الثلاثاء 23 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

روسيا في قفص الاتهام

تفاصيل هجمة القرصنة الأخيرة على أميركا..خبراء: نحتاج لسنوات لمعرفة ماذا حدث!

  • 21:24 PM

  • 2020-12-25

واشنطن - وكالات - " ريال ميديا ":

كشف موقع بيزنس إنسايدر كيف اخترق قراصنة أجانب، عددا من الوكالات الحكومية والشركات في الولايات المتحدة، وهي الهجمة التي قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن روسيا تقف وراءها.

وذكر الموقع أنه في وقت سابق من هذا العام، اخترق قراصنة سرا أنظمة شركة " سولار ويندز" وهي شركة أميركية تقوم بتطوير برامج للشركات للمساعدة في إدارة شبكاتها وأنظمتها وبنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات، ومقرها تكساس، وأضافوا برمجية ضارة إلى نظام برمجيات الشركة.

وبحسب وثائق الشركة، فإن برنامج "Orion" الذي تنتجه الشركة يستخدمه نحو 33 ألف عميل من شركات تكنولوجيا المعلومات، هو الذي تم قرصنته وإضافة البرمجيات الضارة إليه.

ويرسل معظم مزودي البرامج تحديثات إلى أنظمتهم بانتظام، سواء كان ذلك لإصلاح خطأ أو إضافة ميزات جديدة، وشركة "سولار ويندوز" ليست استثناء. منذ شهر مارس، أرسلت الشركة عن غير قصد تحديثات البرامج إلى عملائها والتي تضمنت الكود الذي تم اختراقه.

خلق الكود المخترق بابًا خلفيًا لأنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالعميل، والتي استخدمها القراصنة بعد ذلك لتثبيت المزيد من البرامج الضارة التي تساعدهم في التجسس على الشركات والمؤسسات.

وأكدت الشركة أن نحو 18 ألف عميل قاموا بتثبيت التحديثات الجديدة مما جعلهم عرضة للقرصنة.

الضحايا

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن أبرز ضحايا هذا الهجوم السيبراني هي: أجزاء من البنتاغون، ووزارة الأمن الداخلي، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة، وإدارة الأمن النووي القومي، ووزارة الخزانة، وعدد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وانتل، ومنظمات أخرى مثل مستشفيات ولاية كاليفورنيا وجامعة ولاية كينت.

وذكرت الصحيفة أنه نظرًا لأن الاختراق تم بشكل خفي، ولم يتم اكتشافه لعدة أشهر، فإن خبراء الأمن يقولون إن بعض الضحايا قد لا يعرفون أبدًا ما إذا كان قد تم اختراقهم أم لا.

وقال توم بوسرت، ضابط الأمن الداخلي السابق للرئيس ترامب، إن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح الشبكات آمنة مرة أخرى. وكتب في مقال افتتاحي لصحيفة نيويورك تايمز أنه من خلال الوصول إلى الشبكات الحكومية، يستطيع المتسللون "تدمير البيانات أو تغييرها وانتحال شخصية الأشخاص الشرعيين".

من جانبها، أكدت شبكة فوكس نيوز أن مهمة طويلة وشاقة تنتظر الباحثين الحكوميين الأميركيين لمحاولة فهم عمق وصحة هذا الهجوم، مؤكدة أنها قد تستغرق سنوات.

وقالت آنا بورشيفسكايا، الزميلة البارزة في معهد واشنطن، إن الولايات المتحدة حولت أولوية السياسة الخارجية للصين في السنوات الأخيرة، حيث نظرت إلى موسكو على أنها قوة متدهورة ولا يمكن أن تشكل تهديدًا خطيرًا.

وأضافت: "هذا الهجوم الإلكتروني يسلط الضوء مرة أخرى على أن هذه الرؤية خاطئة. إن روسيا تشكل إلى حد كبير تحديًا خطيرًا".

ويعتقد ديفيد فيدلر، زميل بارز في الأمن السيبراني في مجلس العلاقات الخارجية، أن هذا الهجوم يجب أن يكون نقطة تحول في كيفية تعامل الحكومة الأميركية والقطاع الخاص مع الأمن السيبراني.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات