الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

جاقار تسلط الضوء على أهمية دور الأفراد والعمليات والتكنولوجيا في بدء الشركات نحو التحول الرقمي للمشتريات

يكشف مايكل روش نائب الرئيس الأول لبرنامج تفاعل العملاء لدى جاقار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن الأسباب التي تدفع الشركات نحو رقمنة العمليات المتعلقة بالمشتريات وتحديد التحديات التي تواجهها

مايكل روش، نائب الرئيس الأول لبرنامج تفاعل العملاء لدى جاقار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

مايكل روش، نائب الرئيس الأول لبرنامج تفاعل العملاء لدى جاقار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

  • 00:23 AM

  • 2020-12-21

دبي، الإمارات العربية المتحدة،- " ريال ميديا ":

 نظمت جاقار، شركة إدارة الإنفاق المستقلة الأكبر على مستوى العالم، بالشراكة مع معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ندوة رقمية عبر الإنترنت، سلطت من خلالها الضوء على أهمية ودور الأفراد والعمليات والتكنولوجيا، عند شروع الشركات في عملية التحول الرقمي الخاصة بالمشتريات، وكيفية تحسين العمليات الحالية القائمة.

كشفت هذه الندوة الرقمية بأن المزيد من الشركات تتجه نحو التحول الرقمي في عمليات المشتريات، وذلك بهدف رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين أداء نظامها الحالي وخفض التكاليف التشغيلية وزيادة إنتاجية الموظفين.

ووفقاً للبحث الذي أجراه معهد تشارترد، فإن أكثر من 40% من الشركات التي شملها الاستطلاع، قالت بأن التكلفة المادية هي العائق الأكبر الذي يواجهها في تبني التقنيات الرقمية، لاسيما على مستوى الإعداد التقني والتدريب والدعم المستمر.


في الإطار ذاته، أظهر الاستطلاع أن 95% من الشركات، تبنت تقنية رقمية واحدة على الأقل للقيام بعمليات الشراء والتوريد، في الوقت الذي تقود فيها تقنيات الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء عملية التحول الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، أشارت غالبية الشركات إلى أن فعالية التكلفة هي الهدف الرئيسي وراء عملية التحول الرقمي، تليها القدرة على إنجاز العمل في الوقت الفعلي، ثم سلاسة الأداء والشفافية.

في هذا الصدد، حث مايكل روش، نائب الرئيس الأول لبرنامج تفاعل العملاء لدى جاقار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، الشركات على الأخذ بالاعتبار، أهمية دور موظفيها وعملياتها وتقنياتها عند البدء في عملية التحول الرقمي.

وعلق روش حول ذلك قائلاً: "من المهم جداً قياس مدى فعالية العمليات التجارية على مستوى المشتريات، وتحديد النقاط التي يجب تطويرها. كما أن إعداد فريق مشتريات للمستقبل يعد أمراً بالغ الأهمية، إذ يجب أن يكون لدى هذا الفريق الخبرة والمعرفة والثقافة لإدارة عملية التغيير بنجاح.

وأضاف روش قائلاً: "أخيراً، يعد تطبيق التكنولوجيا المناسبة لتحويل المشتريات إلى محرك ذو قيمة بالنسبة للمؤسسة أو الشرك أمراً لا بد منه. يجب أن تكون التكنولوجيا سهلة الاستخدام، ومتوافقة مع العمليات، ومتكاملة وعصرية ومواكبة للمستقبل".


وفي تسليط الضوء على أهمية العمليات في التحول الرقمي صرح روش قائلاً: "إن ضعف أداء العمليات المدمجة مع التكنولوجيا الحديثة، سيعرقل الأداء وسيولد في نهاية المطاف عمليات سيئة ومكلفة للغاية".  

كما حدد روش أربع خطوات تطويرية لتحديد آلية عمل نظام المشتريات، حيث تتمثل الخطوة الأولى في عمليات الشراء الآلية أي ذاتية لعمل، بحيث تضمن أن تكون جميع عمليات الإنفاق منتظمة وتخضع للرقابة، ومؤتمتة في الوقت عينه، وتحقق شفافية كاملة للبيانات.

الخطوة الثانية هي المشتريات الرقمية، والتي تصورها التنبؤات من خلال التعلم الآلي والتوصيات المستندة إلى القواعد والمساعد الذكي وجودة البيانات الذاتية.

فيما تتجسد الخطوة الثالثة بالمشتريات الذكية، التي تستلزم أتمتة كل من المصادر والامتثال للعقود والطلبات وسلسلة التوريد والفواتير وتكامل أتمتة العمليات الروبوتية لجميع المهام المتكررة.

وتتضمن الخطوة الأخيرة عملية الشراء المستقل، ووجود شبكة اصطناعية للتعلم الذاتي والمشتريات المستقلة، وتقديم الاستشارة لاستراتيجية التوريد، وروبوت الدردشة للتفاوض، وتمكين الموردين على أساس الذكاء الاصطناعي، وشبكة التداول الخوارزمية مع تمكين الشركاء.

من جهته، قال سام أشامبونغ، الرئيس الإقليمي لمعهد تشارترد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً: "إن رقمنة المشتريات والتوريد هي ممارسة لإعادة تعريف النماذج والوظائف والعمليات والأنشطة، من خلال الاستفادة من التطورات التقنية، لخلق بيئة أعمال رقمية فعالة تحصل من خلالها على أقصى حد من المكاسب التشغيلية والمالية وتقليل التكاليف والمخاطر".

كما تضمنت الندوة الرقمية حلقة نقاش ضمت كلاً من: ياسر الخوسي مدير معهد تشارترد فرع جدة، وأحمد البلوشي ووسام بو كنعان، رئيس ونائب رئيس معهد تشارترد في الرياض، بالإضافة إلى كل من: سام أشامبونغ ومايكل روش.

شركة جاقار

تعتبر "جاقار" أكبر شركات إدارة الإنفاق المستقلة على مستوى العالم مع أكثر من 1850 عميل متصل بشبكة من 4 مليون مورد في 70 دولة، بمساعدة مكاتب الشركة الموزعة في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والمملكة المتحدة وأستراليا وآسيا والشرق الأوسط. توفر "جاقار" حلول مبيعات مباشرة وغير مباشرة إلكترونية (eProcurement) قائمة بشكل كامل على مفهوم ’البرمجيات كخدمة‘ (SaaS) مع قدرات استثنائية في مجالات تحليلات الإنفاق المتقدمة وعمليات التوريد المعقدة وإدارة الموردين وإدارة دورة حياة العقود وتعقب الوفورات وقدرات سير العمل الذكية. ولطالما تمتعت الشركة بمكانة ريادية في مجال حلول الإنفاق على مدار عقدين من الزمن، كما أنها تواصل قيادة منحنى الابتكار من خلال تلبية متطلبات عملائها وتحليل السوق. وتحظى مجموعات الحلول التي تقدمها الشركة بدرجة عالية من الموثوقية من أبرز وأكبر الشركات في قطاعات التعليم والتصنيع والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والخدمات اللوجستية والبناء والمرافق العامة ومؤسسات الخدمات العامة. وعلاوةً على ذلك، تمتلك ’جاقار‘ 37 براءة اختراع مختلفة - لتتفوق بذلك على كافة الشركات المتخصصة في مجال إدارة الإنفاق.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات