الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

أطلال ...

  • 13:50 PM

  • 2020-10-13

أكرم أبو سمرا:

قفا نبك (فتح + حماس) من ..

وكنا نبكي الطلل في زمن الأجداد

صار الطلل يبكي علينا في زمن الأحفاد

فائض وهم + فائض عجز + فائض فشل + فائض فساد + فائض دم .. والنتيجة :ثمة صفر يضحك منا وعلينا .. صفر يمد لنا لسانه .. صفر عدمي خليع يرفع في وجوهنا أصبعه الوسطى .. ومع ذلك يقترح علينا الكرامازوفان مقاومة مسلحة في الضفة – يقول الشيوخ بأن غزة محررة !! محررة مين والناس نايمين !! ويزيدون : وتكفيها البلالين أي الكوندومين إن شئتم البيان والتبيين – ويسعون بالتزامن مع ذلك إلى انتخابات مفارقة للواقع .. وما لها من طموحات سوى الوصول إلى الكرسي وبالكرسي ..فبأي آلاء الكرسي تكذبان ؟

الكرسي الذي أدى إلى الانقلاب المستمر إلى الآن

الكرسي الذي أدى إلى نشوء تيار دحلان

الكرسي الذي جعل أقلاما مرموقة تكتب عن الأمراء المتسابقين و المتنافسين على الوصول إلى ( حلوة الرضاع ..مرة الفطام ) حسب الوصف البليغ لسلمان الفارسي .. رغم أن الخليفة حي لم يمت .. ومن الأسماء الرجوب وفرج والبرغوثي – يسمونه مانديلا فلسطين رغم أنه معتقل منذ 2002 .. ولا أعرف ماذا سنسمي كريم يونس المعتقل منذ 1983 ! - ودحلان وبقية الاخوان

طيب : إذا كان الكرسي هو الذي أدى إلى الانقلاب الدموي عام 2007 ..فإلى أين سيذهب بنا وقد تفاقمت حالة العمى والتيه والغيبوبة وانسداد الأفق ..والتي بدلا من أن تكون المشكلة أصبحت هي الحل ؟ وأين سيحل بنا وقد أضحت مناطق c و b وبعض أو بعص A في خبر كان تحت نير سماسرة الأرض من العملاء ومافيات الحشيش والزعران ؟

وما كانت الحركتان لتصلا إلى ما آلت إليه أوضاعهما .. لولا وجود مصائب شايلوكية تسير على قدمين .. وتتولى القيادة والتوجيه ..وتحتكر الحل والعقد

يا سادة : ويستمر مسلسل الفرز الممل ويتواصل الاستقطاب المذل

مع أن الأول فشل في إدارة السلم .. وباء بإثم الوهم

ورغم أن الثاني سقط ورسب في إدارة الدم .. فرمى طلاقا بائنا على الغرم .. وعقد قرانا كاثوليكيا على الهبر والهبش والغُنم

مع الاعتذار من محمود الهبّاش على استخدام المصدر هَبْش أو الفعل هَبَش

كلا الشايلوكين يستحقان الرجم على ما اقترفا من جرم

ذاك أنهما ما أدارا أمرا إلا وأنتجا مصائب وكوارث .. وأعتقد أنهما لو أدارا السيد الفراغ لتحول على أيديهم إلى صندوق باندورا .. ولصار الفراغ يعض ويرفس ويقرص ويلدغ

ولو أنهما أدارا الهواء لصار نقمة لا نعمة .. وربما شعر بالاختناق وضيق التنفس .. وشعر بالحاجة إلى أنبوبة أوكسيجين .. وإلى جرعات من الهيدروكسي كلوروكين .

يا قوم: ولن يكون الخلاص إلا بالخلاص

وهذه مهمة الشرفاء .. وليس الشر – فاء.

الآراء المطروحة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أنها تعبر عن الموقف الرسمي لـ "ريال ميديا"

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات