعبيّة على أنّ هذه الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق شعبنا، داعية لضرورة العمل على تشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة ولجان الحراسة والحماية، للدفاع عن شعبنا وصد محاولات المستوطنين الذين يواصلون إرهاب أبناء شعبنا.

وختمت الشعبيّة تصريحها بالتعبير عن استهجانها لوقوف المجتمع الدولي متفرجًا أمام كل هذه الجرائم، مطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.

من جهته، نعت حركة الجهاد في الضفة الغربية المسن الفلسطيني الشيخ سليمان الهذالين (76 عاماً)، الذي ارتقى اليوم متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، بعد دهسه من قبل قوات الاحتلال قبل عشرة أيام.

وقالت في بيان لها، إننا نتوجه بالتحية والإجلال والإكبار، وموفور العزاء لعشيرة الهذالين باستشهاد الشيخ سليمان، والذي نحتسبه شهيد الدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة، داعين الله أن يتقبله في عليين.

وأضافت، ما يزال الاحتلال وقطعان المستوطنين يمارسون عربدتهم وإرهابهم، بحق أبناء شعبنا الأعزل، والذي يدافع عن حقه ووجوده على أرضه وأرض أجداده.

وتابعت، في ظل الهجمة المسعورة لاستهداف الوجود الفلسطيني في القدس ويطا والاغوار وبيتا والنقب المحتل، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ندعو جماهير شعبنا للعمل على تصعيد المواجهة مع هذا الاحتلال في كل بقعة من أرضنا، واستمرار الهبات الشعبية، ومساندة أهلنا ودعم صمودهم للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية.

وأكدت الجهاد، ستبقى فلسطين حرة عربية، ولن يرهبنا بطش الاحتلال، وسنبقى الأوفياء والأمناء على هذه الأرض، حتى الخلاص ودحر الاحتلال عن كل فلسطين التاريخية.

كما نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى كافة أحرار العالم والمدافعين عن الحرية الشيخ المناضل وايقونة المقاومة الشعبية سليمان الهذالين (75 ) عاما ، والذي ارتقى شهيدا متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، بعد أن دعسته مركبة لقوات الاحتلال، في السادس من الشهر الجاري.

وتابعت الجبهة إن قوات الاحتلال التي تنفذ سياسة حكومتها الفاشية ترتكب أبشع الجرائم ضد أبناء شعبنا وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع ، وأن ما ترتكبه من عمليات الاعدام الميداني يتطلب فتح تحقيق دولي ومحاكمة الاحتلال على جرائمه.

وقالت الجبهة إن ارتقاء الشيخ الهذالين الذي يعتبر من  نشطاء المقاومة الشعبية والذي كان دوما من المشاركين في كافة الفعاليات المناهضة للاستيطان والاحتلال ، وخاصة في منطقة مسافر يطا في محافظة الخليل، لن يزيد شعبنا إلا اصرارا وتحديا لمواصلة نضاله العادل والمشروع .

كما حملت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، سلطان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشيخ سليمان الهذالين (75 عاما) متأثرا باصابته جراء دهسه من قبل الية عسكرية تابعة للاحتلال في الخامس من الشهر الجاري.

وقالت الدائرة في بيان لها يوم الاثنين "إن الهذالين تعرض في السابق للعديد من الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال، وامام الكاميرات، خلال مشاركته الدائمة في الفعاليات بمنطقة الخليل، الامر الذي يعني انه مستهدف من قبل الاحتلال على الرغم من كبر سنه"

وأضاف البيان "أن قضية الشيخ سليمان الهذالين انما تلخص المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطيني على مدار الساعة والذي يعتدى عليه ويعاقب، ليس لذنب اقترفه، انما لمقاومته سلب بيته وارضه وحريته".

وطالب البيان "المجتمع الدولي وهيئاته بالخروج عن صمتهم تجاه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، فهذا الصمت يشكل ضوءا اخضر للاحتلال بل واكثر من ذلك مشاركة له في جرائمه".

واكدت الدائرة "إصرار القيادة الفلسطينية على محاكمة الاحتلال ومسؤوليه امام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية، على كل ما اقترفه ويقترفه بحق الفلسطينيين من جرائم".

من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية خالد الازبط، إن استمرار جرائم العدو الصهيوني ومغتصبيه بحق أبناء شعبنا بالضفة والقدس وكل شبر على أرض فلسطين والذي كان آخرها استشهاد الشيخ سليمان الهذالين أحد رموز المقاومة الشعبية في الخليل هو عمل إرهابي منظم يفضح مدى الحقد والعدوان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني المرابط وممارسة سياسة التهجير الممنهج بطرق القتل والترهيب كما يحدث في النقب وحي الشيخ جراح.

وأضاف، دماء أبناء شعبنا الطاهرة التي تروي أرض القدس وفلسطين تزهر موعداً قريباً ونوراً وفجراً نحو الحرية والتحرير.

وتابع، واجب علينا جميعاً أن نزيد الضغط على الاحتلال ومغتصبيه والتصدي لكل ممارساتهم عبر العمل الشعبي والمقاوم بكافة أشكاله بالضفة والقدس والداخل المحتل.

كما أكد أن، تصاعد العمليات والمقاومة هو السد والسبيل الوحيد للجم الاحتلال ومغتصبيه.

من جهته، جدد الدعوة لأبناء الأجهزة الأمنية بالضفة للعمل على الاصطفاف بجانب شعبنا وأهلنا وحمايتهم من بطش العدو وقطعان المستوطنين.

كما نعت الجبهة العربية الفلسطينية، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين الذي استشهد متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة لجيش الاحتلال قبل عدة ايام خلال دفاعه عن أرضه في قرية أم الخير بمحافظة الخليل.

وقالت الجبهة، إن استشهاد الشيخ الهذالين يأتي في سياق العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، مؤكدة على حق شعبنا في التصدي والدفاع عن ارضه وممتلكاته ضد السياسات العدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال ورعايتها لقطعان المستوطنين وعربدتهم المتواصلة والمتصاعدة بشكل مدروس.

ودعت الجبهة، الى الاستمرار في تصعيد المقاومة الشعبية بكافة اساليبها وتفعيل لجان القرى ولجان الحراسة الليلية لمواجهة الاحتلال واطماعه الاستيطانية التوسعية.

هذا وقد ترحمت الجبــهة على روح الشــهيد الشيخ سليمان الهذالين، متوجهة بتحية اجلال واكبار الى عائلة الشهيد والى عشيرة الهذالين التي تواجه الاحتلال بكل قوة، موجهة التحية الى كافة أبناء شعبنا في خليل الرحمن التي تواجهه الة الحرب والدمار الصهيونية بالصمود والتحدي والاستمرار على نهج الشهداء.

من جهته، نعى حزب الشعب الفلسطيني الشيخ المناضل سليمان هذالين (75 عاما)، أيقونة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وعصابات مستوطنيه في مناطق مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، الذي استشهد متأثراً بجراحه البالغة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا، بعد دهسه بصورة متعمدة من إحدى مركبات جيش الاحتلال في السادس من الشهر الجاري.

وقال الحزب في بيان نعي رسمي صدر عنه يوم الاثنين، ان المناضل الهذالين الذي يعتبر أحد أبرز نشطاء المقاومة الشعبية ضد سياسات الاحتلال، استشهد جراء الجريمة التي تعمدت قواته ارتكابها بحقه، وهي جريمة تندرج ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد التجمعات البدوية في الضفة الغربية.

وتقدم حزب الشعب من ذوي الشهيد وعموم عشيرة الهذالين ونشطاء المقاومة الشعبية في الوطن، بخالص العزاء والمواساة.

نعى الملتقى الوطني الديمقراطي استشهاد سليمان الهذالين ، وقال: "حتى في استشهاده، أعاد أيقونة المقاومة الشعبية في جبال الخليل، الحاج سليمان الهذالين، تصويب البوصلة باتجاه العدو المركزي والخطر الاستراتيجي على الشعب الفلسطيني ووجوده وهو المد الاستعماري المسعور المتزامن مع إرهاب الدولة بذراعيه من جيش احتلال ومستعمرين".

وأضاف، ارتقى الحاج سليمان وهو يواجه المستعمرين شامخاً ومعه حراس الأرض الحقيقيون، الذين لم يثنيهم انهيار المنظومة الفلسطينية وتخليها عن مسؤولياتها ولم يرعبهم إرهاب الدولة المنظم الذي يمارس بحقهم وضد عائلاتهم العزل. وتزامن خبر استشهاد الحاج سليمان مع عمليات هدم وتهجير جديدة في حي الشيخ جراح في القدس، حيث تواجه مئات العائلات الفلسطينية خطر التهجير القسري والتطهير العرقي ببسالة متناهية.

وتابع، إن الانتصار لإرث الحاج سليمان ورسالته ولحقوقنا الأساسية كشعب فلسطيني يكون من خلال إعادة صياغة الواقع السياسي الفلسطيني بشكل يليق بتضحياته وتضحيات كل الصامدين على أرضهم والرافضين لمحاولات التدجين. 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات