الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

نقلا عن 3 مصادر أمريكية وعربية

السعودية لـ "مجلس الأمن": تحملوا مسؤولياتكم في إلزام إسرائيل بالانسحاب الأراضي الفلسطينية والجولان

إدارة بايدن تبحث مع السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل

  • 23:08 PM

  • 2021-10-20

 

نيويورك - " ريال ميديا ":

ناشدت السعودية، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه إلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من ‏الأراضي العربية المحتلة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله يحيى المعلمي، أمام اللجنة الاقتصادية والمالية المنعقدة ‏لمناقشة البند المتعلق بـالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال ‏المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان ‏العرب في الجولان السوري المحتل، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).

وطالب المعلمي مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيل ‏بالاستجابة للقرارات والقوانين الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب الكامل من ‏الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري، والكف عن الاستغلال غير المشروع ‏لمواردها الطبيعية.

كما شددت السعودية عن طريق سفيرها، على أن الحق في التنمية، وتقرير المصير، والحق في الحياة، ‏من أبسط الحقوق التي يكفلها القانون الدولي لجميع شعوب العالم بلا استثناء، وأنه رغم ذلك، ‏لا ‏يزال الشعب الفلسطيني محروما من أبسط حقوقه.

وأشارت إلى أن "السلطات الإسرائيلية ‏لم تكتف ‏بسلب حقوق الشعب الفلسطيني في التنمية فقط، بل سلبت حقه في بناء دولة مستقلة قابلة ‏‏للحياة تحتضن آماله وطموحاته".

وقال عبد الله المعلمي: "تشير تقارير الأمم المتحدة المقدمة أمامنا إلى حجم الانتهاكات والانعكاسات ‏الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني وسكان ‏الجولان على أراضيهم المحتلة، ومواصلة السلطات الإسرائيلية انتهاكاتها للقرارات الدولية بما فيها قرار ‏الجمعية العامة 75/‏‏236 الذي يطالب إسرائيل بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض ‏الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل".

ولفت إلى أن "التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتجاهل إسرائيل ‏للقرارات الدولية، يعبر عن النزعة الإسرائيلية لإجهاض كل الجهود الهادفة لتحقيق سلام عادل ‏وشامل، ومواصلتها ممارسة انتهاكاتها تجاه الشعب الفلسطيني، وبناء المستوطنات غير الشرعية، ‏والاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الجولان العربي ‏السوري المحتل".

وأكد أن تحقيق التنمية في الأراضي الفلسطينية والجولان العربي السوري ‏يرتبط بشكل وثيق بتحقيق السلام والأمن والعدالة، فلا يمكن تحقيق التنمية وتمكين الشباب والنساء ‏دون إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولا يمكن النهوض بالاقتصاد دون أن ينعم ‏الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار في دولته المستقلة، ولا يمكن القضاء على الظلم والفقر دون ‏تحقيق العدالة وإعطاء الحقوق إلى أصحابها.

وشدد على موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وإيجاد حل ‏عادل للقضية يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيه حقه في العودة إلى وطنه، ‏وسيادته الكاملة على موارده الطبيعية، وحقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وفقاً لما أكدت عليه ‏قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية، التي ‏وضعت خارطة طريق للحل النهائي لجميع قضايا النزاع، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة ‏الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.‏ ‏

ومن جهة ثانية قال موقع عبري يوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بحثت مع السعودية إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم".

ونقل موقع "واللا" عن 3 مصادر أمريكية وعربية مطلعة أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أثار القضية في اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 27 سبتمبر / أيلول خلال زيارته للمملكة.

ولم يرفض بن سلمان صراحة إمكانية التطبيع مع إسرائيل خلال حديثه مع سوليفان، إلا أنه أكد أن مثل هذه الخطوة ستستغرق وقتا، بحسب الموقع.

واشترط السعوديون للتطبيع مع إسرائيل تنفيذ عدة خطوات في أقرب وقت يتعلق بعضها بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق، للموقع العبري.

واعتبر "واللا" أن انضمام السعودية إلى "اتفاقات إبراهيم" سيكون خطوة مهمة للغاية قد تدفع المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوة مماثلة.

وقال الموقع إنه منذ وصول الرئيس بايدن إلى سدة الحكم في أمريكا، أبدى "برودة" في التعامل مع السعودية، بما في ذلك على خلفية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إضافة إلى أوضاع حقوق الإنسان في المملكة.

والأحد الماضي، وجه وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، دعوة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن إيران وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وشدد بومبيو في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" البريطانية، "على ضرورة أن يتعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن بحزم أكبر مع إيران إذا كان يأمل في إقناع السعودية بأن تصبح الدولة العربية التالية التي تقيم علاقات مع إسرائيل".

وفي أكثر من مناسبة، أعلنت السعودية أنها لن تقدم على خطوة التطبيع مع إسرائيل إلا بعد إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، جددت السعودية تأكيدها على الحقوق الفلسطينية التي أقرتها الأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب ‏السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى ‏المعلمي خلال جلسة النقاش العام للجنة الرابعة في دورة الجمعية العامة ‏‏76 نيابة عن المجموعة العربية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وأكد المعلمي في كلمته على حق الشعب الفلسطيني في تقرير ‏مصيره، واسترداد حقوقه المشروعة، بما في ذلك الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها ‏القدس.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقي تطبيع في واشنطن مع كل من الإمارات والبحرين، ولاحقا أعلن السودان موافقته على توقيع اتفاق مماثل، قبل أن يعلن المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب والتي قطعها خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

 

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات