الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

في ذكرى أبو علي مصطفى.. مزهر: كان صاحب رؤية سياسية عميقة ومبتكرة لآليات العمل

  • 21:00 PM

  • 2021-08-14

غزة - " ريال ميديا ":

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "جميل مزهر" مساء يوم السبت، إنّ الشهيد أبو علي مصطفى كان صاحب رؤية سياسية عميقة وثاقبة وشاملة وعلمية ومثابرة ومبتكرة لآليات العمل المتجددة والمتجذرة والمتسلحة بقوة الحق.

وقال مزهر مسؤول الجبهة الشعبية فرع غزة، خلال مهرجان "العهد والوفاء" بساحة السرايا، إنّ شخصية الشهيد أبو علي مصطفى، شكلت محط إجماع وطنياً وشعبياً، وكان دوماً ملتصقاً بالجماهير.

وأوضح، أنّا الشهيد انحاز دوماً للوطن ولقيم النضال الوطني، رافضاً للحلول السلمية، ولكل أشكال الانقسام والاقتتال، حريصاً على الوحدة الوطنية ولكن ليس على حساب الثوابت الفلسطينية.

وتابع، أنّ الشهيد كان مبدئياً منحازاً للطبقة العاملة التي خرج من رحمها، لُتسهم بشكلٍ كبيرٍ في تكوين شخصيته الثورية المفعمة بالتواضع والاستقامة والزهد الثوري وصلابة الانتماء لفلسطين ولشعبها وقضيتها. وهو القائل "عدنا لنقاوم وندافع عن شعبنا وحقوقنا ولم نأتِ لنساوم".

وأكمل حديثه، أن هدفنا من إقامة هذه المخيمات الصيفية سنوياً هو زرع فكرة المقاومة في قلب طلائعنا الثورية وتأصيلها في وجدانهم كنهج حياة، فلا كرامة ولا مستقبل إلا بالمقاومة حتى التحرير والعودة.

وتحدث، أن التحديات الخطيرة الماثلة أمامنا لا يمكن مواجهتها باستمرار المراهنة على الوعود الأمريكية، أو التمسك بالمشاريع السياسية التي بُنيت على أساس منهج أوسلو ومدخله الأمني.

واستدرك بالقول: إن طريق محاصرة وإسقاط هذا الخطر لا يكون إلا ببناء البرنامج الوطني الموحد بالارتكاز على خيار المقاومة، والتسريع بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بالتحلل من اتفاق أوسلو وفك الارتباط مع الاحتلال، وإعادة بناء منظمة التحرير ووضع أسس إعادة بنائها وهيكلتها باعتبارها الوعاء الذي يوحد شعبنا في الداخل والخارج ويصون أهدافه الوطنية والديمقراطية.

وجدد الدعوة لوقفة وطنية جادة مع الذات، وقفة وطنية نرسي خلالها الشراكة والحقوق والحريات الوطنية والديمقراطية، واستراتيجية وطنية جامعة موحدة لشعبنا ولطاقاته بالوطن والشتات، تضمن شمولية وعدالة التمثيل للكل الوطني أينما تواجد، وتحرر المجتمع من الفاسدين والعابثين بثرواته وموارده الطبيعية.

وتابع، يجب أن لا يبقى الحوار رهينة لحسابات وأجندات معينة، ويتطلب أن نغادر سياسة الانتظار والحالة الضبابية التي نشهدها، وهذا بحاجة إلى دعوة الأمناء العامين للفصائل لاجتماع فوري وعاجل والتعامل معه باعتباره إطاراً قيادياً مؤقتاً ومرجعية سياسية لشعبنا، إلى  حين التوافق على تشكيل مجلس وطني جديد، وصولاً لتحديد أجندة لإجراء الانتخابات الشاملة، بما يُعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني.

وقدم، التحية بذكرى رمز وطني كبير، من رموز النضال الوطني الفلسطيني، آمن بعدالة قضيته وانتصارها مهما بلغت التضحيات، وكرس حياته من أجل فلسطين.

وحيئ، أهلنا في الشتات: إن تمسككم بمفتاح العودة لفلسطين وتصديكم لكل المؤامرات وحرب التجويع ضد المخيمات، يُعادل حجم بارودة مقاوم، مشدداً ولأهلنا في ضفة الصمود والقدس حامية الوجود الفلسطيني والداخل المحتل، نحن معكم ونفتخر بكم وبمقاومتكم وبصمودكم.

كما، قدم مزهر التحية، لأسرانا الأبطال الذين نوجه لهم بهذا الحضور الوطني والشعبي الكبير رسائل فخر واعتزاز بعطائهم وصمودهم الأسطوري.

وفي رسالته لطلبة الثانوية العامة المتفوقين شدد مزهر، كما قهرتم كل الظروف واصلوا انتصاراتكم، واعملوا بصدق لأجل وطنكم وحقوقكم ومستقبلكم، وضعوا فلسطين ووصايا الشهداء نصب أعينكم، كبوصلة وطريقٍ للتحرير.

وجدد تأكيده،  على انحيازنا المُطلق إلى جانب قضايا الطلبة المطلبية والأكاديمية والاجتماعية، ورفض سياسة الاستغلال والنضال من أجل مجانية التعليم، داعياً جامعاتنا لاستعادة دورها الوطني والإقلاع عن سياسات الخصخصة وتسليع وتسعير التعليم على أساس طبقي يعطي من يملك ويحرم من يستحق.

وقال، للأسف أصبحت الجامعات وكيلة لرأس المال ووفق أسعار سوق الجامعات أصبح لا مكان للفقراء فيها.

وأضاف، فليذهب إلى الجحيم أباطرة الأجهزة والقطط السمان الذين سرقوا ونهبوا قوت الشعب؛ إن لم يتعلم أبناء الفقراء. أوقفوا هدر المال العام والموازنات الضخمة التي تذهب في غير مكانها.

ونوه، على إدارة الجامعات التوقف عن الأسلوب البوليسي في التعامل مع الطلبة، فقطاع الطلاب والشباب شَكّل وما زال شريان وركائز النضال الوطني الفلسطيني وكان وقود الانتفاضات المتعاقبة التي لن تنطفئ أبداً.

ووجه، التحية إلى رفيقاتنا ورفاقنا في القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في الضفة، الذين يتعرضون لهجمة صهيونية مسعورة تستهدفهم وتستهدف نشاطهم الأكاديمي الوطني.

وأشار، إلى أنّ تخريج كوكبة من مئات الطلائع في ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى، تأكيد بأننا نسير على نهج الشهداء.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات