الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

إطلاق فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للقصة العربية

  • 23:55 PM

  • 2021-10-26

رام الله - " ريال ميديا ":

أطلق وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف ملتقى فلسطين الثاني للقصة العربية، " ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبو شرار" بمشاركة أكثر من 30 كاتباً، وأديباً، وناقداً من ثماني دول عربية وهي: الأردن، لبنان، مصر، البحرين، تونس، سوريا، المغرب، العراق، بالإضافة لمشاركة كتاب ونقاد من فلسطين والشتات، حيث تبث الندوات وجاهياً وعبر منصة زووم على مدار ثلاثة أيام.

وقال الوزير أبو سيف في كلمة الافتتاح إن ملتقى فلسطين الثاني للقصة العربية يتزامن هذا العام مع مرور أربعين عاماً على اغتيال الشهيد الأديب القائد ماجد أبو شرار، شهيد الفكر والوعي والحرية والخلاص، وتخليداً لاسمه وفعله الكفاحي والنضالي والأدبي، إذ لم يكن ماجد أبو شرار فدائياً وحسب وإنما كان مبدعاً خلاقًّا يوازي بين مسارين، مسار التضحية والفداء ومسار الفكر والوعي.

وأضاف أبو سيف إن انعقاد هذا الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية القضية الوطنية الفلسطينية في ضمير وأدبيات ووجدان شعبنا العربي بمختلف مكوناته، وعلى رأسها المكوّن الثقافي الذي يحمل فلسطين في كل كلمة وفي كل صفحة من صفحات الإبداع العربي، مؤكداً على أهمية هذه الملتقيات التي دأبت عليها وزارة الثقافة والتي تَهدِف كلُّها للتأكيد على الخطاب الثقافي الوطنيّ المناهض والرافض لرواية الكذب والتزوير والسطو، وأن تظلّ الثقافة الوطنية رافعة للوعي وللفكر وبوصلة تشير إلى حيث أشارت الدروب والطرقات التي أسسها الأولون، حاميةً لثقافة أجيالنا ورافعة لوعيهم ومنهجًا سليمًا لفكرهم.

وبهذه المناسبة، توجه أبو سيف بالتحية والتقدير إلى المرأة الفلسطينية في اليوم الوطني للمرأة الذي يصادفُ اليومَ السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، هذا اليوم الذي أقرّته الحكومة الفلسطينية في العام 2019 تخليدًا وتمجيداً لدور المرأة الفلسطينية في حركة الكفاح والنضالِ وبناء المجتمع وصناعة المستقبل.

بدوره ألقى الأديب عبد الله تايه من غزة كلمة المشاركين في الملتقى قائلاً:" إن كل من يقول أن العصر هو عصر الرواية، وأن القصة القصيرة لم يعد لها أهمية هو واهم، لأن القصة القصيرة كُتابها كُثر وبلغت مستوىً رفيعاً في فنياتها وجمالياتها، وهي من أكثر فنون القول تماشياً مع حركة الزمن السريع، إذ عاد الكُتاب العرب والعالميون للتركيز على القصة القصيرة، وأن مُغريات الجوائز الكبيرة للرواية لم تعد هدفاً".

وأكد تايه أن تميز القصة القصيرة يبدو واضحاً في الاختزال والتكثيف والإيجاز والعرض الخاطف المركز، وهي مجبرة بحكم هذا التكوّن الفني على تمثل الثقافة وطرحها بشكل سريع ودون تفصيل ولكن بتركيز وتكثيف في أغلب الأحيان وكل ذلك عبر سيكولوجية متداولة تجعل الظاهرة الحسّية تراوح بين الانفعالي والحركي والعقلاني، والقاص الجيد هو من يعيش اللحظة النفسية بكل أبعادها ولا يجردها من مدلولاتها العميقة، فلا يسطح الحدث ولا يعمقه ولكن يكشفه ويتعمقه، ويعاني كلماته ويتنفسها.

وأدار الافتتاح الشاعر عبد السلام عطاري حيث قال:"في التاسع من أكتوبر تشرين الأول من العام 1981 ، صعدَ ماجد أبو شرار وبيدهِ رغيفُ الخبزِ المرِّ وعلى كتِفهِ وشم البلاد، وفي قصصِه حكاية الوطن المسلوبِ من جَفنِ الطفولةِ ومن دعاءِ الأمهاتِ، من بينِ الدوالي وعرائشِه الخضراء".

وأضاف العطاري :"ما بينَ "دورا" وحارتِها ودروبِها الوعرةِ وطرقاتِها التي أصبحت مساراتٍ باتساعِ الأملِ؛ اشتدَ عودُه الصلبُ وغَرَسَ جذرَه في سقلان روما، فصار الماجدُ فكرةً تنيرُ حُلكةَ الليلِ الكاتمِ للصوتِ المجبولِ بالخوفِ العالي بوعيٍ رَسَمَه على أرصفةِ المدنِ التي جالها بحثًا عن القلبِ الدافقِ بالعشقِ الموشومِ بالحبِّ، ولا زالت روما تكتبُ اسمَه على جدرانِها العتيقةِ وتعلّقُ على وجهِ ساحتِها وجعَ الاغتيال. ولا زلنا هنا نلوّحُ للجسدِ الرابضِ على صدرِ البلاد، ونروي للناسِ الحكاية ونعيدُ الذاكرةَ إلى مهدِ طفولتِه وتهليلةٍ نرسمُها على جدرانِ البيوتِ العتيقةِ، ونضيءُ بومضةِ عينيهِ بصيرتَنا وبصرَنا".

وتحمل أولى جلسات الملتقى عنوان: "واقع القصة القصيرة في الأرض المحتلة" يشارك فيها : محمد نصار، عبد الرحيم الهبيل، يسرى الخطيب، نجوى غانم، وإدارة رشا فرحات.

أما الندوة الثانية تتحدث حول "واقع وتحديات القصة العربية المعاصرة" بمشاركة كل من: نافلة دهب/تونس، محمد المسعودي/المغرب، رندة عوض/هولندا-فلسطين، أماني داوود/ الأردن، علي جيكور /العراق، وإدارة تغريد أبو شاور.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات