الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

خروج على الإجماع العربي

تنفيذية منظمة التحرير تٌدين اتفاق المغرب مع إسرائيل وتطالبها التراجع لخطرها القومي

بنود وتفاصيل غير مسبوقة... ماذا تتضمن الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل مع المغرب

  • 17:44 PM

  • 2021-11-26

رام الله - " ريال ميديا ":

أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، توقيع اتفاقية عسكرية و أمنية بين المغرب وإسرائيل.

وأعربت اللجنة، عن أملها من المملكة المغربية والتي ترأس لجنة القدس ألا تقدم على هذه الخطوة الخطيرة في ظل ما تمارسه إسرائيل من إجراءات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وتنصلها من كل اتفاقيات السلام ورفضها للمفاوضات وحل الدولتين، وفرضها سياسة الأمر الوقائع على الأرض باستمرار الاستيطان والتهجير القسري بالقدس، والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، والمساس بعروبة واسلامية القدس ومقدساتها.

وأشارت إلى أنّ هذه الاتفاقية تشكل خروجًا عما نصت عليه القمم العربية والاجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وتضر الأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية.

وطالبت اللجنة، المغرب للتراجع عن هذه الاتفاقية مع الحكومة الإسرائيلية، موضحًة أنّ أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية والتي نصت على أن التطبيع يأتي بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، أمر غير مقبول ومكافأة للاحتلال.

كشف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي عن بنود وتفاصيل مهمة، بشأن الاتفاقية الأمنية التي وقعتها إسرائيل مع المغرب.

قال رئيس المكتب السياسي والعسكري بوزارة الجيش الإسرائيلية، زوهار بالتي، إن تل أبيب والرباط ستبدآن تعاونا عميقا في القضايا الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية بحرية أكبر وإجراء تدريبات مشتركة، بعد توقيع مذكرة التفاهم بينهما، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضح بالتي الذي خدم لسنوات في الموساد قبل أن ينتقل إلى وزارة الجيش، أن: الاتفاقية عبارة عن تحالف استراتيجي معرفي يسمح من خلال التدريبات والمعلومات بمساعدة المغرب في كل ما يحتاج إليه من إسرائيل ولكن بما يوافق مصالح إسرائيل الخاصة.

ويمكن لوزارتي الجيش في البلدين التحدث بسهولة أكبر مع بعضهما وتبادل المعلومات، بموجب مذكرة التفاهم الجديدة، بخلاف الماضي، حيث كان الاتصال يتم فقط من خلال أجهزة المخابرات الخاصة بكل بلد منهما، وذلك بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية، إن الاتفاقية تشمل إضفاء طابع رسمي على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتسمح بإقامة علاقات بين الصناعات الدفاعية والمشتريات الدفاعية والتدريبات المشتركة.

وحول التوقعات بإبرام عدد من صفقات الأسلحة بموجب هذه الاتفاقية، قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن مبيعات الأسلحة لن تشكل أساس العلاقة بين إسرائيل والمغرب.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن العلاقات مع المملكة المغربية لا تستند إلى مبيعات الأسلحة، ولكن على تعزيز علاقاتنا بالمنطقة وبناء علاقة طويلة الأمد ستكون بمثابة حجر الأساس للأمن الإسرائيلي.

ورغم أن تطبيع العلاقات مع المغرب لا يكتسب أهمية فورية وعملية للأمن القومي الإسرائيلي، مثلما هو الحال مع البحرين والإمارات، اللتين تخدمان إسرائيل في مواجهة إيران من حيث موقعهما الجغرافي، فإن إسرائيل ترى علاقاتها المتجددة مع المغرب ذات أهمية أكبر، لأن لها "مصلحة في توسيع تعاونها في المنطقة، بما في ذلك على المستوى الأمني، وهذا يسمح لها بتوثيق شراكاتها في اتفاقيات إبراهيم"، بحسب ما يقول بالتي.

وشرح بالتي أن نوع العلاقة التي تحاول إسرائيل بناءها مع المغرب يمكن رؤيتها في رحلة غانتس والطريقة التي استقبل بها بحرارة وعلانية في الرباط، قائلا: "نحن في خضم حدث غير مسبوق. طائرة تحمل وفدا عسكريا يضم جنودا بالزي العسكري ووزير دفاع، تهبط في الرباط علانية وتلتقي بالقيادة العسكرية والدبلوماسية في المغرب، هذا حدث لم نشهده من قبل".

وكانت وزارة الجيش الإسرائيلية أعلنت توقيع مذكرة تفاهم دفاعية مع المغرب، يوم الأربعاء، ما يمهد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بينهما بعد أن رفع البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في العام الماضي.

وقال مصدر اطلع على المذكرة، إنها لا تتضمن اتفاقات دفاعية محددة لكنها تقدم إطار عمل قانونيا وتنظيميا لعقد مثل تلك الاتفاقات في المستقبل.

وكانت الرباط أوقفت علاقاتها مع إسرائيل رسميا في عام 2000 مع اندلاع الانتفاضة الثانية في فلسطين، لكن البلدين حافظا بهدوء على مستوى من الاتصال من خلال أجهزتهما الاستخباراتية على مدار العشرين عاما الماضية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات