ميد غلوبال داتا تطلق قمة "ميد ثنك تانك شراكات القطاعين العام والخاص" الافتراضية لمناقشة دور القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية الإقليمية

دبي، الإمارات، - " ريال ميديا ":

تستضيف ميد غلوبال داتا قمة افتراضية بعنوان "ميد ثنك تانك شراكات القطاعين العام والخاص" لاستعراض فرص التعاون والشراكة بين القطاعين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأهميتها لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة. وستجمع القمة، والتي تستمر لمدة يوم واحد، نخبة من الخبراء وستوفر للمهتمين فرصة التفاعل مع عدد من المسؤولين الحكوميين والقادة وصناع القرار من مختلف الشركات العاملة في قطاع البنية التحتية والهيئات التنظيمية.

ستناقش جلسة قادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص أهمية هذه الشراكات كونها تعتبر من الطرق الحديثة والأكثر استدامة لتأمين التمويل للمشاريع وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يشهدها العالم. ونظراً للتداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا ما وضع ضغوطاً متزايدة على الميزانيات الحكومية، ظهرت حاجة للتركيز على حلول التمويل البديلة التي تضمن استمرار تمويل المشاريع المجتمعية والبلدية والنقل. بينما تتم بلورة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص بشكل تدريجي في المنطقة، بما في ذلك مشاريع تأسيس المدارس في المملكة العربية السعودية والرعاية الصحية في الكويت، هناك حاجة لمناقشة المشهد الحالي للشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز اعتمادها في تمويل المشاريع على نطاق أوسع.

ويشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين من جهات حكومية رائدة بما في ذلك المهندس عاطر عزت محمد حنورة، مدير الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص في وزارة المالية، مصر، ومحمود الخشمان، مستشار رئيس الوزراء الأردني ورئيس البرنامج الوطني للشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما ستشهد الجلسة مشاركة خبراء من إمارة ابوظبي والمركز الوطني للتخصيص في المملكة العربية السعودية، لمناقشة أسباب اكتساب عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص زخماً في المنطقة.

قال زياد ألكسندر حايك، رئيس الرابطة العالمية لوحدات ومهنيي الشراكة بين القطاعين العام والخاص نائب رئيس فريق عمل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والشريك الإداري لحايك أسوشيتس: "يسعدني أن أقدم الكلمة الافتتاحية لقمة ميد ثنك تانك شراكات القطاعين العام والخاص. وأتطلع قدماً للتواصل والتحاور مع زملائي من القطاع لمناقشة الآليات المبتكرة والتعاونية لتمويل وتسليم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقتنا".

ستجمع الجلسة الفرعية للبنية التحتية المجتمعية خبراء في مشاريع التعليم والرعاية الصحية والإسكان لتبادل أفضل الممارسات حول الأطر القانونية والعقود والجدوى التجارية وفرص الاستثمار ومشهد المخاطر. وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين في الجلسة كل من ساشين كاريا، الشريك ، ألين آند أوفري، دبي، والدكتور مساعد الرزوقي، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال، الشركة الكويتية لعلوم الحياتية.

وستستضيف جلسة جانبية منفصلة قادة متخصصين في مشاريع السكك الحديدية والمطارات والطرق وغيرها لمناقشة التعقيدات الرئيسية التي تواجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنية التحتية للنقل في المنطقة. ويشارك في الجلسة كل من تريفور بوتشر، الشريك، دي إل إيه بايبر؛ والمهندس لؤي غزالة، مستشار المحفظة - البنية التحتية الرئيسية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزارة الأشغال، البحرين؛ من بين آخرين لمناقشة طرق إشراك مستويات أكبر من استثمارات القطاع الخاص في مشاريع النقل الإقليمية.

كما سيشارك جون فرانكلين هيرست، مدير إدارة مشتريات السعة في شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى جانب أربعة متحدثين آخرين في جلسة أخرى لمناقشة كيف يمكن أن تساعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهياكل التمويل البديلة الأخرى في دفع مشاريع البنية التحتية للطاقة والمياه.

من جهته، قال إد جيمس، مدير المحتوى والتحليل في شركة ميد للمشاريع: "ستسلط قمتنا الافتراضية الضوء على مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص الحالية والمخطط لها في المنطقة مع تحليل الفرص التي يجب أن يقدمها هذا القطاع مستقبلاً. ستتاح للجماهير فرصة رائعة للتواصل مع كبار المسؤولين الحكوميين والإدارة العليا في المؤسسات الخاصة الرائدة التي تبحث بنشاط عن تنفيذ عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة."

تنطلق قمة "ميد ثنك تانك شراكات القطاعين العام والخاص" الافتراضية يوم الثلاثاء 13 أكتوبر من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 1:00 ظهراً بتوقيت الإمارات بمشاركة نخبة من القادة لتقديم تحليل معمق حول مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص الإقليمية والفرص التي تقدمها، وتضم القمة ثلاث جلسات رئيسية تسلط الضوء على البنية التحتية المجتمعية، والبنية التحتية لقطاع النقل، والبنية التحتية لقطاع الطاقة والمياه.

وتقام القمة الافتراضية بدعم من شركة البواني؛ وحديد الإمارات؛ والشركاء الاستراتيجيين ألن آند أوفري؛ وسي أم إس؛ ودي أل أي بايبر؛ والرابطة العالمية لوحدات ومهنيي شراكات القطاعين العام والخاص؛ وشركة VIP Partners ASGC؛ وشركة المهندسون الاستشاريون العرب؛ وبتروجكت؛ وVVIP Partners AF Construction LLC؛ وشركة أليك للمقاولات؛ ومتحف قصر السلام في الكويت وشركة سامسونغ للهندسة.

التسجيل في القمة مجاني ولكن يتوجب على الراغبين بالاستماع والمشاهدة التسجيل مسبقاً هنا.

للاطلاع على المراجعة الشاملة المتعلقة بنمو فرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط والنظرة المستقبلية للمشاريع بعد تأثير جائحة كورونا، يُرجى الضغط هنا.

"ميدل إيست إيكونوميك دايجست"

تعتبر "ميدل إيست إيكونوميك دايجست"(ميد) علامة تجارية مرموقة في الإدارة العليا لوسائل الإعلام، وهي مسؤولة عن إصدار نشرة "ميد بزنس ريفيو" الإخبارية والموقع الإلكتروني www.meed.com، فضلاً عن تنظيم جوائز "ميد" لجودة المشاريع، وجوائز "جلف كابيتال" للشركات الصغيرة والمتوسطة، وجوائز ضمان للصحة المؤسسية، ومؤتمر الاستثمار العربي الفندقي.

وينطوي تحت مظلة "ميد" شركتين بمحتوى عالي القيمة هما "ميد بروجكتس" و"ميد بريميوم إنسايت ريبورتس". وتعتبر "ميد بروجكتس" قاعدة البيانات المتميزة لتتبّع المشاريع في الشرق الأوسط، وتقدم "ميد بريميوم إنسايت ريبورتس" أبحاثاً مفصلة وتحليلات معمّقة حسب الطلب. ومنذ تأسيسها في عام 1957، لعبت "ميد" دوراً مهماً في توفير بيانات الشركات والأخبار والاستعلامات والتحليلات حول اقتصادات الشرق الأوسط ونشاطاته.

وفي عام 2017، احتفت "ميد" بالذكرى السنوية الستين على تأسيسها. إذ انطلقت بتاريخ 8 مارس 1957 من شقة متواضعة في لندن، ونمت بالتوازي مع النمو الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط لتتحول إلى مصدر المعلومات التجارية الأكثر موثوقية في الشرق الأوسط.