ملتقى الكلمة يفتح رواية " أنثى" للروائية ديانا الشناوي على مائدة القراءة

غزة - " ريال ميديا ":

نظمت لجنة النشاط من خلال ملتقى الكلمة في برنامجه الشهري " ضيف منتصف الشهر" لقاءً حول رواية " أنثى" للروائية ديانا الشناوي، الصادرة عن وزارة الثقافة الفلسطينية هذا العام.
وأدار اللقاء الشاعر فايق أبو شاويش عضو الأمانة العامة، مرحبًا بالحضور وضيفة الشهر وبالروائي شفيق التلولي عضو الأمانة العامة،ومقدم قراءة مستفيضة حول الرواية.
 كما رحب بالأساتذة عبدالله تايه الأمين العام المساعد للاتحاد والأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة أمين سر المكتب الحركي المركزي للكتّاب وأعضاء الأمانة العامة وبالزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العامة للاتحاد والحضور النخبوي.
من جهته تناول الروائي التلولي الرواية من عدة زوايا ذات أبعاد مختلفة، مبحرًا في الزمان والأحداث وسابرًا البيئة التي هيئتها الروائية لمجريات الأحداث والأبطال، معتبرًا الرواية من الأدب النسوي الذي يتناول قضايا المرأة بطريقة إبداعية، إلا أنه طرح سؤاله الأهم على الروائية الشناوي وهو: لماذا لم تثور المرأة في الرواية على الظلم ؟ الأمر الذي تناولته الشناوي بإجابتها بدبلوماسية مؤكدة على أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية وليست صراع بين طرف يريد إزالة طرف آخر.
وتناولت الشناوي تعقيبًا على ورقة الروائي التلولي مفاصل مهمة في كتابتها الروائية ورسالتها من الكتابة في حقل الرواية ووضعها قضايا مجتمعية عامة مدار السرد الروائي.
كما تناول العديد من الحضور الرواية في مداخلاتهم سواءً بالتعقيب أو طرح الأسئلة ومنهم الأستاذ الدكتور أبو حميدة الذي ركز على أهمية الرواية الفلسطينية أي كان كاتبها رجل أم سيدة، داعيًا إلى المزيد من الإبحار في عوالم النفس والواقع وتسجيل الحالة الفلسطينية بطريقة إبداعية.
كما جاءت مداخلة الناقدة الدكتورة سهام أبو العمرين عضو الأمانة العامة مساندة للإبداع النسوي في الثقافة، معتبرة الرواية شاهدة على واقع المرأة في المجتمع المحلي، وطالبت بضرورة دعم الحركة الأدبية النسوية أو تلك التي تدعم حقوق المرأة، لأن المرأة هي من تصنع الثقافة.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم ضيفة منتصف الشهر بشهادة عرفان لدورها البارز في إثراء المكتبة الإبداعية قدمها لها الأمين العام المساعد وأعضاء الأمانة العامة.