الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

العاروري :لا انتخابات بدون القدس ولا فلسطين بدون القدس

العاروري: حماس ليس لها معركة مع فتح وعباس ولن يستطيع أحد منا إلغاء الآخر

العاروري: تجزئة الانتخابات لمجالس محلية معينة مسرحية لن نكون جزءًا منها

  • 22:50 PM

  • 2021-09-24

بيروت - " ريال ميديا ":

قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلافًا للسائد مؤخرًا على إن حماس ليس لها معركة مع فتح، ولن يستطيع أحد منا إلغاء الآخر، لأننا نسكن في البيت نفسه، ويجب أن ندير خلافاتنا بطريقة محترمة.

وأضاف العاروري، في لقاء متلفز  عبر قناة الأقص، حول الانتخابات المحلية: أن موقف حماس وكل القوى أننا مع الانتخابات المحلية كجزء من منظومة متكاملة تشمل جميع المؤسسات.

وأردف، إن تجزئة الانتخابات لمجالس محلية معينة مسرحية لن نكون جزءًا منها، وملهاة لها أهداف لإشغال الرأي العام، وإيهام الناس بأن السلطة تمارس الديمقراطية.

وأكد على أن موقف حماس وكل القوى مع الانتخابات المحلية كجزء من منظومة متكاملة تشمل جميع المؤسسات.

وإستدرك العاروري، الانتخابات التي تعبر عن إرادة شعبنا جزء من مقاومة الاحتلال، وأن نقاتل لفرض الانتخابات في القدس.

وشدد، لا انتخابات بدون القدس، ولا فلسطين بدون القدس.

ونوه، على أن حماس لا تأخذ قرارات بالهجوم على (الرئيس) عباس وحركة فتح، وما يجري هي ردود فعل لأن معركتنا فقط مع الاحتلال.

وحول الأسرى الفلسطينيين، قال العاروري: "إن عملية تحرر أسرى جلبوع انتصار عظيم وهزيمة للاحتلال، وهي كسر للقيد بالمعنى الحقيقي رغم أنف السجان وإرادته وكل احتياطاته وأجهزته الأمنية، وهي وجزء من صراعنا مع الاحتلال".

وأضاف: "عملية جلبوع أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة للاحتلال".

وتابع: "أبطال نفق الحرية أعادوا تذكير الشعب الفلسطيني بكل قواه بأن هناك أسرى أبطالًا يجب أن يتحرروا، وواجبنا أن نخرجهم من أبواب السجون رغمًا عن الاحتلال كما جرى في صفقات التبادل".

وأكد العاروري، على أن إعادة اعتقال الأسرى الستة ليست قضية كارثية، ولا تفت في عزيمة الأسرى والمقاومين في السجون الذين سيعيدون الكرة مرة أخرى.

وأردف العاروري: "الشعب الفلسطيني في يافا والناصرة والنقب وغزة والقدس وكل مكان منتمٍ لقضيته ومتمسك بها، ولو أنه مفرط لانتهت قضيتنا منذ زمن".

وذكر العاروري، أنه في معركة سيف القدس كل الشعب الفلسطيني في كل مكان نهض نهضة واحدة.

وأضاف: "الإخوة من أسرى الجهاد تعرضوا لعقوبات قاسية في السجون، ونقلوا إلى باقي غرف الأسرى، وعمل الاحتلال على تفكيك التنظيم".

وتابع: العاروري: "جاهزون لإسناد الأسرى في حال المواجهة مع إدارة السجون، وفي تقديري كان الأمر سيتطور إلى مستويات لا يتوقعها الاحتلال".

وأشار إلى أنه كان هناك توافق وطني على خوض الإضراب والوقوف إلى جانب الأسرى، وهو ما أجبر الاحتلال على التراجع لأول مرة قبل أن يبدأ الإضراب.

وأوضح أنه لا يوجد باب لتحرير الأسرى إلا من خلال صفقات التبادل التي ترغم الاحتلال على الإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى المؤبدات.

وأردف: "نؤكد بالقول والفعل التزامنا بالإفراج عن الأسرى الستة، وتصريحات أبو عبيدة تعتبر طابو لدى الناس الذين يثقون بوعد القسام".

وحول صفقة التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي، أكد العاروري، على أنه لا يوجد شيء جوهري في صفقة التبادل، ونحن سلمنا فقط خارطة طريق للوسطاء.

وأضاف: "الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن يتدخلوا في صفقة، ونحن لن نعطي الاحتلال أي شيء بدون مقابل".

ونوه، أن الأسرى والمسرى أكثر موضوعين حساسين لدى الشعب الفلسطيني، وفي معركة سيف القدس تم إذلال الاحتلال على مرأى العالم بأسره.

وأوضح أن الاحتلال بات أكثر إدراكًا بالذي يمكن أن يحدث إن حاولوا تجاوز الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى.

وأضاف: "الاحتلال سيتعرض لهزيمته الكبرى بسبب مساسه بالمسجد الأقصى، ولا يمكن لشعبنا وخاصة في القدس أن يسلم بإحداث تغيير في المسجد".

وتأتي تصريحات العاروري بعد انتشار حملات إعلامية من حماس ضد الرئيس عباس وفتح، وجدت رد فعل من إعلام السلطة الرسمية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات