الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

رحيل الموسيقار اليوناني "ميكيس ثيودوراكيس" موزّع النشيد الوطني الفلسطيني

الرئيس عباس يعزّي بوفاة الموسيقار والسياسي اليوناني الكبير "ميكيس ثيودوراكيس"

  • 12:46 PM

  • 2021-09-02

أثينا - " ريال ميديا ":

عزّى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بوفاة الموسيقار والسياسي اليوناني الكبير ميكيس ثيودوراكيس.

وقال الرئيس في برقية تعزية أرسلها لعائلة الموسيقار الراحل: "تلقينا بأسفٍ وحزنٍ عميقين نبأ وفاة الموسيقار والسياسي والصديق الكبير لشعبنا الفلسطيني السيد ميكيس ثيودوراكيس، الذي كرّس حياته في العمل المخلص في الموسيقى والسياسة، والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، ودعم الديمقراطية والحرية والسلام، فسنستذكره وشعبنا بكل إجلال وإكبار كصديق ومناصر لقضيتنا العادلة، وحاملاً للجنسية الفلسطينية الفخرية، ومتوشحًا بالكوفية الفلسطينية".

وأضاف السيد الرئيس: "باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لكم ولجميع محبيه وللشعب اليوناني الصديق كافة بأحر تعازينا القلبية، راجين لروح الفقيد العزيز الرحمة والطمأنينة، ولكم جميعًا الصبر وحسن العزاء".

و رحل "ميكيس ثيودوراكيس" الذي يعتبر واحدًا من أهم من شاركوا في النشيد الوطني الفلسطيني، ومن أكبر موسيقيى فى القرن العشرين وهو سياسي يوناني ولد في 29 جويلية 1925.

واشتهر ميكيس بموسيقا فيلم “زوربا اليوناني” عام 1964، التي أصبحت بحق جواز السفر الموسيقي لليونان.

وصرحت وزيرة الثقافة اليونانية، لينا ميندوني، بأن المؤلف الموسيقي، ميكيس ثيودوراكيس، الذي رحل عنّا، كان “معلّماً ومثقّفاً وراديكالياً”.

وارتبط اسمه عند كثير من الناس بموسيقى فيلم "زوربا اليوناني" للمخرج مايكل كوكيانس المأخوذ عن رواية لنيكوس كازانتزاك.

وعرف عنه وقوفه مع قضايا حقوق الإنسان، وهو يعد من أبرز الشخصيات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية، وكان يظهر كثيرا في حفلاته بالكوفية الفلسطينية.

وكان قد صرح الموسيقار ميكيس ثيوذوراكيس، معتبرًا أن إسرائيل أساس الشرور في العالم.

أما فيما يخص النشيد الفلسطيني، فكان سبق النشيد الوطني الفلسطيني الاستقلال، إذ كان أول نشيد وطني فلسطيني غير رسمي، هو نشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وهو النشيد نفسه الذي استخدم أيام الجمهورية العربية المتحدة وهو أيضًا نفس النشيد الوطني العراقي وكان من ألحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل.

أما النشيد الحديث (فدائي) فقد أصبح متداولًا عام (1972م)، واعتمد نشيدًا وطنيًا للفلسطينيين بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذلك العام، وعرف آنذاك بنشيد الثورة الفلسطينية، وهو نشيد قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح باستخدامه في سياق تحويل أسماء المؤسسات الفتحاوية إلى أسماء فلسطينية عامة.

ومؤلف نشيد فدائي هو الشاعر "سعيد المزين" المعروف بفتى الثورة، مؤسس أولى المجلات الفلسطينية المعاصرة التي كانت تصدر باسم "الثورة الفلسطينية"، بينما مُلحنها هو الموسيقار المصري الكبير "علي إسماعيل".

وفيما يخص الموسيقار اليوناني ميكيس ثيودوراكيس، فقد كانت مساهمته الأهم في اعادة التوزيع الموسيقي للنشيد الوطني عام 1981 في خطوة رمزية عبر من خلالها عن تضامنه مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، فيما قام الملحن الفلسطيني (حسين نازك) بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد عام (2005).

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات